<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
صَفقات.. صَفقات.. صَفقات.. ماليّة.. عَسكريّة.. وسياسيّة.. العُنوان الأبرز لزيارة العاهل السّعودي لموسكو.. اتفاقٌ على بقاء الأسد.. وآخر على بَيع صواريخ “إس 400″ المُتطوّرة.. هل سَيتم التوصّل إلى “تفاهماتٍ” حول مَخارج للصّداع السّعودي المُزمن في اليَمن وكَيف؟ وهل سيَتوسّط بوتين للتّقارب بين طهران والرّياض؟
رأي اليوم = عبد الباري عطوان
ربّما كان من قَبيل الصّدفة أن تتزامن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو مع الذّكرى الثانية لدُخول القوّات الروسيّة إلى سورية، وهي الخُطوة التي قَلبت موازين القِوى على الأرض، وشَكّلت بداية النّهاية للمَشروع الأمريكي، فبَعد عامين من هذا التدخّل انكمشت “الدولة الإسلاميّة” إلى جُيوبٍ صغيرةٍ في دير الزور والرقّة، واستعادت الحُكومة المركزيّة السوريّة 90 بالمئة من الأراضي التي خَسرتها، وتَحوّلت تركيا إلى حليفٍ استراتيجيٍّ لروسيا، جَنبًا إلى جنب مع إيران، وها هي السعوديّة تَمد يَد الصّداقة والتّحالف للرئيس فلاديمير بوتين.
زيارة العاهل السعودي “التاريخيّة” هذهِ التي كانت الأولى على هذا المُستوى مُنذ تأسيس المملكة قبل 85 عامًا، ما كان أحد يُمكن تصوّر حُدوثها قبل عامين فقط، عندما كان البلدان يَقفان في خَندقين مُتقاتلين في سورية، ولكن الظّروف تَغيّرت، فالسعوديّة باتت تتقبّل بقاء الأسد في قصر المهاجرين في دمشق، وتَعترف باستحالة الحَسم العَسكري، وخفّضت سَقف توقّعاتها إلى الحُصول على ضماناتٍ روسيّةٍ باحتواء النّفوذ الإيراني فيها، والتوصّل إلى تسويةٍ سِلميّةٍ تُعطي المُعارضة “دورًا ما” في سورية الجديدة.
***
الرئيس “الداهية” فلاديمير بوتين يَتحدّث بلُغة المصالح الاستراتيجيّة، ويُريد إقامة تحالفات مع الدّول الرئيسيّة في الشّرق الأوسط (تركيا، إيران، العراق، مصر) على حِساب النّفوذ الأمريكي المُتراجع، وبِما يُؤهّل بلاده لكي تكون لاعبًا قويًّا ورئيسيًّا في إدارة أزمات المِنطقة.
من خلال هذا المَنظور الاستراتيجي يَتطلّع الرئيس بوتين إلى جَلب السعوديّة إلى الخَيمة الروسيّة كآخر حِجارة “الجيسكو” في طُموحاته الشّرق أوسطيّة، ولهذا أعدّ استقبالاً “خُرافيًّا”، وغَير مسبوق، على طُول الطّريق من المطار حتى مَقر إقامته، أي العاهل السعودي، مع لافتاتٍ ترحيب بالعربيّة والروسيّة معًا.
إنّها زيارة الصّفقات التجاريّة والسياسيّة معًا، فروسيا تتطلّع إلى الاستثمارات والمليارات السعوديّة، والأخيرة تُرحّب، ولكنّها تُريد المُقابل السّياسي والعَسكري، وهذا ما يُفسّر وجود مِئةٍ من كِبار رجال الأعمال السّعوديين في صُحبة العاهل السعودي، وفي جُيوبهم دفاتر شيكاتهم الجاهزة للتّوقيع.
هناك شَقّان رئيسيان لهذهِ الزّيارة: الأول اقتصادي، وقد جَرى التوصّل إلى “تفاهماتٍ” لتَثبيت سَقف الإنتاج النّفطي الحالي حتى آذار (مارس) المُقبل، وهذا يَعني ضمان استقرار الأسعار، فالسعوديّة أكبر بلدٍ مُنتجٍ للنّفط في أوبك، وروسيا الأكبر خارجها، مِثلما جَرى توقيع عدّة صَفقاتٍ استثماريّة في مجالات مُتعدّدة في مجال الطّاقة، أمّا الثاني، أي العَسكري، فقد كانت المُفاجأة الكُبرى في مُوافقة روسيا على بَيع السعوديّة مَنظومة صواريخ “إس 400″ الدفاعيّة الجويّة، وهي صواريخ لم تَحصل إيران، حَليفة روسيا التاريخيّة على مِثلها، هذا إلى جانب أسلحةٍ تقليديّةٍ وذخائر ومُعدّات.
