<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الموحدون الدروز لـ«فيصل القاسم»: خسئت يا خاين الوطن
شبكة عاجل الإخبارية - رصد
08 أيار 2015
أثارت الحلقة التي قدّمها «فيصل القاسم» الثلاثاء الماضي على قناة الجزيرة ضمن برنامجه "الاتجاه المعاكس"، استفزاز الشعب السوري لما حملته من تحريض طائفي وسُباب وشتم كان للطائفة "العلوية" النصيب الأكبر منه، حيث طالب القاسم بـ"إبادتها"، ليأتيه الردّ مباشرةً من أبناء "الطائفة الدرزية" التي ينتمي إليها "إسماً" فقط، والتي رفضت كل ما قاله، واصفين إياه بـ"الخائن لوطنه" .
مركز الدراسات والبحوث التوحيدية في سورية، ردّ على ما جاء في حلقة «القاسم» واصفاً إياها بـ"الأكاذيب والترهات"، كما وصف المركز «القاسم» بـ"المعتوه فيصل الغباء"، و"قاسم الناس" في برنامجه الصهيوني الاتجاه الحاقد وليس المعاكس، بحسب مركز الدراسات والبحوث التوحيدية.
وأضاف المركز، أنه "في بداية الأسبوع الأول من شهر أيار من عام ٢٠١٥، طلع علينا الخائن لوطنه فيصل الحاقد ببرنامجه المعروف عند كافة شرفاء الوطن بالاتجاه الحاقد، يشاركه في حلقته المشئومة رجل باع نفسه للشيطان خائن لوطنه وأمته يدعى ماكر.. لا شرف ولا دين، ولا ناموس، بجملة اتهامات وافتراءات ساقها بحق أشرف وأنزه وأشجع ضابط في الجيش العربي السوري المغوار العميد الركن عصام زهر الدين، وساق أيضاً جملة اتهامات، وافتراءات بحق مشايخ ورجال ووجهاء المسلمين الموحدين، ونالا من الطائفة الكريمة الشجاعة".
وأضاف المركز، نقول لهما: "أولاً: خسئتم وخسئ كل خائن وعميل، ومأجور باع نفسه للشيطان وللوهابية العفنة، من أن يكون أبطال الجيش العربي السوري جيش طائفي، أو فئوي، ثانياً: إن البطل عصام لا يحتاج لا لسيارة ولا لقصور ولا لدور، لأنه من الأصل ابن عز وكرم وكرامة، وجده البطل وأكد زهر الدين،الذي دوخ العثمانيين، وجده الفريق عبد الكريم قائد الجيش إبّان الانفصال، وهو الذي سلم مقاليد الحكم آنذاك لحزب البعث العربي الاشتراكي العظيم، ليحقن الدماء والتقاتل بين أبناء الشعب الواحد"، وتابع: و"جده المجاهد البطل يزبك زهر الدين، الذي قام بعدة عمليات ضد العثمانيين، ثالثا: إن العميد عصام هو صديق شخصي للقائد الدكتور بشار الأسد، ونهلا معاً من معين واحد هو مدرسة القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد".
وذكّر المركز «قاسم»، بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السوري «بشار الأسد»عندما كان برتبة رائد لدارة العميد الركن«عصام زهر الدين»في الصورة الكبيرة، واستقباله بالورود والياسمين من أهالي البلدة الكرام، ومن جميع عائلاتها ومن خوري البلدة، وتجواله فيها، وزيارته لأغلب بيوت «آل زهر الدين»الكرام، رابعاً: "إن التحريض الطائفي الذي يقوم به فيصل الشر ومن لف لفيفه، لا يلقى آذاناً صاغية من قبل الموحدين، لأنهم يعرفون أن القائد الخالد المؤسس «حافظ الأسد» هو من عزز من وجودهم، وسمح لهم بممارسة شعائرهم، وبناء وترميم دور عباداتهم، وأن مناطقهم وبلداتهم، وما كان لها هذا التقدم الملحوظ لولا رعاية واهتمام بالغ من القيادة الحكيمة،ومن القائد الخالد ومن الدكتور بشار الأسد"، خامسا: إن "المسلمين الموحدين يستنكرون أي قول أو فعل أو حركة تعمل على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية أياُ كان مصدرها، ويتبرؤون ويلعنون كل من يحاول شق الصفوف، وعدم مساندة جيشنا الباسل في معاركه ضد عصابات العهر والعربدة، التي تريد شراً بالبلاد والعباد"، سادساً: "مهما حاول هؤلاء الخونة المأجورين بث السم والتفرقة في صفوفنا، وفي أفكارنا، فلن يستطيعوا،لأننا ملتحمين مع الوطن تلاحماً مصيرياً، والنصر لجيشنا البطل، والنصر لقائدنا المغوار بشار الأسد والموت للخونة، والمأجورين، الذين باعوا كرامتهم ووطنهم، وباعوا دينهم ببضعة دنانير ودراهم ودولارات، فتباً لهم إنهم بؤساء وفقراء، لأنهم أصبحوا بلا وطن.. أصبحوا بلا وطن".
يُشار إلى أن طائفة الموحّدون الدروز في سوريا،تبرّأت من الكلام التحريضي الذي عادةً ما يطلقه المدعو«فيصل القاسم» عبر برنامجه"الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة القطرية، كما تبرأت الطائفة من «فيصل القاسم» بشكل شخصي إضافةً إلى عائلته،التي رفضت منذ بداية الأزمة السورية التصريحات التي أطلقها«القاسم» بحق الدولة السورية والجيش العربي السوري، والتي كان لها الأثر الكبير في نفوس السوريين الذين يعتبرون الجيش السوري خط أحمر لا يمكن الإساءة إليه. لكن الحلقة الأخيرة تميّزت بـ"الجنون" الذي أصاب «القاسم» حيث دعا لإبادة الطائفة "العلوية" وحتى "الدروز" الذين حملوا السلاح للدفاع عن مناطقهم أو في صفوف الجيش العربي السوري، ما أثار ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص كان من النشطاء الذين ينتمون لطائفة الموحدين الدروز، الذين اعتبروا أن تماسك الدولة السورية وجيشها الباسل، لعب دور كبير في "جنون" «القاسم»، وأن كلامه يأتي ضمن سياسة تحريضية بعد أن أفلست الدول الخليجية التي ينتمي لها والداعمة للميليشيات الإرهابية التي تقاتل الجيش السوري والشعب السوري أيضاً،مؤكدين أن الشعب السوري واحد، وأن "الدين لله والوطن للجميع".
ساحة النقاش