<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بريطانيا تنضم لفرنسا .. الأسد باق
شبكة عاجل الإخبارية - صحف
27 آب 2017
تخلت بريطانيا وحلفاؤها الغربيون أخيراً عن مطلب "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد"، وربما يقبلون إجراء انتخابات تتيح له فرصة البقاء في منصبه،وذلك حسبما قال وزراء غربيون لصحيفة "ذا لندن تايمز" البريطانية. وأكد الوزراء، أن تحولاً في السياسة تجاه سورية، وهو موقف حافظت عليه بريطانيا منذ العام 2011، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا لندن تايمز" البريطانية السبت، التي قالت: "هذا الأسبوع، في العاصمة السعودية الرياض، قيل لقادة المعارضة السورية إنه ليس لديهم خيارات كثيرة، وربما عليهم القبول ببقاء بشار الأسد في دمشق"، مضيفة أنه لم يعد هناك أي تمسك بتنحي الأسد كشرط لإجراء مفاوضات أو محادثات حول مستقبل سورية.وأشار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى التغيير الطارئ على السياسة المتبعة تجاه الملف السوري،في مقابلة مع"راديو 4"البريطاني والتابع لشبكة"بي بي سي" أمس.وقال بوريس جونسون: "كنا نقول إنه يجب أن يذهب "الرئيس الأسد" كشرط مسبق.. الآن نقول إنه يجب أن يذهب لكن كجزء من عملية انتقال سياسي.وبإمكانه(الرئيس السوري بشار الأسد)دائما المشاركة في انتخابات رئاسية ديمقراطية". وأفاد الدبلوماسيون بأن جونسون كان يؤكد التحول التدريجي على المعارضة والغرب بسبب الأحداث على الأرض، مشيرين إلى أن الموقف الجديد يتقاسمه حلفاء بريطانيا والداعمون الإقليميون لما يسمّيه "المعارضة".في حديث قال المدعو "يحيى العريضي": "إنه يشعر بخيبة أمل من الدول الغربية التي عرضت تأييدا بالكلام، ولكن ليس من الناحية العملية لإسقاط الرئيس السوري"،مضيفاً: "يبدو أن مصالحهم قبل الأخلاق". جدير بالذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أمس، أن باريس لا تطرح رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً مسبقاً، وإنما ترى أولويتها في الحرب على تنظيم "داعش" في الأراضي السورية. وكان ولي عهد النظام السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الجمعة من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، بحسب ما أفادت به وكالة "واس" السعودية.
ساحة النقاش