http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--

November 12, 2017

إسرائيل اليوم: الحريري أصبح مجرد أداة في الحرب المريرة الدائرة في أنحاء الشرق الأوسط بين إيران والسعودية

بيروت ـ إسرائيل اليوم

ذكر الصحافي  يوآف ليمور في صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ 3 أحداث، هي في الظاهر منفصلة، أعطت في نهاية الأسبوع لمحة عن الصراع الدراماتيكي الدائر الآن على تشكيل الساحة الشمالية في سوريا ولبنان.

وأشار إلى أنّ الحدث الأول هو إسقاط طائرة غير مأهولة قرب الحدود، ويبدو أنها تعود للجيش السوري، وهي ليست المرة الأولى.

أما الحدث الثاني، بحسب الصحيفة، هو كشف القاعدة البرية التي تبنيها إيران جنوب دمشق.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي حذّر غير مرة من نيّة إيران إقامة قواعد دائمة في سوريا، لكنها المرة الأولى التي تُكشف فيها أدلة فعلية على إقامة قاعدة.

الحدث الثالث، هو اتهامات الرئيس اللبناني مسال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، مُحتجز كرهينة في السعودية بعد إجباره على الاستقالة كجزء من الحرب التي تخوضها ضد إيران.

ولفت الصحافي الإسرائيلي إلى أنّ “كل هذا هو نتاج الصراع على الصورة المستقبلية للمنطقة الشمالية بعد انتهاء الحرب الأهلية. لحظة زال الخطر الوجودي عن نظام الأسد، تصارع الدول السنية المعتدلة وكذلك إسرائيل، القوات الراديكالية، مع التركيز على المحور الشيعي، وثمن المراهنة يرتفع باستمرار”.

وأكدت الصحيفة أنّ “المصلحة الإسرائيلية هي التأثير على هذه الصراعات في سوريا ولبنان لكن من دون الانجرار إليها – يبدو أن هذه المهمة تصبح معقدة أكثر فأكثر”.

الحريري أداة في الحرب بين السعودية وإيران

الكاتب الإسرائيلي عودد غرانوت في “إسرائيل هيوم”، من جهته،  قال إنه إلى الآن، لم يكن قد زال الغموض حيال مصير رئيس حكومة لبنان المستقيل، مشيراً إلى أنّ الحقيقة ستتضح، على الأرجح، في الأيام القريبة.

وأضاف “ينبغي أن نفهم أن الحريري أصبح مجرد أداة في الحرب المريرة الدائرة في أنحاء الشرق الأوسط بين قوتين عظيمتين إقليميتين: إيران والسعودية”.

وبحسب غرانزت فإنّه قبل حوالي سنة، وافق الحريري على قبول رئاسة حكومة لبنان للمرة الثانية، إلاّ أنّ “العائلة الملكية السعودية استشاطت غضباً، وتفاقم غضبها في الأشهر الأخيرة عندما تبين لولي العهد الشاب في الرياض أن تولي الحريري رئاسة الحكومة اللبنانية أطلق يد إيران وحزب الله في ضرب المصالح السعودية في ساحتين: سوريا واليمن”.

وأشار الصحافي الإسرائيلي أنه في سوريا “المتمردون الذين تدعمهم السعودية يُهزَمون؛ وفي اليمن ينجح الثوار الموالون لإيران في إطلاق صواريخ على الرياض رغم المليارات التي هدرها ولي العهد على الحرب هناك”.

وخلص إلى أنّ النتيجة هي قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلط كل الأوراق وخوض المواجهة مع إيران وحزب الله “على كل شيء”.

وبحسب غرانوت فإنّ “إسرائيل ليست طرفاً لكن مصالحها – في كبح إيران وحزب الله – متطابقة مع مصالح العائلة المالكة في الرياض. لن تشن حرباً في سوريا ولبنان من أجل السعوديين، لكنها يمكن أن تنجر إليها إذا ما نشأ تهديد لأمنها، مثل تمركز إيران في البلدين”.

هدوء ما بين العواصف

وبحسب الصحافي أيال زيسر الذي كتب مقالاً في “إسرائيل هيوم” فإنّ ثلاث عواصف تغذّي التوتر المتزايد في لبنان:

الأولى هي بداهة الصراع السعودي ضد محاولات إيران حيازة سيطرة ونفوذ في أنحاء الشرق الأوسط، في لبنان والعراق، والآن في سوريا، لكن الأهم في اليمن، الباحة الخلفية للسعودية. فالثوار الحوثيون يطلقون صواريخ على العاصمة الرياض ويشكّلون تهديداً شبيهاً بتهديد حزب الله على إسرائيل.

أما العاصفة الثانية هي صراعات الملك سلمان وولي عهده لضمان مكانة الأخير في مواجهة أبناء العائلة الآخرين الذين قد يتحدّوه.

إنّ التوتر بين السعودية وإيران سيتزايد لأنه، على الأقل من ناحية السعوديين مسألة وجودية، لكن ليس بالضرورة أن يتحول إلى حرب علنية. السعودية ليس لديها القوة العسكرية والدعم المطلوب لخطوة قوة ضد إيران، لا في الخليج الفارسي ولا في لبنان. حتى أن السعوديين غارقون في مستنقع حرب اليمن.

