<!--
<!--<!--<!--
ضابط رفيع في شعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية»: لا أحد يمكنه اعتبار حزب الله «نمرًا من ورق»
السبت 29 نيسان 2017
Maariv
أجرت صحيفة "معاريف" مقابلة مع العقيد "أ"، ضابط في شعبة الاستخبارات ومسئول عن "الساحة الإيرانية" التي تم توحيدها مع "الساحتين العراقية والسورية"، ومن مهامه إبلاغ متخذي القرارات بكل ما يريدون معرفته بخصوص ما يحدث في إيران والعراق وسوريا.
وقال العقيد "أ" في سياق المقابلة إنه "من المهم للإيرانيين أن يتمركزوا في سوريا مقابل ما ينفقونه فيها، لذلك يطمحون إلى إقامة ميناء بحري على البحر المتوسط. هم يريدون ميناء، لكن ما زال هذا المشروع بمثابة خطة".
وأضاف العقيد "أ" إن "ما يقلقنا أكثر هو قدرات حزب الله. لا أحد يستطيع أن يقول عن حزب الله اليوم هو "نمر من ورق". هم يبذلون جهوداً كبيرة في سوريا، وهم يراكمون قدرات وخبرات، بما فيها القتال المشترك مع قوات القدس الإيرانية ومع الجيش السوري ومستقبلاً يمكن أن يستفيدوا من هذه الخبرة في المواجهة معنا. اليوم هم قريبون جداً من اعتبارهم جيشاً، ومع قدرات تدمج بين الاستخبارات والنيران وتنفيذ عمليات لم يعرفوا لها مثيلاً في السابق".
وتابع الضابط الصهيوني القول "يجب أن ننتظر سنتين أو أربع سنوات إلى الأمام والتعرف على المستوى التكتيكي للمعركة في حلب لكي نتمكن من القول إن هذه هي قدرات حزب الله التي سيجلبها معه إلى لبنان بعد هذه الحرب". ولفت إلى أن "ما حصل في حلب هو حدث تكتيكي مهم. لقد قاتل الأسد إلى جانب قوات إيرانية وحزب الله، كان فيها مجموعة من خطط الدهاء".
وفيما يتعلق بالصورة الاستخبارية في الشرق الأوسط، قال الضابط "أ"، "في السابق كان يكفي أن تعرف ما الذي يفكر فيه (الرئيس السوري بشار) الأسد ومكان تواجد فرقه المدرعة المهمة له، أما اليوم فالصورة الاستخبارية معقدة جداً وربما يوجد آلاف الشظايا المعلوماتية".
ساحة النقاش