البُعد السياسي كان مُهمًّا في هذهِ الزيارة، فالسعوديّة تُريد تنويع مصادر التّسليح، إلى جانب تَنويع مَصادر الدّخل، وإقامة تحالفٍ استراتيجيٍّ مع موسكو، “عابرٍ للنّفط”، وتُبادلها روسيا الطّموح نَفسه، والمُقابل الذي تُريده السعوديّة مَحصورٌ في أمرين: الأول: مَنع اتساع النّفوذ الإيراني في المنطقة، والثاني: البَحث عن مَخرج من الحَرب اليمنيّة التي لم تَنجح “عاصفة الحزم” في حَسمها عَسكريًّا على مَدى العامين ونِصف العام الماضيين، ولا نَملك أيّ مَعلوماتٍ طازجة حول المَوقف الرّوسي في الحالين.
***
العاهل السعودي يُريد تعاونًا روسيًّا لإيجاد حلٍّ سياسيٍّ بحُكم علاقات روسيا مع أضلاع التّحالف الثلاثي المُضاد للسعوديّة في اليمن: تيّار أنصار الله الحوثي، وحِزب المُؤتمر بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح، وإيران التي تَدعم الطّرفين الأخيرين عن بُعد، لأن أكثر ما يَهم القيادة السعوديّة أن لا يَميل ميزان القِوى في اليمن في صالح إيران.
تُشكّل هذهِ الزيارة، وأيًّا كان المَوقف من السعوديّة، تَحوّلاً مُهمًّا في المنطقة، وسياسة الرّياض معًا، فقد كَسرت العديد من “التابوهات”، وعَكست تغييرًا في المَوقف السعودي، وأملته تَحوّلات أبرزها صُعود المِحور الإيراني وحُلفائه، وحَرب الاستنزاف في اليمن، وعدم الوثوق في مِصداقيّة الحليف الأمريكي التاريخي ومُواقفه، والخَوف من قانون “جستا” الأمريكي الابتزازي، ونتائج تطبيقاته الخَطيرة.
لا نَعرف النّتائج النهائيّة حتى نُصدر أحكامًا قاطعة، فكُل ما جَرى الإعلان عنه في يَومها الأول هو مُجرّد “تفاهمات”، أو توقيع اتفاقات بمبالغ محدودة، بالمُقارنة مع مبلغ 460 مليار دولار الذي عاد به دونالد ترامب إلى واشنطن بعد زيارة للرياض، ونَجزم بأنّ الرئيس ترامب يُراقب هذهِ الزّيارة عن كَثب، وكُل اتفاقيّة تُوقّع على هامِشها، ولا نَعتقد أنه سَيكون سعيدًا في نهاية المَطاف بمِثل هذا التّقارب.
المُؤشّر المُهم الذي يَجب مُتابعته في الأسابيع والأشهر المُقبلة للتعرّف على نتائج هذهِ الزّيارة سياسيًّا على الأقل، هو التحرّك الرّوسي على الجَبهة اليمنيّة أولاً، والجبهة الإيرانيّة ثانيًا، وكوسيطٍ مُحتمل في الحالين، وما عَلينا إلا الانتظار.
