<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
المعلم يكشف عن مهمة الدول الضامنة بمناطق تخفيف التوتر.. وهذا ما قاله عن الأردن!
شبكة عاجل الإخبارية ـ رصد
08 أيار ,2017
أكد وزير الخارجية وليد المعلم أن تأييد الحكومة السورية لما جاء في مذكرة مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع عليها في اجتماع أستانة الأخير حول سورية، كان انطلاقاً من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم أملا بأن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء في هذه المذكرة، مشيراً إلى أن مدة المذكرة هي 6 أشهر قابلة للتجديد إذا لمست سورية نجاح التجربة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق، أعرب المعلم عن التزام الجانب السوري بما جاء في المذكرة، مشدداً على استخدام الرد الحازم إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة، آملاً أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30-12-2016 وبين "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات المتحالفة معهم.
واعتبر وزير الخارجية أنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح تطبيق هذه المذكرة، مشيراً إلى وجود تفاصيل لوجستية سيتم بحثها في دمشق لرؤية مدى الالتزام بها، لافتاً في الوقت ذاته إلى إمكانية أن يكون مجلس الأمن لدى مناقشته مشروعاً روسياً لتبني هذه المذكرة اختباراً لنوايا الدول الأعضاء وخاصة الدول الغربية دائمة العضوية.
وأضاف: "كثر اللغط والحديث عن موضوع المناطق مخففة التوتر طبعاً صدرت بيانات مما يسمى الائتلاف الوطني ومن مجموعة الرياض وغيرها لا أساس لها من الصحة، نحن بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشنا نحرص على وحدتنا الوطنية وعلى وحدة سورية أرضا وشعبا وعلى سيادتها ونبذل كل جهد ممكن لمنع التدخل الخارجي في شؤونها".
وحول مهمة الدول الضامنة في مذكرة مناطق تخفيف التوتر، أشار المعلم إلى أن مهمة الضامنين هي الحفاظ على هذه المناطق ومنع التدخل الخارجي فيها وثبات الأمن وضمان عدم الاعتداء على الجيش العربي السوري لأن حق الرد سيكون مشروعاً، مشددا على عدم وجود قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق.
كما بين وزير الخارجية أن تصريح الناطق باسم الحكومة الأردنية، بخصوص الدفاع عن حدودهم من العمق السوري بعيد عن الواقع وإذا فعلوا فسيجدون الجواب المناسب، قائلاً: "إننا لسنا في وارد مواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قواتها دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية".
وتابع: "نحن لا نثق بالدور التركي منذ اندلاع الأزمة لأنه كان عدائيا لمصالح الشعب السوري، وأسهم في سفك الدم السوري لذلك لا استغرب شيئا عن هذا الدور، ولكن تركيا ليست وحدها. في هذه المذكرة يوجد روسيا وإيران ونحن نعتمد على هذين الحليفين وسواء كانت هناك حشود أو لم تكن نحن دائما ننبه إلى أن تركيا لا تلتزم بما توقع عليه وهذا لا يغير شيئا من نظرتنا لها حتى تحسن سلوكها".
وعن مصير العناصر المسلحة الموجودة في تلك المناطق مع وجود معلومات تشير إلى وجود عناصر من تنظيم "جبهة النصرة"، قال المعلم: "إن كل المناطق التي سيتم تخفيف التوتر فيها توجد جبهة النصرة وفي بعضها يوجد داعش وهما تنظيمان إرهابيان وهناك مجموعات مرتبطة بهما ومجموعات وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار"، موضحا أن المطلوب بموجب المذكرة أن يتم الفصل بين المجموعات الموقعة والمجموعات التي لم توقع أو لن توقع مثل "جبهة النصرة".
وبشأن التزام جميع الأطراف المسلحة بما ورد في المذكرة، قال المعلم: "لو أخذنا مثلا منطقة إدلب كمنطقة مخففة من التوتر فيها جبهة النصرة وفيها أحرار الشام وفيها فصائل أخرى، من واجب الفصائل التي وقعت على نظام وقف إطلاق النار أن تُخرج النصرة من هذه المناطق حتى تصبح هذه المناطق فعلاً مخففة التوتر"، مطالباً الضامنين مساعدة هذه الفصائل التي تود إخراج "النصرة" من مناطقها.
وفيما يتعلق بموعد مؤتمر جنيف القادم، أكد وزير الخارجية أن الموعد لم يحدد حتى الآن، معرباً عن أسفه من مراوحة جنيف يراوح في مكانه لأن سورية لم تلمس بصدق وجود معارضة وطنية تفكر ببلدها بدلا من تلقيها تعليمات من مشغليها، قائلا: "حتى يحين ذلك لا أعتقد وجود إمكانية للتقدم".
كما أشار المعلم إلى أن البديل الذي تسير سورية في نهجه هو المصالحات الوطنية، مستشهداً بمصالحة برزة التي بدأت اليوم ومخيم اليرموك الذي تجري حوارات بشأن إخلائه من المسلحين، آملا في الوقت ذاته أن يتم التوصل إلى اتفاق مصالحة في حي القابون.
ساحة النقاش