<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
December 3, 2017
لماذا نَعتقد أن قِمّة الكويت الخليجيّة المُقبلة إن لم تَكُن الأخيرة سَتكون أكثرها غرابةً ومُفاجآت؟ كيف سيَعتذِر الأمير تميم للعاهل السّعودي و”الجزيرة” تَزيد جُرعة التّصعيد؟ وهل طَفحَ كَيْل أمير الكويت فِعلاً؟
<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->رأي اليوم = الافتتاحية.
إذا لم تَدخل قِمّة مَجلس التّعاون الخليجي التي من المُفترض أن تَنعقد في الكويت بعد غَدٍ الثلاثاء التّاريخ كآخرِ القِمم، فإنّها سَتكون حَتمًا أكثرها غُموضًا واختلافًا بالمُقارنةِ مع سابقاتِها الـ 37 التي التئمَت مُنذ تأسيسِ المَجلس عام 1981.
حتى لحظة كِتابة هذهِ الافتتاحيّة، لم تُعلن الدّول الخليجيّة الثّلاث المُقاطِعة لدَولة قطر، وهي السعوديّة والإمارات والبَحرين، تلقّيها الدّعوات الرسميّة للحُضور، وبالتّالي لم تُعلِن مَوقفها الرّسمي تُجاهها، بَينما اعترفت كُل من قطر وسَلطنة عُمان بتلقّي الدّعوات ولم تَكشفْ رَسميًّا قُبولها.
الأهم من ذلك أن اجتماع وزراء خارجيّة مَجلس التّعاون الذي من المُفترض أن يَضع جدول الأعمال، ويُحدّد القضايا المَطروحة على مائدة البَحث، ويَصيغ البَيان الخِتامي، مِثلما جَرت العادة في جَميع القِمم السّابقة، هذا الاجتماع لم يَنعقد حتى كِتابة هذهِ السّطور السّاعة الثّالثة بتوقيتِ لندن، السّادسة بتوقيتِ الكويت والسعوديّة، ولم يَصدُر أيَّ إعلانٍ عن انعقادِه غدًا أيضًا.
الإعلام الكُويتي هو الوحيد الذي يُسرّب أنباءَ مُتضاربةً عن هذهِ القِمّة وبتقتير شَديد، فتارةً يَقول أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني سيُقدّم اعتذارًا علنيًّا للملك سلمان بن عبد العزيز عن الأخطاء التي ارتكبتها قطر في حَق أشقائِها، وتارةً أُخرى يُؤكّد أن الأزمةَ الخليجيّة لن تُناقَش أثناء القِمّة لأنّها غيرُ مُدرجةٍ على جَدول الأعمال.
مَسألة التّمثيل سَتكون مُؤشّرًا على هَويّة هذهِ القِمّة وأهميّتها من عَدمِها في حالِ انعقادها، فمَن غير المَعروف من سَيكون رئيس الوَفد السعودي، العاهل السعودي نَفسه أم ولي عهده محمد بن سلمان؟ ومن سَيترأس وَفد الإمارات، الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي مِثلما جرى في مُعظم قِمم الخليج السّابقة، أم الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، أم أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سَيعود إلى الواجهةِ عَبر هذهِ القِمّة بعد غِيابٍ طويل؟
الأسئلة نفسها يُمكن طَرحها حولَ رِئاسة الوَفد القَطري فهل سيكون الأمير تميم على قِمّته، أم سيُوكِل هذهِ المُهمّة لأحد أشقائه تجنّبًا للحَرج وابتعادًا عن أيِّ مُواجهاتٍ أو صِدامات؟ ثم هل سَيقوم السلطان قابوس بن سعيد بكَسر قاعدة الغِياب، وزعامة وَفد السّلطنة؟ لتَعزيز مَوقف الكويت وحَكيمها الشيخ صباح الأحمد، تمامًا مِثلما فَعل عندما ترأس وَفد بِلاده إلى قِمّة الخليج في الدّوحة قبل سنوات عندما قرّر بعض قادة الخليج، والسعوديّة والبحرين تحديدًا، مُقاطعتها “تمثيلاً”، والاكتفاء بوزراء الخارجيّة، بسبب خِلافهم مع الدّولة المُضيفة؟
مَصدرٌ خليجيٌّ أكّد لـ”رأي اليوم” أن الشيخ صباح الأحمد أصرّ على عَقد هذهِ القمّة ووجّه الدّعوات للقادة الخليجيين بعد أن طَفحَ كَيلْ صَبره، وقَرّر أن يَضعهم أمام مَسؤوليّاتِهم عِندما أكّد لهم أنّها ربّما تكون آخر القِمم التي يَحضُرها في حياتِه وبرئاسَته وفي الكويت، ونَتمنّى له طُول العُمر.