25 Comments
amand
Oct 06, 2017 @ 07:41:25
اقول لبعض المعلقين الاشاوس ان موضوع تصتيع السلاح المحرم على الدول البائده وحتى التفكير فيه.التصنيع الحربي هو اولى بتلك المليارات التي تبعزق يمنى ويسرى وهذا خير دليل ان امر السعوديه ليس بيدها لتشعيل مصانع الاسلحه الحربيه بالعقول التي تملئ العالم العربي والاسلامي فلا يهم هذه الانظمه رفعه شعوبها وكرامتها بقدر بقاؤهم بحكم هذه الشعوب
amand
Oct 06, 2017 @ 07:30:40
هؤلاء ذيول امريكا بالمنطقه وبدون امريكا لا قيمه لهم مخطط كيسنجر للمنطقه لا يزال ساري المفعول يريدون فك الارتباط بين الدب الروسي وايران تمهيد للحرب القادمه لن يهدأ لهم بال الا باسقاط حلف المقاومه الذي اصبح يهدد عروشهم اكثر من اي وقت مضى ونقول لحماس لقد اختطفوكي كما اختطفوكي اول مره وما النصر الا صبر ساعه
محمد ابراهيم نوح آل آدم
Oct 06, 2017 @ 07:23:18
== وكأن السعودية اول وآخر دولة تشتري سلاح
== الى من يقول السعودية تشتري مواقف، نقول وهل ابو على بوتن يُشترى ويباع وانتم من تغنيتم بتستورونه؟؟؟
== اعتقد ان ما يثير حفيظتكم ان ايران دفعت ثمن ال اس ٣٠٠ وانتظرت ١٠ سنوات في المحاكم الدولية لتحصل على ما دفعت ثمنه، وان السعودية حصلت ليس فقط على اس ٤٠٠ بل على حقوق تصنيعه في السعودية.
== اعتقد ان جولات السعودية العام الفائت في اسيا واروبا واليوم روسيا وغدا اميركا مقابل العزلة اللتي تعيشها ايران تغيظكم.
== اعتقد ان تصريح الملك السلمان من قلب موسكو وبحضور بوتن بخصوص ارهاب ايران وبخصوص دعمها للارهاب وبخصوص تدخلها في المنطقة، يربككم وانتم من تقولون ان الملك ذهب لقيصر ليتوسط بينه وبين الولي.
== المعادلة هي منذ زيارة مملوك بصحبة الروس لمطار جدة هي “الروس بدل الايرانين في سوريا” هكذا كانت وهكذا هي اليوم…والايام بيننا
حسام
Oct 06, 2017 @ 03:02:55
أي شيء يخرج من الخزانة السعودية لروشة الدول الكبرى والمنظمات الحقوقية والدولية ذات النفوذ والتأثير فهو مفيد ونافع لدول الجوار …لأنه سيؤدي إلى إفراغ هذه الخزينة من الأموال المكدسة وبالتالي ستسلم هذه الدول بالتدريج من شرور العبث الوهابي وأحلامه التكفيرية. أما مسألة شراء الأسلحة وتكديسها فلا قلق هم سيؤجرون مرتزقة من السودان والسنغال وإسرائيل وبلاك ووتر وغيرها عند الحاجة لاستخدامها …
عريس البطة
Oct 06, 2017 @ 01:45:14
لو يدرو الروس انو كل هذي عبارة عن املائات من البيت الأبيض للسعوديين كان حطو كتابات بالانجليزي كمان عشان يفهم ترمب المكتوب. أمريكا تريد تفاهم مع الروس ووضع ارضية مشتركة تكون خالية من التنافس. سوف تتقرب أمريكا بحلفائها مهادنة روسيا الى حين.
بيبرس
Oct 06, 2017 @ 00:48:30
للأسف، أعتقد أن الموقف السلبي للعديد من العرب من المملكة العربية السعودية ينطلق من الحسد والحقد، الحسد على اقتصادها القوي، على استقرارها، على نجاحها في اقامة علاقات احترام متبادل مع أميركا والان مع روسيا، السعودية قد تتنازل في سوريا أو في اليمن، أو في هذه المسألة ام تلك، لكنها لا تتنازل عن مبادئا وعن دينها، وتفرض على الجميع احترامها. السعودية، وبغض النظر عن كل الانتقادات الموجهة لها، أثبت أنها قادرة على ذلك عمليا، بالطبع لا أحد يحب الاعتراف بأخطائه، ولذلك طبعا من السهل اتهام السعودية بالعمالة لأميركا، وإسرائيل، و و و.. أرى أن موقف السعودية لم يتحول كثيرا، قبل 4 أعوام الوضع في سوريا كان مختلفا، كان هناك شعب مستبد يقاتل في خندق واحد ضد نظام مجرم، لكن للأسف الإخوان، والدواعش، والقاعدة وغيرهم من المتطرفين ركبوا على ظهر الثورة وشوهوها وأصبحوا يشكلون خطرا على العالم أجمع، أما النظام السوري، اضطر للتراجع والقبول بالتفاوض بسبب التأثير الروسي والأممي.
