<!--
<!--<!--<!--
الـ"PYG" الانفصالية تُطالب "التحالف" بالبقاء حتى بعد القضاء على داعش
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
16 تشرين الثاني 2017
رحب ما يسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" السوري مساء أمس الأربعاء، بدور أطول أمداً للقوات الأميركية في سورية، بعد هزيمة داعش.
وقال الحزب الكردي إن الأميركيين عليهم أن يواصلوا الاضطلاع بدور في سورية، لحين التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وكان وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس قد تحدث الاثنين الماضي، عن دور أطول أمدا للقوات الأميركية بعد خسارة تنظيم داعش لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وأضاف ماتيس إن الهدف طويل الأمد للجيش الأمريكي، سيكون الحيلولة دون عودة نسخة مطورة من التنظيم المتشدد.
ونقلت رويترز عن شاهوز حسن الرئيس المشترك للحزب، إن ذلك ربما يكون مفيداً. وأضاف: "بدون تحقيق حل سياسي للأزمة السورية واستمرار التدخل التركي والإيراني في سورية، وبقاء مجموعات القاعدة في سورية سيكون من الأفضل استمرار عمل التحالف الدولي".
والثلاثاء، أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وتعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حول تواجد القوات الأمريكية في سورية، قال المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تجدد التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف المصدر: لقد ادعت الإدارة الأمريكية على الدوام بأن تدخل قواتها في سورية كان بهدف مكافحة تنظيم داعش الإرهابي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في سورية بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري والحلفاء والقوى الرديفة وإن ربط التواجد الأمريكي في سورية الآن بعملية التسوية ما هو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير هذا التواجد وإن هذا الربط مرفوض جملة وتفصيلا لأن الولايات المتحدة وغيرها لن تستطيع فرض أي حل بالضغط العسكري بل على العكس فإن هذا التواجد لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها وهنا يكمن الهدف الحقيقي لهذا الوجود الأمريكي في سورية.
وتابع المصدر: لقد جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لتؤكد الأجندة التي لم تعد خفية للإدارة الأمريكية والدور التدميري الذي لعبته من خلال التواطؤ الذي أصبح جليا وواضحا مع تنظيم داعش الإرهابي والمجموعات الإرهابية الأخرى والسعي الدائم لإفشال كل الجهود لإيجاد حل للأزمة الراهنة بهدف تأجيج التوترات والأوضاع في المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني وفرض الهيمنة على دول المنطقة ومقدراتها وهذا السلوك الأمريكي وحده كفيل بتكذيب ودحض ما جاء به وزير الدفاع الأمريكي.
وختم المصدر بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجددا بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأمريكية من أراضي الجمهورية العربية السورية وإن هذا الوجود هو عدوان على سيادة سورية واستقلالها وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
ساحة النقاش