http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

من إدلب إلى حلب.. "خطة تركية" لانسحاب “درع الفرات” !

شبكة عاجل الإخبارية – صحف

19 تشرين الأول 2017  

خذلت تركيا ميليشيا “درع الفرات” التي أمضت نحو 3 أسابيع “ترابط” على حدود إدلب من جهة بلدة الريحانية التركية على أمل دخول المحافظة مع الجيش التركي لطرد “جبهة النصرة” منها لكن أنقرة تحالفت مع الفرع السوري لتنظيم القاعدة وأصدرت الأوامر بعودتها إلىقواعدها” في ريف حلب الشمالي.

مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة في إدلب قالت لـ “الوطن” إن الأوامر صدرت من تركيا بضرورة قيام “درع الفرات” بالاستعدادات اللازمة لتنفيذ خطة الانسحاب من الريحانية باتجاه ريف حلب الشمالي عبر الأراضي التركية وأن حركة محمومة تشهدها منطقة إقامة الميليشيا التي عولت على أنقرة كثيراً بضم إدلب إليها وجعلها تحت سيطرتها قبل أن تنكشف أنها خدعت وأن استقدامها إلى حدود إدلب كان لمجرد التهديد بها وليس لاستخدامها في عملية تدخل الجيش التركي في المحافظة الحدودية.

وعلى الرغم من نفي مسئولين في “درع الفرات” بأنهم تلقوا تعليمات بالرحيل من الريحانية إلا أن مصدر إعلامي مقرب منها أكد لـ “الوطن أون لاين” أن قياداتها على علم بأمر انسحابها خلال فترة أسبوع على أبعد تقدير وأن القرار شكل صدمة لهم بالاستغناء عن خدماتهم وبعد تحالف أنقرة مع “النصرة” عقب مباحثات مع قيادييها أفضت إلى دخول طلائع الجيش التركي والذي تشكله فرق استطلاع ومراقبة إلى إدلب.

وكانت قوة من الجيش التركي وبحراسة عناصر “النصرة” دخلت الحدود الإدارية لادلب 4 مرات ونشرت قوات مراقبة في أكثر من 10 مواقع خلال الأسبوع الأخير أهمها في محيط قلعة سمعان غرب حلب على مسافة نحو 3 كيلو متر من مواقع سيطرة وحدات “حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية، على الطرق المؤدية إلى عفرين وفي مرتفعات قرية صلوة المطلة على سهول جنديرس التابعة لعفرين، وبذلك حاصر الجيش التركي الإقليم الثالث في الإدارة الذاتية التركية من دون أن يقطع طرق تنقل المدنيين بين إدلب وحلب.

واستقدمت تركيا أكثر من 1500 عنصر من “درع الفرات” من ريف حلب الشمالي إلى مواقع محددة عند حدود إدلب أهمها الريحانية ومعبر“باب الهوى” لاستخدامها كرأس حربة في عملية تدخل الجيش التركي داخل الحدود الإدارية لادلب غير أن تعديل خطة التدخل التركية بالتفاوض والتشاور مع “النصرة”ألغى مهمة“درع الفرات”التي تقول ميليشيات مسلحة في ادلب بأنها “غير مرغوبة” وبأنهامنبوذة” شعبياً في جميع مناطق المحافظة.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية – صحف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,463