اعتقد أننا رهائن التخلف الذي نعيش فيه، نحن رهائن الدواعش، ورهائن الإخوان، ورهائن التنظيمات الشيعية المتشددة، كلهم يتغنون بالمقاونة والممانعة، وكلهم يجاهدون ضد إسرائيل، لكنهم هذا بالكلام فقط، أما عمليا فإنهم يحاولون استغلال المجتمعات العربية تحت هذه الصريحات البراقة، وركوب ظهرها. نحن لن نحرر فلسطين بأيديولوجيا التطرف، والعنف، هذا محال، وكل ما يسمى بالمقاومة والممانعة، سواء حماس، أو حزب الله أو غيرهم تعلمون جيدا أنهم لا يقدرون إلا على شعوبهم، وليس الاحتلال. سبيل تحرير فلسطين في تحرير عقولنا من التخلف، من فكر التحزب، من كل الأفكار المتطرفية الدينية، واليسارية، واليمينية وغيرها، وتطوير أنفسنا المهم كفاكم حسدا، كفاكم حقدا، كفاكم تخلفا، كفاكم تطرفا، اذهبوا وتعلموا دينكم من أهل الدين، وليس من المتطرفين، حرروا مجتمعاتكم من الفساد والتخلف، إجعلوا الاخرين يحترمونكم ويستوعبوكم، عندها سيكون لكن حادث حديث
Abou Jahl
Oct 06, 2017 @ 00:02:29
460 مليار دولار الذي عاد بها دونالد ترامب إلى واشنطن بعد زيارة للرياض Welcome to Abou Jahl
مشفق على حال امّته
Oct 05, 2017 @ 23:37:38
كراسي، كراسي، كراسي. لا افهم ان تكون هذه اول زيارة لزعيم سعودي الى روسيا – وليس هذا تأييدا لها- لاول مرة منذ 85 عاما. تخللها تفوق سوفييتي وقوة نووية ضاربة لا تضاهى، و سياقات عربية حاولت اقامة علاقات متوازنة مع القطبين العالميين لمصلحة الامة العربية، وسياقات حاولت الاستقلال السياسي الدولي بانشاء حركة عدم الانحياز، وتأتي الزيارة في ظل اول واقع يقول ان الكرسي في خطر، و الحماية الامريكية له اصبحت موضع شك، ورغم انصاف التريليونات المدفوعة لم يتم الحصول من امريكا سوى على انصاف مواقف، ( يبدو ان الموقف الكامل يحتاج لتريليون كامل)، وان امريكا لم يعد يعنيها من يجلس عليه، او في احسن الاحوال لضمان ان يكون الابن هو من سيجلس عليه، لا اضع كل هذا الا في اطار كراسي، كراسي، كراسي. خاصة وقد باتت روسيا الوكيل الحصري المنافس لامريكا في حماية الكراسي من الاقتلاع ولو في في اسوأ الاعاصير واحوال الطقس والمناخ الداخلية والخارجية. ( امريكا مشاعرها مرهفة اذا كان الخصم لحلفائها هو الشعب). وصدق احد الاخوة السعوديين المعارضين حين قال ان الثابت الوحيد للنظام السعودي هو العرش. وللانصاف يبدو ان هذا هو الثابت الوحيد لمختلف الانظمة العربية. ولو كان الثمن هو الشعب نفسه وليس ثرواته الوطنية وحسب.