المَصدر نَفسه لم يَستبعد حُدوث صِداماتٍ ومُواجهاتٍ بين قطر وخُصومها في حالِ عَقدِ جلسةٍ مُغلقةٍ للقمّة، ورَجّح احتمال عَقد جلسةٍ علنيّةٍ بروتوكوليّةٍ، ثمّ يَنفض السّامر وتَعود الوفود إلى أعشاشِها.
من يُتابع قناة “الجزيرة” في اليَومين الماضيين لا يَلحظْ حُدوث أيَّ تغييرٍ أو هُدنةٍ، بل المَزيد من التّصعيد ضِد السعوديّة والإمارات، مِثلما يَلمس انحيازًا واضِحًا للمُعسكر الحوثي في مُواجهة حِزب المُؤتمر الذي يَتزعّمه الرئيس صالح، وباتَ يَحظى بدَعمٍ من قِبَل التّحالف العَربي وعاصفة حَزمِه، واتّهام الإمارات باحتجاز أحمد شفيق، المُرشّح المِصري للرئاسة المِصريّة، على غِرار احتجاز السعوديّة لسعد الحريري، وهذا التّصعيد القَطري لا يُوحي بأنّ أمير “الجزيرة” بصَدَد الاعتذار وتَقديم تنازلاتٍ في قِمّة الكويت، عُنوانُها القُبول بمَطالب خُصومِه، وعلى رأسِها إغلاق القناةِ المَذكورة.
الأمر المُؤكّد أنّها سَتكون قِمّة خليجيّة مُختلفة إذا انعقدت فِعلاً، وسَتُشكّل مَحطّةً مُهمّةً في مَسيرة مَجلس التّعاون الخليجيّ سَلبًا أو إيجابًا، ولا نَستبعد أن تكون الأكثر إثارةً إعلاميًّا على الأقل لِما يُمكن أن تُفجّره من مُفاجآت.. والله أعلم.
