<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
حلفاء سورية: نعاهد الشعب السوري وقيادته أن نواصل قتالنا كتفاً بكتف مع الجيش
شبكة عاجل الإخبارية - رصد
05 أيلول 2017
تعليقاً على التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة على الساحة السورية، خاصة المتعلقة بمدينة دير الزُّور وفك الحصار عنها ، صرح قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش العربي السوري بالتالي:
أولاً : إن تحرير دير الزور لم يكن ليتأخر لولا تآمر ما يسمى بقوات التحالف وعلى رأسها أميركا، وشنها الغارات الجوية المقصودة ضد قوات الجيش العربي السوري في دير الزور سابقاً ، مما أسهم في تمدد داعش وسعيها للسيطرة على المدينة بشكل كامل، وعرقلة تقدم قوات الجيش العربي السوري .
ثانياً : يجب أن يعلم الشعب السوري العزيز أن سبب تأخر هذه الانتصارات هو دعم أميركا وقوات ما يسمى بالتحالف الدولي، المباشر وغير المباشر للمجموعات الإرهابية المتطرفة والمجرمة، والتدخلات الأجنبية الخارجية، حيث كانت سبباً في كافة التعقيدات التي عانى منها الجيش العربي السوري وحلفائه، وأدت إلى تأخر الكثير من التقدم على الجبهات بسبب الدعم المقدم لداعش الذي ينكره أعداء سورية والمعروف جيداً لنا .
ثالثاً : إن تورط التحالف وعلى رأسهم أميركا مع هذا التنظيم المجرم مثبت بالوثائق الدامغة ، حيث أنهم نقلوا على مدى الأشهر الماضية أعداداً ضخمةً من قيادات داعش ومسئوليه إلى خارج مناطق النزاع ، في مشروع مشبوه يتم الإعداد له في أماكن أخرى .
وآخر الوثائق التي تثبت مدى تورط أميركا في دعمها للجماعات المسلحة المتطرفة، كان إفادات أسرى داعش حول ذلك الدعم الأميركي له ولأذنابه.
رابعاً : إن الصبر العظيم للشعب السوري والصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وحكمة قيادته ودعم أصدقاء سورية لها ، هي التي هيّئت الأرضية الكاملة لهذه الانتصارات الكبرى رغم مرور السنوات الصعبة والمريرة على سورية وشعبها وأرضها .
خامساً : إن أصدقاء سورية وحلفائها لم يكن سعيهم في هذه المعركة إلى جانب الجيش العربي السوري لتحرير الأرض فقط، بقدر ما كان الهدف هو تحرير الإنسان والمجتمع ، أولئك الناس الطيبين الذين عانوا كثيراً وقدموا الأرواح والدماء وظلوا متمسكين بأرضهم.
سادساً : نبارك لسورية رئيساً وشعباً ودولةً هذه الانتصارات على أرض سورية، ونعاهد الشعب السوري وقيادته أن نواصل قتالنا كتفاً بكتف مع الجيش العربي السوري ، ونحن كحلفاء لسورية نلتزم بما تقرره الدولة السورية التي نحترم ونقدر، و نقول للشعب السوري إننا نرى النصر قريب جداً، وهو نصر يليق بهكذا شعب يحب الحياة .
انتهى نص التصريح
دمشق في 04/09/2017
غرفة عمليات قوات حلفاء سورية .
ساحة النقاش