مؤمن بالله فقط
Oct 05, 2017 @ 22:56:55
التقارب الروسي السعودي = التقارب الروسي الامريكي تماماً و هذا ما لن يحدث ابداً ما لن يحدث و امريكا امريكا
اذا تقاربوا فمن سيشتري السلاح – تقول الاحصائيات ان اكثر من ثلاثين الف امريكي يقتلون سنوياً بالسلاح و لم يستطع احد ان يمنع بيعه للمواطن الامريكي – امريكا مصنع سلاح و دولار الموضوع رشوة على عادة ال سعود في شراء المواقف و الذمم
ابو احمد
Oct 05, 2017 @ 22:36:45
الاخ سعيد صادق ابدع في وصف الحكام العرب …
جزائري مغترب
Oct 05, 2017 @ 22:24:35
تساعدني أو أرمي الكرة لروسيا ،ذهاب السعودية للروس هو نوع من الضغط على الأمريكان ؛ هكذا كان يجب أن يعمل الملك سلمان و لما لا عقد صفقات أخرى مع الصين و التلويح بالدخول معها في حلف إستراتيجي ؛ عسكري و إقتصادي و عندها لن تجد أمريكا من حل إلا الرضوخ للسعودية ؛روسيا لن تعمل على تحجيم دور إيران بل ستعمل على إبتزاز السعودية و دول الخليج و اللعب على التحالفات بينها وبين إيران و من يدفع أكثر سيكون حليفاً لها و بالطبع لما يتعلق الأمر بالمال فالسعودية أقوى …..تركيا غيرت حلفاؤها و عرفت كيف تلعب مع أمريكا و لما لا تلعب السعودية بنفس الطريقة و تتعلم الخبث من أردوغان ؛ على أية حال ،حسناً فعل الملك سلمان فالأس 400 إدا حصل عليه من روسيا سيكون سلاح ردع لكل الطيران المعادي ؛سواء إيراني أو أمريكي ؛ نتمنى أن تنتهي هذه الحرب ضد اليمن و أن تراجع السعودية حساباتها بخصوص حلفاؤها ؛ الصين و روسيا و أمريكا و أوروبا و أن تجعل منهم كلهم كلاب تلعب على التحالفات بينهم و أن تفكر كذلك في تركيا القوة الصاعدة ؛فهي الخصم المستقبلي لإيران و الصدام بينهما في سوريا و غيرها واقع لا محالة ؛ المصيبة أنها ضيعت قطر وعليها أن تعيد حساباتها مع هذه الدولة التي أتبتث أنها مصيبة بالفعل
والأيام بيننا
Oct 05, 2017 @ 21:33:30
عندما لا يفتح الباب للمتسول – متسول لأي شيء – يذهب المتسول ليقرع بابا آخر.
يمني عربي
Oct 05, 2017 @ 21:26:48
أستاذنا العزيز الأستاذ عبدالباري عطوان. أود أن نشير إلی أنه لايوجد حقيقة مايسمی بالدعم الإيراني لأطراف يمنية بإستثنآء بعض التصريحات الإعلامية فقط وهي من باب الإستفزاز الإعلامي ضد السعودية ضمن الحرب الإعلامية بينهما والمزايدة علی مأسآة الشعب اليمني لاأكثر، إنما السعودية تجعل من هذا الدعم المزعوم ذريعة لعدوانها علی الشعب اليمني، فالتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن يعلن ومنذ اليوم الأول للعدوان علی اليمن بأن هذا التحالف قام لإعادة مايسمی بالشرعية في اليمن ولا يوجد هناك أي ذكر لإيران ضمن أهداف هذا التحالف. شكرآ لكم أستاذنا العزيز وتقبلوا منا أرق التحية وأطيب الأمنيات.
قارئ
Oct 05, 2017 @ 21:24:23
سبحان من أخرج الملك سلمان على كبر سنه و ضعف قوته و مرضه من الرياض إلى موسكو، وأنزله من سلم الطائرة راجلاً يتوكأ بعدما تم إيقاف السلم الكهربائي للطائرة عمداً بعد لحظات من تشغيله (بالرغم من التنسيق المسبق بين دائرتي البروتوكول الدبلوماسي السعودية والروسية وطلب الأولى توفير سلم كهربائي للملك مراعاة لمرضه و كبر سنه)، وكذا إيفاد مسؤول روسي من العيار غير الثقيل لاستقباله في المطار على أن الزيارة كانت تاريخية حيث أنها أول مرة يزور فيها ملك سعودي روسيا منذ نشأة المملكة قبل 85 سنة. المهم… الهدف الرئيسي من الزيارة – بعد اغراء الجانب الروسي بثلاثة مليار دولار – هو التمهيد لقيام دولة كردستان و سحب البساط من تحت أقدام إيران في العراق، والعمل مع الروس على إزاحة إيران من سوريا، بالإضافة إلى وعود سعودية بعدم زيادة إنتاجها من النفط حفاظاً على بقاء سعر البرميل فوق حاجز ال 50 دولار في الأسواق العالمية ، فضلاً عن تسليم السعودية ببقاء الأسد رئيساً لسوريا. لا أظن أن الملف اليمني حاز على مساحة واسعة في اللقاء، فالزيارة جاءت أصلاً بالإيعاز ولم تكن همومها سعودية خالصة، والله أعلم.
يمني عربي
Oct 05, 2017 @ 21:17:10
ولازالت السياسة السعودية لاتفرق بين شرآء المواقف الدولية بمئات المليارات وبين بنآء إستراتيجيات متوازنة وطويلة الأمد لاتكلفهم عشر أعشار مايدفعونه.