Comments
محمود الطحان
Dec 04, 2017 @ 07:48:42
الأخ الكريم علي خو المحترم، تحيه طيبه وإحترام وتقدير لشخصك الكريم وبعد ليتنا نعود إلى عاداتنا القديمه الجميلة بكل معانيها حين كان الجار كأنه أخ وأكثر وحين يشتكي فرد في المجتمع تجد الجميع حوله لنجدته والتخفيف من مصيبته وجدته بكل مايلزمه فما بالك اليوم نري أخوة لنا قد تخلوا تماما عن قضيتنا فهل الترحم علي عاداتنا القديمه خطأ بعد أن رأينا كل هذا الجحود بالاخوة والجيرة وغيرها من العادات والتقاليد الطيبة ومنها الإحترام من الصغير لمن هو أكبر منه سنا لو عادت تلك العادات فنحن بالف خير صدقني يااخي الكريم نحن فقدنا الأشياء الجميلة في حياتنا كشعوب طحنتها خلافات الزعامات المختلفة اتمني إلا تؤثر علينا أكثر وإلا فقدنا كل تاريخنا الذي يقول بأن الأخ لا يعوض ولا يترك للغير الغريب مع تحياتي
تعليق مختلف.. هل يسمح الاستاذ الكاتب
Dec 04, 2017 @ 02:37:55
تعليقي لغوي نحوي و حسب: وضع الكاتب الضمة في كلمة (تُجاه) و هو تعبير صحيح حيث ان (تُجاه) و (تِجاه) كلاهما صحيح و الثانية هي الاكثر شيوعاً . لكنه استعمل عبارة (يصيغ) للبيان الختامي و هو خطأ صوابه (يصوغ). و قد أخطأ أيضا إذ حسب ان كلمة (أنباء) ممنوعة من الصرف فلم ينونها و الصحيح ان يقول (يسرب انباءً … الخ)
محمود
Dec 03, 2017 @ 22:42:48
الأمر العويص على الحل في منطق الأحداث هو ما فرضته ظروف ما وقع في اليمن بين صلاح والحوثيين. الواقع الجديد جعل مقاطعي قطر شديدي التفاؤل إزاء مشروعهم وأشد تمسكا به، فما هو موقف قطر? هل ستنضم إليهم في انعطافة 180 درجة ضد إيران? غير هذا، لا أعتقد أن دول المقاطعة سترضى وهي المنتشية المزهوة بنفسها. ولا أعتقد كذلك أن قطر ستنقلب على إيران بهذا الوجه الخائن الخاذل لأنه بمثابة عض اليد التي امتدت إليها وهي تصارع أمواج المتاعب من “أشقائها” فعلا يا أستاذ عبد الباري، لن يخلو هذا الاجتماع من مفارقات.
علي خو
Dec 03, 2017 @ 18:57:51
الى الاخ الكريم محمود الطحان، انت رجل طيب وبعد العادات والتقاليد سبب المشاكل بتحل الصغير االمسوليه نحن بحاجة إلى ألحق و الله والعدالة ارجو من الاخ محمود حل المشاكل بأن يكون العدل و الاخلاق وليس من اي عشيرة أو العمر أو المنصب العادات والتقاليد سبب ضياع شعوبنا لك الاحترام
فارس عيسى
Dec 03, 2017 @ 18:29:05
الاعراب أشد كفرا ونفاقا
احمدالياسيني
Dec 03, 2017 @ 18:00:39
الاعراب اشدكفرا ونفاقا ! وهم ملة واحدة ؟ وسواء اجتمعوا أم تشتتوا أم تفرقوا- فهو في الهواء سيان ! وفخار يكسر بعضه بعضاً تتطاير شظاياه مع حمم اللافا المنبعثة من فوهة البركان !! التسقط في الخليج وكيفما كان واينما كان ولو امتد من الظهران الى نجران ؟
ذئب بن يعقوب
Dec 03, 2017 @ 17:43:50
هؤلاء المسمون بالملوك ما هم إلا وكلاء البطريرك ترامب. أظن أن في اللحظات الاخيرة ستظهر تعليمات ترامب للطرفين وستكون هذه التعليمات علي حسب مصلحه والحلب والدر للطرفين، الخلاصة أزمة الخيلج مفتعلة من الخارج.
سعود مسعود سعدالله – عمان
Dec 03, 2017 @ 16:55:31
كما قال الجبير الازمة مع قطر غير ملحة خصوصا وان قطر نفذت بعض الشروط، ولا نرى السعودية والامارات في وضع رد الفعل في هذا الملف. السعودية والامارات يصبان جل اهتمامهما على وأد المشروع الايراني في اليمن، وربما الانتقال لمرحلة جديدة سياسية اكثر منها عسكرية بعد انضم جميع الفرقاء اليمنيين للقطار العربي ما عدا جماعتين مدرجتين على قوائم الارهاب وهما القاعدة والحوثي. ما يشغل بال السعودية ليس النتوء الجغرافي المسمى قطر، فهو وان عصى يظل امتداد للارض السعودية وللقبائل السعودية واعادة استيعابه بعد تقويمه امر محتوم. بل ما يشغل بال السعودية هو البدء بالعملية السياسية واعادة الاعمار وبدء مرحلة الحرب على الارهاب في اليمن. والشيخ تميم يبقى من عمر احفاد الملك سلمان، ولم ولن يكون ندا، هناك شروط تم طرحها وانتهى الامر.
