<!--
<!--<!--<!--
لولا خيانة هذا الرئيس لما استطاعت "إسرائيل" صدّ الجيش السوري
21 كانون الأول 2017
صحيفة الديار اللبنانية = خاص الديار
شن الجيش المصري والجيش السوري حربا ضد الكيان الصهيوني في سنة 1973، ولولا خيانة الرئيس السادات ووقف إطلاق النار على ممرات جبال متلا في سيناء، لما كانت إسرائيل استطاعت صد الجيش العربي السوري الذي احتل تلال وهضبة الجولان واتجه نحو سهل الحولا بقيادة العماد علي اصلان قائد الفرقة السورية، مما استدعى استنفار نووي من الولايات المتحدة، لكن بعد ان تم وقف إطلاق النار بمؤامرة صهيونية - أميركية اشترك فيها الإسرائيلي كيسنجر وزير خارجية أميركا، لما حصل وقف إطلاق النار وتوقف الجيش المصري عن الهجوم.
وعندها قامت إسرائيل بصب كل قوتها على الجيش السوري في مرتفعات الجولان وغارت أكثر من 400 طائرة إسرائيلية على الجيش العربي السوري، وأدى ذلك إلى تراجع الجيش السوري من هضبة الجولان واحتلال جيش الكيان الصهيوني مزيدا من الأراضي السورية، إلى ان حصل اتفاق فك الارتباط في الجولان بعد ان استمر الرئيس الراحل حافظ الأسد بقيادة حرب الاستنزاف عبر القصف المدفعي على الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان لمدة 3 أشهر.
بين ضرب الثورة الفلسطينية في الأردن وضرب الاحتلال الإسرائيلي للثورة الفلسطينية في لبنان، اعتبرت إسرائيل أنها أنهت كل مقاومة في وجهها، فالجيوش العربية غير قادرة على مواجهة الترسانة العسكرية الأميركية الضخمة التي يملكها جيش الكيان الصهيوني، وان الثورة الفلسطينية انتهت، وان الجيوش العربية لا تملك أسلحة قادرة على مواجهة القدرة التسليحية من طائرات وبوارج ومدرعات حصلت عليها إسرائيل بكميات وصلت إلى 185 مليار دولار على مدى 35 سنة من الولايات المتحدة. وهي أقوى ترسانة كانت تُعتبر في آسيا وحتى أنها كانت اكبر من قوة الجيش الباكستاني حيث عدد سكان باكستان كان 160 مليون نسمة، وباستثناء الصين، كانت إسرائيل الأقوى في آسيا والأقوى في العالم العربي وغيرها.
اعتبرت الصهيونية العالمية أنها ركزت احتلالها على فلسطين 1948 واحتلالها للضفة الغربية وغزة وأقسام من الأرض السورية واللبنانية، سواء في الجولان أم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا في الأراضي اللبنانية، إضافة إلى احتلال لبنان وعاصمته بيروت وكامل مساحة الجنوب وكامل جبل لبنان وصولا إلى البترون.
ساحة النقاش