<!--
<!--<!--<!--
البنتاغون يبدأ تسليح الميليشيات "الكردية" .. الجيش السوري يُقلق التحالف
شبكة عاجل الإخبارية ـ صحف
31 أيار ,2017
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مساء الثلاثاء، عن إرسالها أسلحة خفيفة ومركبات لمقاتلين أكراد سوريين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم البنتاغون "أدريان رانكين غالاوي": "إنّ واشنطن أرسلت الثلاثاء، أسلحة خفيفة ومركبات للعناصر الكردية المنضوية تحت اسم (قوات سورية الديمقراطية)". حيث رفض غالاوي الإدلاء بمعلومات عن كمية ونوعية الأسلحة، والمركبات المرسلة إلى الميليشيات الكردية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أصدر تعليمات مطلع الشهر الجاري، بتزويد المقاتلين بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية المزمعة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة، وهو ما أعلنت تركيا رفضه مراراً. ومن جهة أخرى، أعلن البنتاغون أمس الثلاثاء، أن تواجد القوات الحليفة للجيش السوري قرب منطقة "التنف" جنوبي سورية والحدودية مع العراق والأردن، يشكل تهديدا لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد جيف دافيس في تصريحات صحفية، إن القوات المقربة من قوات الجيش السوري تواصل حشد قواتها حول المنطقة التي أعلنت الولايات المتحدة أنها منطقة "فاصلة". وأضاف دافيس، أنهم شاهدوا القوات المذكورة تقوم بدوريات في شمال وغرب التنف، وأن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ألقت منشورات من الجو لتحذير القوات الموالية لقوات الجيش السوري من أجل الابتعاد عن المنطقة. وتابع دافيس: "نرى أن نقل القوات لتلك المنطقة لا يزال مستمر،نشعر بالقلق من ذلك، لذا قمنا بإلقاء تلك المنشورات نهاية الأسبوع(دون ذكر يوم بعينه)من أجل تحذيرهم، نشاهد بأنهم يقومون بدوريات حول معسكر التنف للتدريب.. قوات التحالف تتواجد هناك لمكافحة داعش منذ شهور". واستطرد قائلاً: "لا يمكن القبول بتلك الدوريات (التي تقوم بها القوات)، ولا بوجود تهديد للعناصر المسلحة في منطقة الفصل، هذا يهدد التحالف". وحذر دافيس، من أنه "في حال رفضت القوات المدعومة من قبل النظام مغادرة المنطقة، فإن الولايات المتحدة سوف تخطو خطوات في إطار مبدأ حماية القوات".واستهدفت طائرات تابعة للولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، القوات المذكورة بعد أن دخلت منطقة الفصل المذكورة في التنف، لكن ذلك الاعتداء لم يمنع الجيش السوري وحلفائه من التقدّم لمسافة تقل عن 50 كلم عن معبر التنف الحدودي.
ساحة النقاش