http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

October 4, 2017

روحاني يعلن أن تركيا وإيران لن تقبلا أبداً بتفتيت المنطقة وهما البلدان المسلمان القويان ومركزا الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط” مؤكداً على وحدة الأراضي السورية والعراقية.. أردوغان يعتبر أن العزلة مصير إقليم شمال العراق عقب الاستفتاء الباطل

طهران ـ مصطفى مليح أخصهالي:

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن تركيا وإيران لن تقبلا أبداً بتفتيت المنطقة، مؤكداً على وحدة الأراضي السورية والعراقية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران التي يجري لها زيارة رسمية.

وأوضح روحاني بالقول “إن تركيا وإيران لم توافقا في أي وقت من الأوقات، على التفرقة وتقسيم الأراضي، فالعراق دولة موحدة وسوريا دولة موحدة، ولن نسمح أبداً بتجزئتهما”.

وأشار إلى أن إدارة إقليم شمال العراق أجبرت إيران وتركيا والحكومة العراقية، على اتخاذ قرارات لفرض عقوبات عليها.

وبيّن روحاني أن مسألة مكافحة الإرهاب تعتبر من بين الأهداف المهمة لتركيا وإيران، مضيفاً بالقول “يتعين على التنظيمات الإرهابية وتحت أي مسمى كانت، سواء داعش، وجبهة النصرة، وبي كا كا، أن تدرك أن دول المنطقة لن تسمح بممارسة نشاطاتها غير الإنسانية في بلدان المنطقة”.

وأردف قائلا “إن تركيا وإيران البلدان المسلمان القويان هما مركزا الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكد روحاني على ضرورة تحقيق مزيد من التعاون بين تركيا وإيران وروسيا من أجل إحلال الأمن والسلام في سوريا.

كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون بين إيران وتركيا والحكومة المركزية العراقية، لحل مسألة استفتاء انفصال إقليم شمال العراق.

وأشار روحاني إلى أن تركيا وإيران اتخذتا قرارات مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما خلال اجتماع اليوم مع الرئيس التركي والوفد المرافق له في طهران.

وبين أنهم قرروا عمل ثلاثة معابر حدودية بين البلدين على مدار 24 ساعة، كما اتخذوا قرارات مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.

ومن جهته قال الرئيس التركي في مؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الايراني، إن مصير إقليم شمال العراق سيكون العزلة، عقب الاستفتاء الباطل الذي أجري في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأوضح أردوغان: “أعتقد أن إدارة إقليم شمال العراق سيكون مصيرها العزلة، وتصميم تركيا وإيران على موقفهما (الموحد) في هذا الشأن واضح”.

وأضاف: “من الآن فصاعدًا، سنتحاور مع الحكومة المركزية العراقية، وهذا الاستفتاء نعتبره غير شرعي على الإطلاق”.

وتابع: “ما هذا الاستفتاء الذي لا تعترف به دولة في العالم سوى إسرائيل؟ عندما يصدر هكذا قرار عقب التباحث مع (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) الموساد.. فلا سند قانوني له”.

وأكد الرئيس التركي أن المسألة العراقية تصدرت أجندة اجتماع التعاون التركي الإيراني رفيع المستوى، مضيفًا: “تصدرت أجندتنا المسألة العراقية، التي نعمل على حلها عبر آلية ثلاثية في الوقت الراهن”، في إشارة إلى التنسيق بين أنقرة وطهران وبغداد.

وفيما يتعلق بالمسألة السورية، أشار أردوغان إلى وجود “آلية ثلاثية” في سوريا، تضم تركيا وإيران وروسيا، تعمل في إطار محادثات أستانة، وتولي اهتماماً بالغاً بإنشاء مناطق خفض التوتر وصولًا إلى إنهاء الأزمة.

وأعرب أرودغان عن تفاؤله بأن تساهم مساعي الدول الثلاثة في خلاص المتضررين والمظلومين في سوريا، من خلال مكافحة التنظيمات الإرهابية في البلاد، وعلى رأسها تنظيما “داعش”، و”جبهة النصرة”.

وحول العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإيران، قال: “قررنا التعامل بالعملات المحلية في علاقاتنا الاقتصادية، بهدف التخلص من ضغوط العملات الأجنبية”.

وأضاف: “سيتم الأسبوع المقبل التوقيع على اتفاق في هذا الإطار بين المصرفين المركزيين، التركي والإيراني”.

وأشار الزعيم التركي أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار، وأن هدفهما هو رفع تلك القيمة إلى 30 مليارًا.

وأضاف أنه ونظيره الإيراني وجها وفدي بلديهما للعمل بشكل مكثف في كافة المجالات، بدءًا من الطاقة، والسياحة، والنقل البري، وليس انتهاءً بالصناعات الدفاعية.

وقبيل المؤتمر الصحفي، وقّع الجانبان، بحضور الرئيسين، عددًا من مذكرات التفاهم والتعاون، منها مذكرة تفاهم بين وزارة الجمارك والتجارة التركية، ووزارة شؤون الاقتصاد والمالية الإيرانية.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين البنك المركزي التركي، والبنك المركزي الإيراني، ومذكرة تفاهم بين مؤسسة الإذاعة التلفزيون التركي (تي آر تي) وهيئة الإذاعة الإيرانية، ومذكرة تعاون بين المديرية العامة لأرشيف الدولة التركي، والمكتبة الوطنية والأرشيف الإيراني.

ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية، مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد، نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية، براءت ألبيراق، والتجارة والجمارك، بولنت توفنكجي، والداخلية، سليمان صويلو، والثقافة والسياحة، نعمان قورتولموش، إضافة إلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، مهدي أكر.

المصدر: طهران ـ مصطفى مليح أخصهالي:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,357