http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

محمد بن سلمان يعتمد القمع ويحد من صلاحية هيئة الامر بالمعروف

صحيفة الديار اللبنانية = شارل أيوب

30 كانون الأول 2017

السعودية تسير نحو خطر كبير جدا، ذلك ان التسوية التاريخية التي تمت بين معادلة الأمة والدولة الوهابية وآل سعود، وذلك من خلال المذهب الوهابي ومؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن آل سعود.

وإذا كانت عبر التاريخ ظهرت الحركة الوهابية في نجد باسم مؤسسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكان مأخوذا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالانحراف العقدي المزعوم عن الإسلام من قبل السلاطين العثمانيين وأشراف الحجاز وقادة قبيلة شمر في حائل والشيعة في الأحساء والقطيف.

إلا انه وفق الحركة الوهابية التي قادها فأنشأ جيشا عقائديا وهابيا أقدم على تدمير قبور صحابة النبي - صلى الله عليه واله وسلم - لأنه بزعمه أصبحت موضع التفجير من قبل العامة.

وإذا كانت الحركة الوهابية قد انتشرت بين علماء الوهابية، فإنها أكثر ما انتشرت بين علماء السنة والأمراء في التاريخ السعودي، وبخاصة الملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة. وكان ظهور الملك عبد العزيز بن آل سعود في مطلع القرن العشرين قد أحيا المذهب الوهابي عبر احتلال الرياض سنة 1902.

وبالنتيجة حصلت التسوية بين الملك عبد العزيز والخط الوهابي، ورغم ان مشاكل حصلت بين قادة الوهابيين والسلوك السياسي لابن سعود بعد احتلال الحجاز فان الملك بن عبد العزيز بقي مجرد حاكم زمني يسعى إلى تحقيق أهداف دنيوية محض، فيما كانت مقابله قوة من الوهابيين كجيش عقائدي، مما دفعه إلى إبقاء الصبغة الدينية على أغراضه السياسة فخلع عن نفسه لقب إيمان.

وحصلت معركة جراد سنة 1817، واثبت فيها الوهابيون أنهم جيش قوي ومصدر تهديد لحكم آل سعود وعمل على تحقيق التسوية التاريخية إذ مهد السبيل إلى إدماج الإخوان الوهابيين كرأسمال واعد.

والتزم ابن سعود بالرؤية الكونية الوهابية إلى عام 1926، أي حتى احتلال الحجاز. في المقابل مهد الجيش الوهابي إلى تقديم فروض الولاء لقائده السعودي طالما بقي وفيا للعقائد الأصلية للإسلام الوهابي وتحديدا الجهاد. ورغم ذلك، اكتشف الوهابيون لاحقا واعتبروه حقيقة مثيرة للفزع، فقد اكتشفوا ان ابن سعود هو طالب ملك وليس إيمان هجرة وجهاد، وحصل الخلاف بين قائد الوهابيين وابن سعود الذي سعى إلى أفكار جديدة، بعد استكمال مرحلة احتلال الحجاز، وظهر ذلك من خلال تعاون آل سعود مع الجيش البريطاني المصنف من قبل الوهابيين بأنهم في خانة الكفّار، وشعروا أنهم أخفقوا في إجبار آل سعود على الالتزام الصارم لتعليم الوهابية. ولاحقا استمرت المواجهة بين الوهابيين وابن سعود، وقام قائد هو الدويش للوهابيين بإعلان التعبئة العامة والحرب ضد آل سعود، وفي سنة 1921 اندلعت مواجهة شرسة انتهت بمقتل الدويش وإلقاء القبض على ابن دجاب، وأدى ذلك إلى انفراط جيش الإخوان. سنة 1932، تم إدماج بقايا الوهابيين في جهاز الدولة، فتم إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تأسس سنة 1930. وكان الوهابيون لا يقبلون أي ازدواجية لتطبيق مذهبهم الديني، فلا وجود للمسيحيين، ولا وجود لأي مذهب ديني آخر سني غير الوهابيين، كذلك قاموا باضطهاد الشيعة في منطقة القطيف ومناطق وجودهم، حيث كانوا منتشرين في شكل كبير في المملكة السعودية.

