<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فورين بوليسي: ترامب يعيّن فريقًا لاستهداف الاتفاق النووي مهمّشًا وزارة الخارجية
السبت 22 تموز 2017
Foreign Policy
قال موقع "فورين بوليسي" إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلّف فريقاً من العاملين في البيت الأبيض لمراجعة الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، وذلك من أجل منح ترامب خيار إعلان أنّ إيران لم تمتثل للاتفاق. وبحسب مصدر مقرّب للبيت الأبيض تحدث لـ "فورين بوليسي"، فإنّ ترامب كلّف فريقاً من معاونيه التمهيد لسحب ترخيص الاتفاق، على أن تنتهي هذه المهمة خلال تشرين الأول القادم، وهي مهمة أوكلت لوزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون سابقاً. ويضم الفريق الذي اختاره ترامب مستشاره لشؤون الشرق الأوسط ديريك هارفي والمسؤول عن ملفّات إيران والعراق ولبنان وسوريا جويل رايبورن ومسئول الاتصالات الإستراتيجية مايكل أنتون ونائبه فيكتوريها كوتس. ولفت المصدر للموقع إلى أنّ ترامب قد يختار مجدداً الالتزام بالاتفاق، "لكنه لا يريد أن يكون في الموقع الذي كان فيه هذا الأسبوع، حين قيل له إن عليه أن يصادق لأنه لم يُتح أي خيار آخر". وبالرغم من أن غالبية مستشاري ترامب دعموا المصادقة على التزام إيران بالاتفاق، فقد بدا مدير السي آي إي مايك بومبيو يؤيد انتهاج سياسة أكثر تشدداً. وأضاف الموقع أنّ خطوة ترامب الأخيرة ستعزز مخاوف مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، الذين توقعوا بأن يقوم الرئيس بشيء ما بشأن الاتفاق النووي بعد مواقفه المتعلّقة بهذا الموضوع التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية عام 2016. وقال أحد المسؤولين الكبار في الخارجية الأميركية لـ "فورين بوليسي": تيلرسون يحاول أن يشكل توازناً مع المتشددين، يحاول أن ينقذ الاتفاق النووي، لكن إلى متى سيدوم ذلك؟ ولم يكن تيلرسون الشخص الوحيد الذي كان يحاجج بأنّ إيران ملتزمة بالاتفاق، فوزير الدفاع جايمس ماتيس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دنفورد دعموا الاتفاق أيضاً.
ساحة النقاش