<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
أردوغان مستعد للتنحي.. لكن بشرط؟
شبكة عاجل الإخبارية - وكالات
26 تشرين الثاني 2017
قال رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، جاهزيته للتنحي عن المنصب الرئاسي في حال تمكن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، من إثبات أن لديه حسابات مالية في الخارج. قناة " ТРТ" التركية، نقلت عن أردوغان خلال كلمة ألقاها في اسطنبول، قوله: "في حال أثبتم أن لدي أية أموالا محفوظة في بنك خارجي، فسأستقيل من منصبي الرئاسي". وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، أكد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان، أن أقرباء ومعارف الرئيس "باستثمار ملايين الدولارات في شركة (أوف شور للتهرب الضريبي) خارج البلاد"، موضحا أن "رأس المال المبدئي لهذه الشركة كان جنيه إسترليني واحد فقط، تم بعد ذلك إيداع ملايين الدولارات فيه". وفي وقت سابق،وجه كيليتشدار أوغلو،أيضا، لقرار نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بوقف إجراءات البرلمان فيما يخص قضية بشأن احتمال تورط أبناء رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، في شركات "أوف شور". وأكد كيليتشدار أوغلو أنه "ينتظر تفسيرا " في هذا الصدد. ولاحقا، رفع أردوغان دعوى يطالب فيها زعيم حزب الشعب الجمهوري،بدفع تعويض قدره 1.5 مليون ليرة تركية (380 ألف دولار أمريكي). وأشار محامو الرئيس أن كيليتشدار أوغلو تسبب بضرر لأردوغان ويجب أن يدفع التعويض.وكان تسريب ضخم لوثائق مالية باسم "باراديس بيبرز" نشر في الـ5 من الشهر الجاري، كشف عن ملاداة ضريبية آمنة واتصالات تجارية لمئات الشركات والشخصيات رفيعة المستوى، من بينها الملكة إليزابيث الثانية.ونشر التسريبات اتحاد الصحفيين الاستقصائيين، الذي يموله صندوق الملياردير الأمريكي جورج سوروس، بالتعاون مع وسائل إعلام، وتغطي الوثائق الفترة من عام 1950 وحتى 2016.وهذه "الأوراق" تسلط الضوء على الملفات المالية لمئات من الأشخاص والشركات في العالم. وهي تضم 13.4 مليون وثيقة من ملاداة ضريبية على مستوى العالم، ضمت أسماء أكثر من 120 سياسيا من نحو 50 دولة، بالإضافة إلى رجال أعمال ورياضيين. وفي أوائل الشهر الجاري، طالب حزب الشعب الجمهوري من بن علي يلديريم بأن يستقيل رئاسة الوزراء، بعد أن أصبح معلوما عن ورود أسماء أبنائه في "باراديس بيبرز".غير أن رئيس الحكومة التركية قال إن شركات أبنائه "تدفع معظم الضرائب في تركيا"، ووفقا ليلديريم، فإن أبنائه، خلافا له، ليس لديهم الحصانة، معربا أيضا عن استعداده دعم إجراء أي تحقيق في حقهم،، وفق قوله.
ساحة النقاش