<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ريف إدلب.. بين دخول ميليشيا أردوغان وخلافات مسلحة تعيق توغلها
شبكة عاجل الإخبارية – رصد
13 تشرين الأول 2017
دخل رتل عسكري من قوات النظام التركي إلى الأراضي السورية في وقت متأخر من مساء أمس عبر من معبر اطمة إلى ريف إدلب.
تنسيقيات الميليشيات المسلحة ذكرت أن الرتل كان متوجها نحو ريف حلب الغربي بحماية من إرهابيي "هيئة تحرير الشام"، مشيرة إلى أن فصيلا مسلحا منع الرتل من إكمال جولته في ريف حلب الغربي، بسبب خلاف على مناطق نفوذ بين فصيلين مسلحين، ما أدى إلى انسحاب الرتل التركي إلى الحدود.
ونشرت التنسيقيات فيديو مصور يوضح لحظة دخول الميليشيا التركية إلى الأراضي السورية، قائلة أنها تتكون من 3 أرتال موضحة أنها في المناطق المقابلة لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي ليصبح العدد الإجمالي للآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية حتى الآن 50 آلية بين دبابات ومصفحات وناقلات جند.
مواقع تابعة للفصائل المسلحة نقلت بدورها عن مسئول بميليشيا "جيش الحر" قوله:أن القافلة الأولى التي دخلت بحماية "هيئة تحرير الشام"ضمت نحو 30 مركبة عسكرية وكانت متجهة إلى تلة الشيخ بركات التي تطل على منطقة واسعة من شمال غرب سورية وإلى منطقة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن أن خلافات بين فصيلي "النصرة" و"نور الدين زنكي" أفشلت جولة استطلاعية لوفد تركي عسكري بريف إدلب، هي الثانية من نوعها في إطار مساعي أنقرة لإقامة قاعدة عسكرية بالمحافظة خدمة لأهدافها.
إلى ذلك أعلنت هيئة أركان جيش النظام التركي صباح اليوم أن قواتها بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في "منطقة خفض التوتر" في إدلب في إطار اتفاق أستانا.
ساحة النقاش