<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
سياسات واشنطن حيال الاتفاق النووي وتداعياتها المحتملة
السبت 29 تموز 2017
Lobelog
كتب رئيس "المجلس الوطني الإيراني الأميركي "Trita Parsi" (وهو باحث إيراني أميركي معروف)، مقالة نشرت على موقع "LobeLog" قال فيها "إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوضح بشكل لا لبس فيه انه سيزعم بأن إيران تنتهك الاتفاق النووي مع حلول الموعد المقبل لإعلان الإدارة الأميركية التزام إيران بالاتفاق في شهر تشرين الأول القادم".
وشدّد الكاتب على أنّ" ترامب سيرفض القبول بالتزام إيران بالاتفاق وسيهيئ الأرضية بالتالي "لمواجهة عسكرية"، مضيفاً أنّ" رفع القناع عن خطط ترامب لتخريب الاتفاق النووي بدأ يظهر قبل أسبوعين عندما اضطر إلى إعلان التزام إيران بالاتفاق"، مستشهداً بتقرير مجلة "Foreign Policy" الذي نقل عن المصادر بأنّ" ترامب شعر بغضب شديد عندما أخبر بأنه يجب إعلان التزام إيران".
كذلك تابع الكاتب بأنّ" مستشاري ترامب وإدراكا منهم بأنّ رفض إعلان التزام إيران بالاتفاق سيؤدي إلى عزل الولايات المتحدة، قدموا له خطة أخرى تتمثل بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت العسكرية في إيران".
تابع أنه "وبحسب هذه الخطة فإن إيران ستعترض وترفض، وبالتالي هذا سيقدم مبرراً لترامب كي يزعم بأن إيران هي المسؤولة عن خرق الاتفاق، وذلك على الرغم من أن آلية التفتيش تطبق فقط في حال وجود أدلة ملموسة بأن المنشآت العسكرية تستخدم لنشاطات غير مشروعة".
ولفت الكاتب بهذا الإطار إلى ما قاله رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي "Bob Corker" لصحيفة "واشنطن بوست"، حيث وصف هذه الإستراتيجية بأنها "تطبيق صارم" للاتفاق، واعتبر أنها تسمح بإلقاء اللوم على إيران لانهيار الاتفاق.
وعليه، حذّر الكاتب من أنّ" هذه التطورات هي تكرار للتطورات التي حصلت قبيل الحرب الأميركية على العراق، ومن أنّ الإدارة الأميركية عازمة على التصعيد بغض النظر عما تقوم به طهران"، غير أنّ" الكاتب أشار في الوقت نفسه إلى وجود ثغرات بهذه الإستراتيجية"، منبهاً من أنّ" استغلال آلية التفتيش للمنشآت العسكرية الإيرانية قد تكون عملية أصعب مما يتوقع ترامب"، وأضاف "إنّ الدول الأوروبية وغير الأوروبية من المرجّح أن ترفض مساعي ترامب بهذا الإطار".
كذلك قال الكاتب "إنّ ترامب ومن خلال الكشف عن نواياه قد بيّن "نفاقه" للجميع، بمن في ذلك الشعب الأميركي الذي يبقى معارضاً للحروب".
ساحة النقاش