<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
داعش يهاجم "البادية" إعلامياً .. والجيش يدفنهم بصحرائها
<!--
<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Tableau Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->شبكة عاجل الإخبارية - خاص
30 أيلول 2017
نفى مصدر عسكري في الجيش العربي السوري فجر اليوم، أن يكون تنظيم داعش سيطر على مدينتي القريتين والسخنة شرق تدمر، أو أن يكون أعاد سيطرته على الطريق الواصل إلى مدينة دير الزور.
وتصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم عنيف شنه إرهابيو تنظيم داعش على الطريق الدولي ديرالزور- تدمر في عمق البادية السورية، منذ الخميس الفائت.
حيث أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة عاجل الإخبارية،أن يكون سيطر تنظيم داعش على أياً من "القريتين أو السخنة أو حميمة أو المحطة الثالثة" كما تشيع وسائل الإعلام التابعة والمؤيّدة للتنظيم الإرهابي.
المصدر أكد لشبكة عاجل أن ما حصل في مدينة القريتين ليلة أمس، كانت "بلبلة" حاولت بعد الخلايا النائمة التابعة للتنظيم الإرهابي خلقها في المدينة التي يفرض الجيش عليها طوقاً يمتد لمسافة 100كم من جميع الجهات، حيث تمكنت القوات المولج لها مهمة تأمين المدينة من القضاء على غالبية الخلية الداعشية، فيما تمكن ممن تبقى منهم من الفرار، قبل أن يعود الوضع في القريتين إلى ما كان عليه.
وذكر المصدر أن مجموعات إرهابية كبيرة من تنظيم "داعش" هاجمت خلال الساعات الماضية نقاط الجيش العاملة على حماية الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر في منطقة الشولا وكباجب بعمق البادية السورية.
حيث لفت المصدر إلى أن وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة بتغطية من الطيران الحربي والمروحي، تعاملت مع الهجوم الإرهابي بالأسلحة المناسبة وأوقعت بين صفوف الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، حيث عملت وحدات الجيش على تطهير المنطقة من فلول إرهابيي "داعش" وتأمين الطريق الدولي لتأمين حركة المرور على الطريق بشكل تام.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة سيطرت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مدينة السخنة وبلدة كباجب وقريتي الشولا والمالحة، في طريقها لإعادة فتح طريق دير الزور-تدمر.
ويأتي الهجوم الضخم الذي شنّه التنظيم الإرهابي، في وقت تشهد الجبهات التي ينتشر فيها انهياراً متتالياً مع تقدم الجيش في عمق سيطرته خاصةً في دير الزور وريفي حمص والسلمية الشرقي.
حيث يرى مراقبين أن الهجمات الأخيرة للتنظيم، تأتي في محاولة أخيرة منه لتخفيف الضغط الذي تتعرض له مجموعاته في ريف السلمية الأخيرة، خاصة وأن الجيش سيطر أمس على "منطقة سوحا" الإستراتيجية، ما زاد الخناق على داعش الذي بات مطوقاً من كل الجهات ومقطوعاً عنه كافة خطوط الإمداد، في وقت منعته وحدات الجيش من الخروج إلى البادية ومن ثم إلى دير الزور في صفقة عرضها التنظيم خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن تكامل العملية العسكرية بين دير الزور والبادية السورية وريف السلمية الشرقي، يفرض على من تبقى من إرهابيي داعش أن يُقتلوا في طوق الحصار الذي فرضه الجيش عليهم بالمنطقة، وهو ما يفعله الجيش اليوم هناك.
وبحسب المصدر العسكري، فإنه وبعد الرصد، فقد تأكدت وحدات الجيش أن تنظيم "داعش"، لم يكن ينوي الدخول إلى مدينة القريتين، وإنما كانت عملية إنغماسية إرهابية الهدف منها زرع الخوف ومنع انطلاق الإمدادات نحو مدينة "تدمر و السخنة" التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش عناصر التنظيم حتى ساعات الفجر الأولى دون أي تقدم للتنظيم الإرهابي.
فيما أكد المصدر أن كل ما حصل خلال الـ 24 ساعة الماضية هو "كركبة إعلامية" مستقاة من بعض التحركات المسلحة التي تحاول إرباك القيادة العسكرية في المنطقة الوسطى، وعليه فإن(المحطة_الثالثة.T3 - حميمة - السخنة - القريتين - الشولا - كباجب - طريق_ديرالزور) جميعها آمنة وتحت سيطرة الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
ساحة النقاش