اليوم يقول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان انه يريد العودة ببلاده إلى إسلام معتدل ونسف التطرف بعقوبات كثيرة، إذ لا بد من تغيير معادلة الحكم وهي التي قامت على التحالف بين الدين والسياسة، فهل ستكون لديه الفرصة لتحقيق مثل هذا التحول، وهل ان قرارات ولي العهد السعودي هي قرارات متسرعة.

الحد من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف

لا بد من العودة إلى تأثير الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصهيونية العالمية في فكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي سمع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أشهر قليلة بأن هنالك فرصة للسعودية كي تظهر أنها بعيدة عن التطرف ولا تدعم التطرف والإرهاب، وعندئذ ستؤدي السعودية دورا كبيرا.

وأشار مدير المخابرات الأميركية سرا إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن الجيش الأميركي والمخابرات ستعمل على تعزيز سلطته كي تساعده في تقديم نفسه كإصلاحي وممثل لآمال وطموحات الشعب السعودي والشباب الإسلامي في الخليج والعالم الإسلامي.

وبعد ذلك، قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإبعاد ولي العهد محمد بن نايف من سدة الحكم وإعفائه من منصبه كوزير للداخلية، وأصبح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو ولي العهد الأول والوحيد وتم إلغاء رتبة ولي ولي العهد.
وبدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باستعمال العنف لتنفيذ مخططه، فقام بالحد من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقام بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، مما يعني ان الدعم الأميركي له دفعه إلى إحداث عملية التغيير في السعودية، والى التأكيد ان تحالفه مع الرئيس الأميركي ترامب والصهيونية العالمية هو فرصة للسعودية ودول الخليج لإظهار ابتعادها عن مسألة التطرف واتهامها بأنها كانت وراء هذا التطرف. ثم كان في صلب المحادثات بين المخابرات الأميركية المختصة بالدراسات الإسلامية ودراسات العالم الإسلامي، بأنه إذا قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ظل غياب الملك سلمان عن قيادة السعودية واستلام نجله الشاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعمره 32 سنة قيادة المملكة، وإجراء إصلاحات والبدء بمشروع إصلاحي كامل والسماح للمرأة بمزيد من الحرية، من قيادة السيارات إلى حضور المباريات الرياضية إلى إعلان افتتاح صالات السينما في السعودية، وإعطاء دفع إلى عملية التغيير في السعودية، إضافة إلى شن حرب على كل معارضيه آل سعود من أعمامه وأحفاد عبد العزيز في شكل يستطيع فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تنفيذ خطته المتفق عليها مع أميركا والصهيونية العالمية ان يشكل التغيير تحت عنوان الإسلام المعتدل تحدياً كبيراً لإيران ولمشروع الثورة الإسلامية الإيرانية، بحيث تصبح المرأة في إيران والشباب الإيراني يطالب بإصلاحات مماثلة ما دام ان الدولة الإسلامية دستورها الشريعة الإسلامية ومرتكزة على مبدأ الأمة والدولة، وبالتالي المذهب الوهابي دينيا والحكم السياسي لآل سعود، فان ذلك سيشكل صدمة في الرأي العام الإيراني ويؤدي إلى تفريغ الخط الديني المعتمد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويؤدي إلى إطلاق حملة إعلامية كبرى عبر وسائل محطات تلفزيونية وعبر إظهار القرارات السياسية والإصلاحية كي تتم زعزعة جذور الثورة الإسلامية الإيرانية.

سجن أكثر من 37 أميراً

واقتنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه إضافة إلى حصار الولايات المتحدة والصهيونية العالمية والخليج لإيران مع العقوبات الدولية عليها، بخاصة الأميركية المتشددة، فان إعطاء نموذج عن تطوير السعودية في هذا الشكل سيؤدي إلى إحداث ثورة في إيران ضد نظام ثورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الراحل الخميني قدس الله سره.

ولذلك تحت عنوان ضرب الفساد قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بسجن أكثر من 37 أميرا وإزاحتهم من مواقعهم ومراكزهم وإبدالهم بشبان من أمراء آل سعود يقدمون الولاء المطلق له، كما قام عبر وزارة الدفاع بالسيطرة على الجيش السعودي وإبعاد الأمير متعب قائد الجيش الوطني السعودي الذي عديده 200 ألف، إضافة إلى ضرب كل أمراء آل سعود الذين لم يقدموا الطاعة له، ويعتبرهم ضمنيا معارضين له وفق المخابرات السعودية التي أنشأها خلال سنة وكانت تقدم له التقارير عن رجال الإعمال والأمراء الذين يقومون بانتقاده ولا يقدمون له الولاء المطلق.

