<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
روبرت فورد يعترف: اﻷسد وحلفائه انتصروا .. ووضع إسرائيل بات أسوأ
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
29 آب 2017
اعترف السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد، بأنّ الحرب في سورية تتلاشى شيئاً فشيئاً، قائلاً إنّ الرئيس السوري بشار الأسد "انتصر وسيبقى في السلطة". كلام فورد جاء خلال مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، حيث أشار إلى أنّ إيران سوف تبقى في سورية، "هذا هو الواقع الجديد الذي يجب أن نقبله، وليس هناك الكثير لنقوم به حيال ذلك"،على حد تعبيره. وبحسب السفير الأميركي السابق في سورية، فإنّه "ما لم تكن الحكومات الأجنبية التي دعمت في الماضي عناصر من الجيش السوري الحر، على استعداد لإرسال الأموال والأسلحة ــ بما في ذلك صواريخ مضادة للطيران ــ وتوفير مستشارين عسكريين على غرار ما يجري مع قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش، سيكون من المستحيل للمعارضة هزيمة الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين". وأضاف: "حتى لو فعلت تلك الحكومات الأجنبية ذلك، فإنها ستكون حرباً طويلة ربما تنتهي بطريق مسدود". ورداً على سؤال حول الضغوط الإقليمية الممارسة على ما أسماها "المعارضة السورية" لتقديم تنازلات حول مستقبل الرئيس الأسد في الحكم، ردّ فورد أنّ في ذلك الأمر: "اعتراف بأن الوضع العسكري في مصلحة الأسد وروسيا وإيران، كما أنّ الحكومة السورية لن تقبل الإدارات المحلية أو اللامركزية،على الرغم من أن الجانب الروسي يواصل الحديث عن ذلك"،على حد تعبير فورد،الذي ذكر أنه يقابل أي بعثي في العالم العربي كان يحب فكرة اللامركزية، لا في العراق ولا الجزائر ولا في سورية. وفي سياق متصل، رأى أن "النظام يتجاهل مناطق تخفيف التصعيد الروسية عندما يكون له أفضلية عسكرية. وعاجلاً أو آجلاً، سوف يعود إلى استعادة درعا أو إدلب. قد يستغرق الأمر عامين أو أربعة أعوام، لكنه لن يقبل بسيطرة حكومات أخرى على تلك المناطق، محلية كانت أو أجنبية".
بالحديث عن إسرائيل وقلقها إزاء وجود إيران في سورية، لفت فورد إلى أنّ القلق يتزايد لسببين: أولاً، بسبب وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران، ممن لن يعودوا إلى ديارهم بعد نهاية الحرب، قائلاً إنه "إذا اندلعت حرب أخرى بين حزب الله وإسرائيل، فإن الكثير من هؤلاء المقاتلين سيعززون حزب الله".
ثانياً بحسب فورد، إنّ تزايد الوجود الجوي الروسي في سورية، وانتشار حزب الله قرب الحدود يشكلان مصدر قلق كبير، كان الإسرائيليون يطيرون من دون قلق فوق سورية،أما الآن فقد تغيرت حساباتهم كلّها،بحسب السفير السابق في سورية ، حيث نوه إلى أنّ التحول في دينامية الأحداث في سورية جعل، الوضع أسوأ بالنسبة إلى إسرائيل.
أما فيما يتعلق بالأكراد،قال إنّه "بعد إنهاء داعش من الرقة ودير الزور، هناك احتمال كبير بأن تشن إيران والأسد هجوماً ضد الأكراد. وفي هذه الحالة، لن يستخدم الأميركيون قواتهم للدفاع عن الأكراد"، مضبفاً: أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون سعيداً بهجوم الأسد، والأكراد سوف يرتكبون خطأً فظيعاً إن اعتقدوا أن الولايات المتحدة سوف تأتي لإنقاذهم".
وحول عودة العلاقات الأوروبية مع دمشق، قال إنّ "الأوروبيين سيفعلون ما يخدم مصلحتهم. قد يرون ذلك في التعاون الأمني، وذلك لا يحتاج إلى وجود سفارة في دمشق. أما سياسياً، فسوف تبقى هناك بعض الصعوبات.
ساحة النقاش