رشيد 54 الجزائر
Oct 05, 2017 @ 21:14:32
الاستاذ الفاضل عطوان : والله اشتقنا الى بصيص من التفاؤل والامل……. وربما تكون لهذه الزيارة بعض الايجابيات كما ذكرت في مقالك كوقف الحرب في اليمن وتهدئة الاوضاع في كل المنطقة والمساهمة في حل الخلافات بالحوار لتجنيب المنطقة المزيد من النزيف والدمار بعد ان تأكد السعوديون ان الحسم العسكري في اليمن ضرب من المستحيل .
ameen3663
Oct 05, 2017 @ 20:46:28
السعودية دفعت المليارات لشراء اسلحة من امريكا ولان مرة اخرى لشراء من روسيا هل من تفسير لكل هذه الصفقات؟!
عيسى عبدالواحد العلفي
Oct 05, 2017 @ 20:36:30
يزور روسيا يزور إسرائيل يشتري ما شاء سواء ذمم أو دول أو سلاح لا يهمنا كله سوف يفنا أمام رجال الرجال وسوف نحطم كل منظومات العالم الدفاعية الهجومية نحن شعب ذو قوه وباس شديد لأ نخاف إلا الله وحده نموت ولأ نهتان نموت ولأ نخضع نعيش بشموخ او نموت بشرف نحيا بعز أو نفنا بكرامة
الموت يخشنا لا نخشاه
الحياة تخاف منا ولأ نطيقها
العزه عنوانا والكرامة صفتنا واليمن ارضنا
بروح بدم نفديك يا يمن
رياض العراقي
Oct 05, 2017 @ 20:18:35
حين يدفع ال سعود المال لروسيا فتأكد اخي القارئ أنها رشوه للتغاضي عن عمليه عسكريه ضد كيان عربي.( المرجح حزب الله) والربط مع التوقيت للصفقه الفلسطينيه الاخيره بتوقيع المصالحة بين حماس والسلطه هي لضمان عدم مشاركة حماس في الحرب. رأيي المتواضع أن هناك تمهيد للحرب على حزب الله.
الحليم الحيران!!!
Oct 05, 2017 @ 19:39:06
الكل يشتري أسلحة دفاع!لماذا لا تتفق الدول المتجاورة على ميثاق شرف عدم الهجوم واﻹعتداء،وعندها لن يشتري أحد السلاح.
Aymen
Oct 05, 2017 @ 19:36:30
إنّها زيارة الصّفقات التجاريّة والسياسيّة معًا، فروسيا تتطلّع إلى الاستثمارات والمليارات السعوديّة، والأخيرة تُرحّب، ولكنّها تُريد المُقابل السّياسي والعَسكري، وهذا ما يُفسّر وجود مِئةٍ من كِبار رجال الأعمال السّعوديين في صُحبة العاهل السعودي، وفي جُيوبهم دفاتر شيكاتهم الجاهزة للتّوقيع.
taboukar .
Oct 05, 2017 @ 19:16:19
____.. تمنينا أن تكون مصالحات مصالحات مصالحات مع الأشقاء بعنوان مراجعات و مصارحات و جبر المضرات تعيد للعرب ماء الوجه … و هذه في اعتقدنا أولوية و أفضلية تمر قبل .. صفقات صفقات صفقات ، من أي نوع مع الصديق . رغم هذا نأمل أن تكون الثانية مفتاح خير للأولى .. و كفى المؤمنين سوء الظن و سوء التربص ببعضهم .
سعيد صادق
Oct 05, 2017 @ 18:52:47
نحن البقرة الحلوب
واضحوكة الشعوب
نشن على إخواننا الحروب
نتعاون مع الشرق و الغرب في شتى الدروب
نمد أيدينا للامريكان والروس ومن ولاهم من الشعوب
ننفس عنهم الازمات والكروب
ونضيق الخناق على من عارض الحكام فقد ارتكب الذنوب
يسجن و يقمع وليس له من القبضة هروب
لانه نادى وعزم على نصرة المغلوب
زمن لا كالازمان صرنا فيه بدون احاسيس و لا قلوب
و الكسل والخمول و المذلة جلبها المنهر المسلوب
وهيب البرطي
Oct 05, 2017 @ 18:42:01
الذي كان بالامس على مادوبة الغداء لترمب سيكون اليوم على مأدوبة العشاء لبوتن.
ليبي مغترب
Oct 05, 2017 @ 18:09:31
كلاهما يديه ملطخة بدماء الابريا في سورية وفِي اليمن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم الرجاء النشر
ساحة النقاش