العودة إلى الإسلام المعتدل والقضاء على الوهابية

وفي المقابل، قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالإعلان عن الإسلام الوسطي المعتدل بقوله «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه وهو الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان»، مضيفا «لن نضيّع 30 سنة من حياتنا مرة جديدة بالتعامل مع أفكار مدمرة وسوف ندمرها اليوم وفورا وسوف نقضي على التطرف في القريب العاجل».
هل كان يقصد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العودة إلى الوسطية والاعتدال والقضاء على تطرف الوهابية التي لم يقم بتسميتها والتي أمنت الغطاء الديني لحكم آل سعود منذ تأسيس المملكة؟ الجواب لدى مجمع علماء السنة في السعودية ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان يقصد الوهابية في كلامه. وظهر كلام عن عالم سني سعودي مؤيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث قال «هذا الفكر الوهابي المتشدد ادخل المجتمع السعودي في إشكالات ثقافية شديدة، وهناك اتجاه من الدولة للخروج من هذا الفكر، وهي عملية صعبة تحتاج إلى جهود من الدولة والمجتمع، والمملكة العربية السعودية هي من زرعت هذا الفكر المتشدد». لذلك نصحت المؤسسة العسكرية والمخابراتية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باستعمال العنف وسجن الأمراء ورجال الأعمال السعوديين غير الموالين له والذين ما زالوا يوالون الوهابية كمذهب ديني في السعودية.

باحث ألماني : العائلة الحاكمة السعودية لا تستطيع التخلص من الوهابية

وفي المقابل، فان الباحث الألماني زونس المختص بدراسة السعودية يقول ان العائلة الحاكمة في السعودية لا تستطيع التخلص من الوهابية، إذ انه لولا الدعم الديني من الوهابيين لما حصلت العائلة المالكة على السلطة السياسية، ولما استمر هذا التحالف بين الوهابية والعائلة المالكة، لذلك من الصعب على العائلة المالكة الاحتفاظ بالسلطة السياسية إذا فقدت دعم رجال الدين. أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيعتقد ان العنف والقمع بالقوة هما الوسيلة لفرض أفكاره، بخاصة انه أطلق مشروع ميون الذي يكلف 500 مليار دولار بين السعودية ومصر والأردن، وأطلق فكرة السعودية عام 2030، وسجن الأمراء ورجال الأعمال، إضافة إلى حصول سجن لعلماء من المذهب الوهابي في شكل سري لم يظهر حتى الآن.  لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يذهب بالإصلاح الديني لكي يكون عميقا، ولن يؤدي إلى ضمان الحرية الدينية للأقليات الدينية الأخرى أو التي هي خارج المذهب الوهابي، ولذلك لن يسمح ببناء كنائس للمسيحيين، ولن تكون هنالك حرية دينية فعلية ان يمارس المسيحيون حرية دينية أو اليهود كذلك لن يسمح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتحسين وضع الشيعة في السعودية، بل على العكس سيكون تطويق لهم أكثر من الماضي.

