<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«مجتهد»: بن سلمان يأمر بحملة إعلامية لتهيئة الرأي العام لعلاقات معلنة مع «إسرائيل»
الأربعاء 28 حزيران 2017
وكالة أنباء فارس
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد "وجه" بتنفيذ حملة إعلامية واسعة لتهيئة الرأي العام السعودي لـ"علاقات" معلنة مع كيان العدو الإسرائيلي. وأضاف مجتهد قائلاً في تغريدة رصدتها "وطن" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بن سلمان يوجه بتنفيذ حملة إعلامية وتويترية لتهيئة الرأي العام لعلاقات معلنة مع "إسرائيل" ومكافأة للإعلامي والمغرد الذي يبدع في هذه الحملة". وكان الإعلام الإسرائيلي احتفى بمقال للكاتب السعودي مساعد العصيمي في صحيفة "الرياض" السعودية، اعتبر فيه إسرائيل صديقة السعودية متسائلاً "هل هناك عدو أشد من إيران علينا وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية". ودعا الكاتب إلى التركيز على العدو الحقيقي، وأن لا يتم الأخذ بأن "إسرائيل"، "بعبعا" وهي ليس كذلك، داعيا إلى العمل بكل ما في الوسع لدحر العدو والأهم وألا تقف السعودية مكتوفة الأيدي تجاه من يعملون بوجهين "فصديق عدوي هو عدوي، حتى لو كان عربيا خليجيا"، على حد قوله. وأضاف "ما الذي بيدي كمواطن سعودي تجاهها وأهل الحل والعقد من أهل فلسطين قد أعلنوا السلام معها، والآخرون الذين ظلوا على النضال الصوتي ضدها من الفلسطينيين عادوا إلى غزة للعيش فيها وهم يعلمون أن "إسرائيل" تحيط بها من كل جانب، ليس هذا فقط، بل إن بعض الدول العربية الملاصقة لها قد أبرمت معها سلاما دائما كما فعلت مصر والأردن، والأخرى الباقية تتحكم فيها إسرائيل كما تشاء؟!". وتساءل الكاتب متناسيا بأن المفاوضات لم تعد أي حق للفلسطينيين حتى الآن قائلا: "هل على أن استمر مستنفراً وجلاً متوتراً من "إسرائيل" بعد أن رضوا هم وأهل الدار الأصليين بالسلام ومازالوا يتفاوضون عليه؟!".
ساحة النقاش