محمود الطحان
Dec 03, 2017 @ 16:17:33
منذ بداية الأزمة الخليجيه وأنا أقول إنها لن تصل إلي مرحلة القطيعة فيما بينهم لأن من يعرف تلك المنطقه من الوطن العربي يشعر انهم عائلة واحدة أو قبيلة واحدة وان مجلسهم هو رابط مشترك فيما بينهم ولن تصل الأمور الي نقطة تهدد مجلس التعاون الخليجي لأنهم يشعرون أن بقاؤهم تحت مظلتة هو حماية لهم جميعا. .أما مشكلة اعتذار الأمير تميم للملك سلمان فلا أظن ابدا ان اعتذاره سوف ينقص من كبرياؤه بالعكس نحن جميعا كعرب لا بد أن يقوم الصغير بتقديم الاعتذار لكبيرهم وهو بحكم والدهم مع الشيخ صباح أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية أقصد هنا الصغير بالعمر مع احترامي وتقديري للجميع اكررها بأن دول مجلس التعاون الخليجي لن تفرط بوحدتهم ولن تصل الأمور بينهم للقطيعة ابدا لأنهم عائلة واحدة واتمني علي مؤتمرهم إصدار تحذير جدي للإدارة الامريكية الليكودية بعدم المساس بالقدس الشريف لانها تخص المسلمين جميعا والله الموفق.
ابن الوليد
Dec 03, 2017 @ 15:59:54
ربما كان المأمول أن يتم وضع الأمير تميم أمام الأمر الواقع من خلال إعلان فرضية تقديم اعتذاره” من طرف “أخ كبير” مدين بالاحترام من قبل أخ صغير” وهذا يكشف أن تعويل الرباعية ما زال “يعتمد المنطق القبلي العشائري” القائم على “مبدأ” “احترام الكبير” و “العطف على الصغير”!!! لك الواقع لبذي “كرس مبدأ الاحتجاز″ كسلوك مستحدث سواء بالسعودية للحريري؛ أو بالرياض لأحمد شفيق يظهر أن “اعتماد المنطق العشائري” أصبح في خانة الجدود الذين يستنكرون تصرفات الأحفاد “الطائشة والمستهجنة من وجهة نظرهم” في الوقت الذي يعتبر “منطق الأحفاد ممتلكا لناصية الأمر؛ ولم يعد مرتبطا بأية علاقة بمنطق “الحشومة أو الحياء” إلخ. فإذا كان “مبدأ الاحتجاز″ قد تم سريانه على أمراء ووزراء ورجال أعمال دنوما أدنى اعتبار للقراية أو السن أو “الملح”رغم أنهم فروع متعددة “لشجرة واحدة؛ فكيف نتصور أن يسلم منه أمير قطر وقد أذاقهم المر إقليميا وعالميا؛ ومن هنا أعتقد أنه إذا كان باعث توجيه الاستدعاء من منطلق حسن النية؛ فإن استغلاله لن يخرج عن إطار الاستدعاء الذي سبق ووجه للحرير “لينى على مقتضاه” لو الضغوطات الجبارة التي حالت دون السير في “تطبيق المبدأ إلى أبعد مدى” فكان الإفراج بقوة الضغوطات وليس “من منطلق “العفو عند المقدرة”وبالمجمل فإن عدم رد باقي الدول على الاستدعاء لا يخرج عن كونه من “باب إخلاء أية مسؤولية” أو “مشاركة” في فعل مدان سلفا!!! والله أعلم
ساحة النقاش