<!--<!--<!--<!--
240 "داعشي" فرنسي عادوا من القتال في سورية والعراق .. باريس تستنفر
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
27 تشرين الأول 2017
كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أمس الخميس أمام مجلس الشيوخ، عن عودة أكثر من 240 شخصاً من مناطق القتال في سورية والعراق منذ 2012، غالبيتهم مسجونون. ورد كولومب على السناتورة الوسطية ناتالي غوليه، التي اعتبرت أن عودة المقاتلين من سورية والعراق إلى أوروبا،"تشكل سبب قلق على المدى القصير والمتوسط والبعيد "، مؤكداً أن "فرنسا تتكفل هذه المشكلة بشكل كامل اليوم". وأشار إلى أن الاتفاقات الموقعة بين فرنسا وتركيا لضبط تدفق المهاجرين تسمح لباريس، بأن "تراقب عن كثب هؤلاء الذين يعودون من ساحات القتال في سورية والعراق"، والذين يمكن أن يرتكبوا اعتداءات في فرنسا.وقال إن "أكثر من 240 شخصاً بالإضافة إلى أكثر من 50 قاصراً، غالبيتهم لا تتعدى أعمارهم 12 عاماً، "عادوا منذ 2012 إلى الأراضي الفرنسية".وأضاف انه منذ 2015، تبقي السلطات تحت المراقبة بانتظام النساء والرجال العائدين، بالإضافة إلى "بعض المقاتلين القاصرين"، فيما يقبع "أكثر من 130 شخصاً من بينهم في السجن حالياً". أما الباقون فهم "موضع ملاحقة إدارية" (جهاز الاستخبارات) أو "قضائية".وفي حزيران، أفاد القضاء الفرنسي عن مقتل 300 من أصل ألف فرنسي توجهوا إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الجهاديين في العراق وسورية، فيما لا يزال 700 شخص (بينهم 300 امرأة) هناك، مع نحو 400 طفل
ساحة النقاش