العاصفة في لبنان، ستقوى لغاية الانتخابات بعد عدة أشهر. لكن ألعاب السياسيين اللبنانيين، وأحدهم الحريري، لا تغير الحقائق الأساسية. في المدى البعيد، حزب الله سيشكل تهديداً على لبنان كدولة لكل طوائفها، ومع إيران يواصل تشكيله تهديداً متعاظماً على إسرائيل أيضاً.

اختطاف أم خطف؟

أما الصحافي سمدار بيري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية تساءل “ما الذي يجنيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان – هذا إذا كان يجني شيئاً – من الاستقالة المدوية لرئيس حكومة لبنان سعد الحريري؟”.

وأجاب “الأمر مرهون بمن تسألون، لكن مسألة واحدة يتفق عليها الجميع: الحريري لم يخطط للاستقالة. حتى الحريري نفسه بدا أنه غير مؤمن بتهديده بقطع يد إيران من لبنان”.

ورأى بيري أنّ بن سلمان يبدو “عديم الصبر ونَفَسَه قصير. انهيار داعش؛ وفشله في خلع الأسد؛ والحرب المستمرة في اليمن، البعيدة عن الحسم – كل هذا أصبح برنامج عمله”.

وأضاف “أولاً إيران. الهلال الشيعي بالنسبة له هو اختطاف في وضح النهار لمناطق أُخرجت من النفوذ السعودي. والحريري، في نظره، لم يحرك ساكناً وإبعاده المدوي ينتج بلبلة وتوتراً وإشاعات ويهدف لإدخال لبنان في دوامة”.

وفي هذا الإطار، قال إنّ الصياغة غير المقنعة لدوافع استقالة الحريري تستهدف أُذُن الرئيس الأميركي، “إذ إن ولي العهد السعودي، المقتنع بأن دوانالد ترامب حليفه، يرسل أبواقه لتشويه سمعة إيران وحزب الله وتعزيز الحوار مع واشنطن وإسرائيل أيضاً. رغم ان أحداً لن يؤكد، أنّ هذا الحوار حي ويجري خلف الكواليس″ على حد تعبير بيري.

إسرائيل لا تسارع للقيام بالعمل القذر لصالح السعودية

صحيفة هآرتس، ذكرت في مقال للصحافي عاموس هرئيل أنه على الرغم من حدّة تصريحات حزب الله وآمال الرياض، يبدو أنهم في إسرائيل غير معنيين بحرب عسكرية في لبنان.

ولفت إلى أنّ “الزعيم الأول الذي استغل الادعاءات التي تقول بأن السعودية تريد دفع إسرائيل إلى مواجهة عسكرية جديدة في لبنان هو أيضاً القارئ المداوم جداً لوسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية- إنه أمين عام حزب الله”.

وأضاف هرئيل أنه في خطاب نصرالله الجمعة ادعى أن السعوديين أعلنوا الحرب على لبنان وحزب الله، وحذر إسرائيل من التدخل بما يحدث لأنها ستدفع ثمناً باهظا.

ونوه الكاتب الإسرائيلي إلى أنّ رهان السعودية واضح، ولا يوجد أي تأكيد على أن السياسة الهجومية التي تنتهجها المملكة ستكلل بالنجاح، على الرغم من تصريحات الدعم المتحمسة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما وزارة الخارجية الأميركية وفي بيان رسمي لها كانت أقل حماسة.

وأشار هرئيل إلى أنّه لم يعلق أي متحدث رسمي في إسرائيل، على الاتهامات والتقديرات التي تقول أنه تم إعداد عملية مشتركة سعودية إسرائيلية ضد إيران وحزب الله في لبنان.

وتابع أنه لم تتخذ أي خطوة لزيادة الجهوزية في الشمال، كان من شأنها أن تدلل على أن الجيش الإسرائيلي مستعد لخطوة مبادر إليها، لافتاً إلى “أنه يبدو حاليا أنّ السعوديين هم المعنيين ربما بحصول مواجهة عسكرية مع لبنان، فيما لا توجد لإسرائيل مصلحة مباشرة بذلك”.

وذكّر الصحافي الإسرائيلي بأنّ السعودية سبق أن بنت على عملية إسرائيلية مرتين: عندما أملت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ولاحقاً عندما أملت تدخل الجيش الإسرائيلي ضد سوريا في الحرب الأهلية هناك؛ وفِي الحالتين أصيبت بخيبة أمل.

غباي: تل أبيب ليست أداة في يد السعودية

وفي سياق متصل، قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي آفي غباي إن تل أبيب ليست أداة في يد السعودية وما يحدث بينها وبين لبنان مقلق جداً يمكن أن يؤدي إلى تدهور وتجد إسرائيل نفسها في حرب ليست لها.

غباي في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية تحدث عن “محاولة للسعوديين من أجل الربط بين مشاكلهم الداخلية وبين المحور الواسع للدول مقابل إيران”، داعياً حكومة إسرائيل للتركيز على مصلحتها وعدم الدخول في لعبة الدومينو لأنها في نهاية الأمر ستجد نفسها في حرب أخرى في لبنان لا طائل منها. (الميادين)

One Comment

عايف بعارينه – بعيرستان

Nov. 12, 2017 @ 18:17:22

الصهاينة ليسوا أغبياء لاستخدامهم أداة في حرب لا يتمنون وقوعها فهم أول من ابتدع واستخدم أغبياء المرتزقة ومجاميع الغوغاء لزعزعة استقرار الدول العربية المناهضة لمشروعهم الاستيطاني الإحتلالي .

 

المصدر: بيروت ـ إسرائيل اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 12 نوفمبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,917