<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
"هآرتس" تكشف: هذه قصة انتقام الأسد من "إسرائيل".. !
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
24 تشرين الأول 2017
حذّر المحلل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هرئيل من قدرة الرئيس بشار الأسد وحلفائه على فرض قواعد اللعبة الجديدة مع "إسرائيل" على الحدود الشمالية بعدما تبدّلت الظروف في سورية بتحقيق الجيش السوري انتصارات عسكرية على المعارضة بمساعدة روسيا وإيران و”حزب الله”.
وانطلق هرئيل في مقالته بوصف التطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية بغير المشجعة، مذكّراً بإطلاق سورية صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز "SA-5" على طائرة حربية إسرائيلية كانت تحلّق في سماء لبنان، وبسقوط صواريخ من سورية يوم السبت الفائت على الجولان المحتل وتبادل التهديدات بين سورية وإيران من جهة وإسرائيل من جهة ثانية.
في هذا الإطار، اعتبر هرئيل أنّ هذه الأحداث تشير إلى احتمال محاولة الحكومة السورية وحلفائها فرض قواعد اللعبة الجديدة مع إسرائيل في الشمال.
توازياً، تطرّق هرئيل إلى ما قال انه استهداف إسرائيل "مصنعاً لإنتاج الصواريخ الدقيقة" في سورية في أوائل أيلول الفائت، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأسد هدّد بالرد عليها.
وعليه، رأى هرئيل أنّه يمكن اعتبار الصاروخ المضاد للطائرات بمثابة رد سوري ومحاولة لردع إسرائيل عبر تحذير طائراتها بأنّها لن تتمتع بهامش حرية واسع بعد اليوم كما خلال السنوات الفائتة.
وفي ما يتعلق بسقوط صواريخ سورية على الجولان المحتل، زعم هرئيل أنّها أُطلقت في ساعات الصباح الأولى وفي الوقت الذي لم يكن فيه القتال دائراً بين الجيش السوري والمعارضة، قائلاً: "لو كانت نيران طائشة، فإنّها ذات طبيعة غير مألوفة للغاية"، ومضيفاً: "وعليه، فمن الصائب التفكير بأنّه كان بالون اختبار سوري أو إيراني هدف إلى ردع إسرائيل لاسيّما أنّ الحادثة وقعت بعد مرور يومين على زيارة قائد الأركان الإيراني إلى دمشق".
وعلى الرغم من أنّ رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تمكّن من التعاطي مع الجبهة السورية بـ"حذر" و"حكمة" حسب وصفه، تزيد الظروف الجديدة من خطر كل خطوة تقدم عليها إسرائيل وتستدعي حذراً إضافياً، وفقاً لهرئيل.
ختاماً، تطرّق هرئيل إلى طلب وزير حرب العدو أفيغادو ليبرمان زيادة ميزانية الحقيبة التي يتولاها وتسريع حصول جيش الإحتلال على الأسلحة، ردّاً على تحركات إيران في سورية وعلى احتمال انهيار الاتفاق النووي الإيراني، متخوّفاً من طهران قد تعتبر أنّ هاتيْن الخطوتيْن توحيان بأنّ تل أبيب تخطط لشن عملية هجومية في المستقبل.
ساحة النقاش