محمد بن سلمان لا يستطيع حماية قراراته

وإذا كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يطلق الحريات التي يتحدث عنها كي تكون حريات عامة وإطلاق التعددية، فانه لا يستطيع حمايتها، لأنه يكون قد انتقل من تشدد سلفي إسلامي إلى تشدد إصلاحي سياسي غير قابل الضمانة والاستمرارية، وهنالك خطر كبير على سقوط النظام السعودي. والسؤال هو: هل ان قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي قرارات متسرعة أم تجديد محسوب؟ الجواب لا يبدو ان قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي قرارات محسوبة، فمثلا قراره في محاصرة قطر كان متسرعا، وكذلك كان يريد ضرب قطر بغارة جوية اكتشفتها المخابرات الأميركية ومنعته من ذلك، ثم انه في شن الحرب على اليمن وبعد ألف يوم من الحرب وصل إلى أزمة سياسية إنسانية أمام العالم، وباتت أميركا وأوروبا والعالم كله يطالبون برفع الحصار عن اليمن حيث هنالك 17 مليون مواطن رجل وامرأة وأطفال من الشعب اليمني يموتون جوعا ولا أدوية لديهم، وهذا قرار متسرع من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قرر استعمال القوة والعنف لتطبيق أفكاره وخطته ومحاولة الفصل بين الأمة والدولة مع إبقاء الطابع الوهابي في شكل ضعيف، لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتبر ان الذين يعارضونه ليسوا بالقوة التي تسمح لهم بمنع مسيرته في الإصلاح. وكي يغطي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتجاهه، قام بالإعلان عن إصلاحات اقتصادية ومشاريع كبيرة والى وجود علاقة بين الإصلاحات الاقتصادية والدينية، لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يصرّ على ان المملكة العربية السعودية بحاجة إلى ان تخرج من بلد محافظ وبالتالي كل شيء فيها ممنوع، وهي تحتاج إلى صورة جديدة لاستثمارات ومستثمرين أجانب.

تحذيرات الصحف الغربية من خطوات ولي العهد السعودي

هنا تقول صحيفة واشنطن بوست، ان سجن ولي العهد السعودي الأمراء السعوديين وإجبارهم على التخلي عن ثرواتهم واعتقال 300 رجل أعمال سعودي وأجنبي وإجبارهم على التنازل عن القسم الأكبر من ثرواتهم لتأمين 300 مليار دولار للخزينة السعودية التي أصيبت بعجز نتيجة إعطاء 500 مليار إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى أعباء حرب اليمن وسقوط سعر النفط، قد أدت إلى الخوف الكبير لدى المستثمرين الأوروبيين والأميركيين والصينيين والدوليين من ان لا ضمانة في أي استثمار في السعودية ما دام ان رئيس لجنة مكافحة الفساد هو ولي العهد ويأخذ قراره شخصيا وليس هنالك من محاكمات ولا تحقيقات جدية وشفافة بل استيلاء على ثروات واعتقال مستثمرين وإجبارهم على التخلي عن ثروات كبيرة لمصلحة تأمين 300 مليار دولار للخزينة السعودية. أما صحيفة التايمز البريطانية فحذرت من إخفاق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحقيق مساعيه مما سيكلفه الجزء الكبير من سلطته وشعبيته، لا بل لم يعد معروفاً ما هو حجم الدعم الذي يحظى به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من قبل العائلة المالكة، حيث ابعد وجرد منافسيه من سلطاتهم، كما انه يقاتل على عدة جبهات، إصلاح اقتصادي، إضعاف المذهب الوهابي، الخلاف مع قطر، الحرب مع إيران أو المنافسة والحرب في اليمن، ومحاولة مواجهة إيران في العراق وسوريا ولبنان. وفي ظل كل هذه الأجواء، يبقى كيف يمكن تحقيق مرحلة جديدة في السعودية في ظل مملكة عربية سعودية قامت على مبدأ مذهب الحركة الوهابية دينيا، وعلى مبدأ الحكم السياسي لآل سعود. والآن يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وطبعا ليس من فكره الخاص بل عبر قوى كبرى دخلت على خط المملكة السعودية بمحاولة ان تؤدي الدولة السعودية دور 85 في المائة وإعطاء هامش 15 في المائة إلى الحركة المذهبية الوهابية بعد ان كان الحكم حاليا 50 % للسعودية و50 % للوهابيين. وهذا الأمر لا يعرّض فقط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الخطر بل يعرض حكم آل سعود كلهم للسقوط وتغيير جذري في وجود المملكة العربية السعودية. أما إذا قامت المخابرات الأميركية بالتنسيق مع الصهيونية العالمية والبيت الأبيض والجيش الأميركي الموجود في قواعد في السعودية، بإعطاء الدعم المطلق إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فانه قد تكون له فرصة في اجتياز المرحلة الخطرة. السعودية أمام مفترق خطر جدا حيث يلعب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لعبة القدر بوضع المملكة العربية السعودية بكاملها وحكم آل سعود.

المصدر: صحيفة الديار اللبنانية = شارل أيوب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,943