<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
طهران للسعودية: ستقبلوننا كما نحن
شبكة عاجل الإخبارية ـ صحف
01 حزيران ,2017
اعتبر معاون وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، إن على السعودية أن تثبت أنها محاربة للإرهاب لأنها كانت المنبع الأيديولوجي للجماعات الإرهابية على مدى العقود الماضية. وأضاف أن التاريخ يؤكد أن السعودية لن تخرج من الحرب اليمنية منتصرة تماماً، "كما فشل الاتحاد السوفييتي في تحقيق الانتصار في أفغانستان". وأكد أنصاري في مقابلة مع صحيفة "تهران تايمز" أن الرياض ومنذ إنشائها، "تعتمد على الولايات المتحدة كقوة غربية"، وأن"سعيها لإقامة تحالف مع إسرائيل هو لإحياء وإبقاء علاقتها التاريخية مع الغرب"،علماً أن السعودية وعلى مدى 15 عاماً الماضية، "فشلت في التكيف مع التغيرات التي تحدث في محيطها".كما رأى أنصاري أن هناك دلائل على أن "السعودية تتغير"، وذلك بعد الزيارة الأخيرة لوزير خارجيتها عادل الجبير إلى العراق، وقبول الرياض بالمشهد السياسي الجديد في لبنان، إضافة إلى اتفاق "أوبك" لتجميد النفط. أنصاري قال إنه "ليس أمام السعودية أي خيار سوى قبول إيران كما هي في المنطقة"، مضيفاً أنه كلما استعجلت الرياض في التعاون مع إيران "كان ذلك أفضل". وعزا المسؤول الإيراني قيام تنظيم "داعش" إلى "ثمرة أيديولوجيا التكفير لتنظيم القاعدة، وحزب البعث الراديكالي العنيف في العراق". وحول الأزمة السورية أكد أنصاري، أنه ستكون لها نهاية رغم كل التعقيدات، وأن هذا سيحصل "عندما تصل الأطراف الفاعلة، وليس بالضرورة جميعهم، إلى اتفاق بشأن معظم القضايا، ولهذا نعلق أهمية على محادثات أستانة". وفي هذا السياق، قال المسؤول الإيراني إنه "قد تكون أحد السيناريوهات المطروحة بالنسبة لتركيا تكرار تجربتها القبرصية في مدينة الباب السورية، لكن السؤال هل يمكن أن تنجح؟ لأن الظروف والأوضاع والجغرافيا مختلفة".
ساحة النقاش