<!--
<!--<!--<!--
لماذا أعطى بوتين تعليمات بتجاهل العلاقة مع لبنان؟
12 كانون الأول 2017
صحيفة الديار اللبنانية =خاص الديار
تقول الأوساط الروسية ان الجيش الروسي عرض على الجيش اللبناني أثناء زيارة وزير الدفاع إلياس المر إلى موسكو تزويد لبنان بـ 10 طائرات حربية من طراز ميغ ـ 29 وهي من أهم الطائرات الروسية، بسعر مجاني مع تقديم الصيانة لمدة 5 سنوات دون مقابل وتدريب الجيش اللبناني كذلك تزويد الجيش اللبناني بـ 40 طوافة من طراز م 8 وهي طائرة هليكوبتر قتالية تقوم بقصف الصواريخ ضد الدشم والدبابات والآليات المصفحة وقادرة على المناورة الجوية بسهولة ولعبت دورا كبيرا في القتال في كافة الدول التي اشترت من روسيا الطوافة العسكرية مي ـ 8 وذلك بسعر مجاني ودون مقابل في خطوة أراد الجيش الروسي تقديم مبادرة لدعم الجيش اللبناني. كذلك أبلغت موسكو يومها وزير الدفاع اللبناني إلياس المر أنها ستقدم 150 دبابة من طراز ت ـ 72 بسعر 50 ألف دولار للدبابة مع ان سعر الدبابة الفعلي يصل إلى 11 مليون دولار، على أساس ان تبدأ علاقة قوية بين الجيش الروسي والجيش اللبناني، وان روسيا قادرة على دعم الجيش اللبناني وانه وقتها منذ سنوات أثناء زيارة وزير الدفاع إلياس المر فان قيادة الجيش الروسي أبلغت وزير الدفاع إلياس المر وبرفقته وفد من كبار ضباط الجيش اللبناني أن روسيا قادرة خلال سنتين ان تجعل من الجيش اللبناني قوة ضاربة في الأراضي اللبنانية وعلى حدوده، إضافة إلى منظومات إطلاق صواريخ كاتيوشيا من عيار 122 ومن عيار 182 وهذه الكاتيوشيا من عيار 182 بعيدة المدى تصل إلى 50 كلم وتصيب أهدافها، لكن الجانب اللبناني عندما عاد وزير الدفاع إلياس المر لم يستجيب للمبادرة الروسية وتجاهل العرض الروسي ورفض تسلم 10 طائرات ميغ ـ 29 و40 طوافة مي ـ 8 المقاتلة إضافة إلى 150 دبابة من طراز ت - 72 وهي من الدبابات الحديثة جدا في روسيا لكن يسبقها دبابة ت ـ 92 الأحدث حاليا بين الدبابات الأميركية والفرنسية.
بقيت موسكو صامتة وتفاءلت الدوائر الدبلوماسية في روسيا لماذا لبنان لا يتعاون عسكريا مع روسيا طالما ان قوة الجيش الروسي كبيرة جدا وقادرة على إعطاء ذخيرة ودبابات ومنظومات صواريخ كاتيوشيا وطوافات مي ـ 9 وطائرات حربية أسرع من الصوت مرتين هي طائرة الميغ ـ 29 المقاتلة وفي ذات الوقت التي تستطيع قصف كل الأهداف الميدانية وعلى الأرض.
ووفق المصادر الدبلوماسية الروسية، فان لبنان تحت الضغط الأميركي رفض المبادرة الروسية تجاه الجيش اللبناني، وبالتالي فان الرئيس بوتين منذ ذلك الوقت أعطى تعليمات بتجاهل العلاقة مع لبنان، رغم ان دور السفير الروسي في بيروت فاعل، لكن موسكو أخذت قرارا بعدم دعوة أي مسئول لبناني لزيارة روسيا أو استقبال مسئول لبناني لزيارة الدولة الروسية.
ساحة النقاش