<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
"هادي" .. بالإقامة الجبرية أيضاً
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
08 تشرين الثاني 2017
فرض النظام الحاكم في السعودية الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني المنتهية ولايته والهارب إلى الرياض "عبد ربه منصور هادي"، وأبنائه ووزرائه، وذلك حسبما كشفت "أسوشيتد برس" اليوم.
وأوضحت الصحيفة اﻷمريكية نقلاً عن مصادر يمنية لم تسمّها، أن هذه الخطوة تم اتخاذها بسبب تصاعد حدة الخلافات بين الحكومة اليمنية وهادي من جهة وسلطات الإمارات، التي تعتبر عضواً بارزاً في تحالف العدوان العربي على اليمن، من جهة أخرى.
ولفتت الوكالة في هذا السياق، إلى أن الإمارات باتت تسيطر على أجزاء واسعة من أراضي جنوب اليمن، التي لم تخضع لقوات أنصار الله وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقال قائد ميداني إن هادي، ومنذ مغادرته اليمن في شهر شباط الماضي، بعث برسائل عدة لملك النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز، طلب منه فيها السماح له بالعودة إلى اليمن، إلا أنه لم تتم الاستجابة لأي منها.
وفي شهر آب، وصل هادي إلى مطار الرياض مخططاً للعودة إلى عاصمته المؤقتة مدينة عدن جنوب اليمن، إلا أنه جرت إعادته إلى مكان إقامته في الرياض.
وبيّن القائد الميداني الذي لم يذكر اسمه، أن "السعوديين فرضوا نوعاً من الإقامة الجبرية" على هادي وأقاربه في الرياض، قائلاً: "عندما يطلب هادي السماح له بالمغادرة، يردون عليه بالقول إن العودة ستكون غير آمنة بالنسبة له، لأن هناك متآمرين يريدون قتله، وإن السعوديين يخشون ذلك".
وأكد مسئولان آخران لـ"أسوشيتد برس": أن هادي وأبناءه ووزراءه الموجودين معه في الرياض تم منعهم من العودة إلى اليمن.
ولم تكشف الوكالة عن هويتهما، موضحة أنهما غير مسموح لهما بالتحدث مع وسائل الإعلام.
واعتبرت "أسوشيتد برس" أن فرض إقامة جبرية على "هادي" وأقاربه، يمثل "إشارة إلى عمق ضعف الرئيس في المنفى في هذه الحرب التي يقودها باسمه التحالف بقيادة السعودية ضد المتمردين في البلاد".
وأشارت إلى أن "عدم قدرة هادي على العودة إلى جنوب اليمن أمر يؤكد على فقدانه لسمعته حتى في المنطقة التي تخضع شكلياً لسيطرته".
يذكر أن اليمن يمر، منذ أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين ميليشيات ومرتزقة تابعة لـ"عبد ربه منصور هادي" المدعوم منذ شهر آذار من العام 2015 من قبل تحالف العدوان العربي الذي يقوده النظام السعودي، والجيش اليمني مدعوماً بأنصار الله وحلفائهم من الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وفرض العدوان السعودي، منذ بدء عملياته العسكرية، حظراً جوياً وبرياً وبحرياً، على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء بزعم "منع تهريب السلاح"، حيث أدى ذلك بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفاً آخرين، ناهيك عن ضحايا "الكوليرا" التي تفتك باليمنيين.
ساحة النقاش