<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
البنتاغون: سورية لم تستخدم السلاح الكيميائي
شبكة عاجل الإخبارية ـ صحف
23 تموز 2017
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، أن السلطات السورية لم تستخدم السلاح الكيميائي بعد الاعتداء على مطار الشعيرات العسكري السوري في نيسان الماضي.الجنرال الأمريكي وخلال منتدى أمني بمعهد أسبن، ادّعى قائلاً أن "الأسد تلقى إشارة في نيسان إلى أنه ستكون هناك عواقب في حال استخدم الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه. وقد مر الوقت، وهو لم يستخدمه منذ ذلك الحين".
وكان البيت الأبيض زعم في حزيران الماضي، أن الحكومة السورية تحضر لما وصفته بـ"هجوم جديد" باستخدام السلاح الكيميائي، حيث أكدت دمشق مراراً وتكراراً أنها لم تعد تملك أي سلاح كيميائي منذ تسليمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدةً أنها لا ولم ولن تستخدم أي سلاح كيميائي بحربها ضد التنظيمات الإرهابية.
وفي نيسان الماضي، زعمت الفصائل الإرهابية التي تحكمها "جبهة النصرة" في مدينة خان شيخون بإدلب، وبمساعدة الولايات المتحدة" أن الجيش العربي السوري شن هجوم كيميائي في البلدة يوم 4 نيسان الماضي.
ونفذت الولايات المتحدة يوم 7 نيسان اعتداءاً صاروخياً إلى مطار الشعيرات العسكري السوري، دون أن تنتظر إجراء التحقيق في ما حدث.
أما دمشق، فرفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أي ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز. وأعلنت مراراً أنه تم إتلاف كامل ترسانتها الكيميائية منذ وقت طويل، وأنها لم ولن تعتزم استخدام السلاح الكيميائي حتى لو كان موجوداً لديها.
وتعليقا على دور إيران وروسيا في سورية، اعترف الجنرال الأميركي إلى أنهما تحققان بعض النجاح في إحلال الاستقرار بسورية، زاعماً بأن روسيا وإيران ستدخلان في منافسة عاجلاً أم آجلا، لأن لديهما أهداف مختلفة في سورية.
ساحة النقاش