<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
روسيا تخفف لهجتها تجاه واشنطن .. لا أدلة على تعاون أمريكا مع داعش!!
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
16 تشرين الثاني 2017
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، إلى أن موسكو لا تملك أدلة على تواطؤ الولايات المتحدة مع تنظيم "داعش" في سورية، لكن تصرفات واشنطن تعيق عمليات مكافحة الإرهاب هناك. وذكر لافروف اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني خورخي فوري في موسكو، أنه لا يمكن الحديث عن أي تواطؤ بين الأمريكيين و"داعش"، لأن الطرف الروسي يستند إلى الحقائق حصراً. وتابع وزير الخارجية الروسي قائلاً، في معرض تعليقه على أنباء عن انسحاب مسلحي "داعش" من الرقة المحاصرة حينئذ، بمساعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، إن ذلك ألحق تداعيات سلبية على الوضع الميداني في سورية، وقد طالب الطرف الروسي واشنطن بتقديم توضيحات بهذا الشأن. وأعرب لافروف عن استغراب موسكو من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بأن تواجد واشنطن العسكري في سورية يستند إلى قرار أممي، واصفاً إياها بأنها باطلة تماماً. وانتقد لافروف بشدة مسودة القرار الأمريكي بخصوص تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الكيميائي في سورية. وذكر وزير الخارجية الروسي أن موسكو تتبع منهجاً بناء، ويفهم أهمية الحفاظ على فرصة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وما جاورها، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة إدخال تعديلات في آليات التحقيق، وهذا ما ينص عليه مشروع القرار الروسي الموزع بين أعضاء مجلس الأمن. حيث أوضح الوزير أن مشروع القرار الروسي يهدف إلى ضمان حيادية التحقيق، بما يتوافق مع معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار لافروف إلى غياب أي شكوك لدى موسكو في مهنية خبراء يعملون ضمن آلية التحقيق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، غير أن تقريرهم الأخير لم يكن مستقلاً وحيادياً بل كان مسيساً. وأردف لافروف أن رفض مجلس الأمن لمسودة القرار الروسي في هذا الشأن، يعني أن الغرب يسعى إلى الحفاظ على آلية التحقيق كأداة للتلاعب.
ساحة النقاش