<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فتح تبحث البدء بإعادة إعمار قطاع غزة بدون انتظار "الدول المانحة"
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
17 تشرين الثاني 2017
قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمد اشتية، إن إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين ظروف الحياة اليومية للسكان، "على رأس أوليات" السلطة الفلسطينية وحكومتها، التي لن تنتظر وصول أموال المانحين لتحقيق هذا الأمر. حيث أوضح آشتية في لقاء صحفي، أن الحكومة ستعمل على تمويل مشاريع ضمن إمكانياتها الذاتية، ولن تنتظر أموال المانحين. ولفت إلى أن الكهرباء والمياه، وخلق فرص عمل، ومكافحة البطالة، حاجات ملحة في قطاع غزة. وخلّفت سنوات الانقسام الفلسطيني الذي بدأ في 2007 (قبل عقد اتفاق المصالحة مؤخراً)، أوضاعاً معيشية "كارثية" لسكان قطاع غزة، كما يقول خبراء ومؤسسات دولية، حيث ارتفعت نسبة البطالة في القطاع إلى 44% حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، علاوة على أزمات الكهرباء وغيرها. كما توقف العديد من المصانع والخدمات الإنشائية بغزة؛ لعدم سماح إسرائيل، بدخول العديد من المواد الخام للقطاع، جراء الحصار الذي تفرضه على غزة، منذ نحو 10 سنوات، عقب سيطرة "حماس" على القطاع. وفي سياق الحديث عن آلية حل تلك الأزمات، قال عضو مركزية فتح، إنه طُلب خلال اجتماعات البنك الدولي (الشهر الماضي بواشنطن، بحضور مسئولين فلسطينيين)،من الدول المانحة، "أن يضعوا كل إمكانياتهم خلف المصالحة، لأنها عليها التزامات مالية، وعلينا أن نكون قادرين على مواجهتها".وأضاف: "تعهدت الدول المانحة في مؤتمر القاهرة عام 2014 بدفع مبلغ 5.4 مليار دولار، منها 3.2 مليار دولار لإعادة إعمار القطاع، لم يصرف سوى 37% منها، بعض الدول كانت تتحجج بالانقسام وغير ذلك، الآن لا يوجد انقسام لا حجج، تم حثها أن تفي بالتزاماتها وتساعدنا".ولفت إلى أن "هناك وعود جدية بأن المجتمع الدولي يريد أن يساعد في تحسين ظروف الحياة لسكان غزة، الوضع مأساوي بكل معنى الكلمة، نريد خلق فرص عمل، وخلق تنمية متوازنة بين الضفة الغربية وغزة"، دون تفاصيل عن تلك الوعود.وعن الإطار الزمني لإعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشة قال اشتية، إنه لا يمكن الحديث عن إطار زمني محدد.وأَضاف: "قطاع غزة ما يزال تحت الحصار الإسرائيلي، إسرائيل تعيق عملية الإعمار، وأموال المانحين أيضا تلعب دورا مهماً، لا يمكن أن يكون هناك إعادة إعمار بزمن قياسي".وفي سياق متصل، أشار عضو مركزية فتح، إلى أن "قطار المصالحة قد انطلق ولا رجعة فيه، والآن عدد من الوزراء في قطاع غزة يرتبون وزارتهم، وكل القضايا المتعلقة بتمكين السلطة في قطاع غزة هي الأساس".ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية، القاهرة يوم 12 تشرين الأول الماضي، يقضي بتسليم حركة حماس، إدارة شؤون قطاع غزة، لحكومة التوافق الفلسطينية (تتبع للرئيس محمود عباس)، في موعد أقصاه الأول من كانون أول القادم. وينتظر أن تجتمع الفصائل مجدداً الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث دعم ملف المصالحة ومزيد من الخطوات التنفيذية في هذا الإطار.
ساحة النقاش