http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

"وانقلب السحر".. اتهامات المخابرات الفرنسية لدمشق تدين فرنسا!

شبكة  عاجل الإخبارية ـ  وكالات
28 نيسان ,2017  

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الاتهامات التي ساقتها فرنسا ضد الحكومة السورية والتي تزعم استخدامها السلاح الكيميائي في خان شيخون تكتنفها التناقضات وتثير الكثير من الشكوك بشأن كيفية حصول خبراء فرنسيين على عينات من التربة من مكان الحادث.

الخارجية وفي بيان لها، قالت: "إن كانت المخابرات الفرنسية حصلت على العينات بنفسها فهذا يعني أن لديهم حرية التنقل في تلك المنطقة التي تقع تحت سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وإن تم الحصول على العينات بطريقة أخرى فهذا يثير بالطبع الشكوك في صحتها ويقلل من مصداقية التقرير الفرنسي".

بدورها شككت مجموعة من الخبراء الفرنسيين في الاتهامات الفرنسية لدمشق بهذا الشأن،وأكدوا أن ما ورد فيها "منحاز".

وقال الجنرال دومينيك ترينكواند الرئيس السابق للبعثة الفرنسية في الأمم المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي لوكالة نوفوستي الروسية: "ما يجري في سورية مشابه لما جرى في البوسنة والعراق في العام 2003 حيث يتم التلاعب بالأدلة، والمشكلة هنا تكمن انه لم يتم إجراء تحقيق دولي إلا أننا نعلم يقينا أنه لن يتم إجراء ذلك التحقيق".

من جانبه أكد المحلل السياسي الفرنسي جاك هوغارد أن هدف الساسة الفرنسيين من هذه الاتهامات الإساءة للدولة السورية وقال: "أرى أن الساسة الفرنسيين لا يزالون مهووسين بفكرة إسقاط الحكومة السورية بدل تدمير داعش، ولهذا بدؤوا الادعاء بامتلاك أدلة إدانة ضد دمشق الأمر الذي لا يمكن لأحد أن يثبته".

وأوضح أن الحكومة السورية ليست في وارد استخدام مثل هذه الأسلحة إن وجدت، في وقت تسير فيه قدما في طريق النصر، متسائلا حول المستفيد من وقوع مثل هذه الجريمة ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك أطرافا تريد منع الحكومة السورية من تحقيق تسوية سياسية للأزمة وقال: "لا شك بأن بالأمر تلاعبا من قبل التحقيق الفرنسي".

الدكتور والكولونيل السابق في الجيش الفرنسي باتريك بارويت شكك بدوره في المزاعم الفرنسية وقال: "في كل مرة يتم التحقيق في قضية من قبل خبراء مشكوك باستقلاليتهم .. هل لاحظتم كيف تم إنجاز كل شيء بسرعة.. لقد وقع الهجوم في خان شيخون في الرابع من الشهر الجاري والتقرير نشر في الـ 26 وشنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا بعد وقوع الهجوم بفترة قصيرة .. إنها سرعة غير مقبولة .. من المستحيل أن يتم إنجاز تحقيق نزيه خلال هذه الفترة القصيرة من الوقت".

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,082