<!--
<!--<!--<!--
التنسيق مع دمشق أولاً.. موسكو تكشف تفاصيل الرقابة الدولية بمناطق تخفيف التوتر
شبكة عاجل الإخبارية ـ رصد
26 أيار ,2017
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إجراء مشاورات مع دمشق حول تحديد الدول التي ستشارك في الرقابة في مناطق تخفيف التوتر. لافروف وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي في موسكو اليوم قال: "ستجري مشاورات حول تحديد الدول التي ستوجه إليها الدعوة لإرسال عسكريين أو رجال شرطة للقيام بمهمة الرقابة والتفتيش في مناطق تخفيف التوتر، ستجري بطبيعة الحال بالتشاور مع الحكومة السورية قبل كل شيء". وأكد الوزير الروسي أن موافقة الجانب المستضيف شرط رئيسي أثناء عمليات حفظ السلام.
وأضاف لافروف: "بالطبع سنساعد بنشاط على تشكيل فرق المراقبين هذه بأسرع ما يمكن، ومن جنسيات تدعمها دمشق وتوافق عليها من جهة، وتؤمن عمل مناطق تخفيف التوتر بفعالية من جهة أخرى".
وكان ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيقومون برسم حدود مناطق تخفيف التوتر، مرجحاً إقامة حواجز على هذه الحدود لمنع تسلل مسلحين إليها.وقال بوغدانوف في حديث لوكالة "نوفوستي":
"المذكرة حول مناطق تخفيف التوتر تنص على أن الدول الضامنة ستشكل فرق عمل. والدول الضامنة تحديدا يجب أن تشكل فريق عمل لدراسة كل هذه المسائل حول الجهة المسؤولة عن ضمان الأمن على الأرض، وأن تتوصل إلى اتفاق من خلال العمل على الخرائط والنظر في تحديد مواقع لمناطق تخفيف التوتر وترسيم حدودها الخارجية، وتحديد الجهات المسؤولة عن تأمين عبور المواطنين، لأن المواطنين يجب أن يتمتعوا بحرية الانتقال، على عكس الإرهابيين. ولذلك يجب نشر حواجز وفرض رقابة على المناطق المذكورة. ويجب إنجاز كل ذلك باستخدام الخرائط".
وأضاف بوغدانوف أنه من غير الواضح حتى الآن ما هي الجهة التي ستقوم بضمان الأمن في هذه المناطق.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة تجري اتصالات دائمة على هامش العمل في أجهزة مجموعة دعم سورية في جنيف، قائلا: "إنهم موجودون في جنيف ويجرون لقاءات لمجموعات خاصة بالمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار. وعلى هامش عمل هذه المجموعات يجرون دائما محادثات، بما في ذلك في إطار ثلاثي يضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".
ساحة النقاش