<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الجيش السوري يكثّف عملياته شرق دمشق وفي ريف حماه الشمالي
السبت 22 نيسان 2017
العهد
رجحت كفة الجيش السوري بقوة في المعارك الدائرة على جبهات شرق دمشق وريف حماه الشمالي. ما يحدث من مستجدات ميدانية في محيط دمشق يوحي بأنّ استعادة حي القابون باتت مسألة وقت لا أكثر، وفي الوقت ذاته يؤكد تساقط مواقع المسلحين بريف حماه الشمالي تصميم الجيش السوري على استعادة كامل مناطق شمال المدينة.
وباتت خاصرة دمشق الغربية آمنةً بالكامل باستعادة بلدتي الزبداني ومضايا وعودتهما إلى كنف الدولة السورية، ليعمل الجيش السوري بعدها على تأمين المناطق الشرقية وإراحة العاصمة من الاتجاه الشرقي، حيث يستمر الجيش وحلفاؤه بتقدمهم على محور حي القابون ويقتربان من الإطباق على مسلحي النصرة المحاصرين داخله بالكامل.
في سياق ذلك، قال مصدر عسكري سوري لموقع "العهد" الإخباري إنّ "الجيش السوري سيطر على عدّة كتل جديدة من الأبنية الواقعة على المحور الشرقي لحي القابون بعد اشتباكات عنيفة قُتلَ خلالها العشرات من إرهابيي النصرة".
وأكد المصدر أنّ "استعادة القابون والأجزاء القليلة التي يسيطر المسلحون عليها في حي برزة تعني إراحة الخاصرة الشرقية لدمشق قليلًا"، منوهًا إلى أنّ "إبعاد خطر المسلحين نهائيًا على الاتجاه الشرقي للعاصمة لن يكتمل حتى استعادة حي جوبر بأكمله والتقدم بعد ذلك نحو دوما وحرستا أكبر معاقل المسلحين في الغوطة الشرقية".
أمّا في ريف حماه الشمالي، فقد نجح الجيش السوري وحلفاؤه باستعادة عدد كبير من القرى والبلدات منذ بدء عملياته العسكرية على هذا المحور، حيث استعاد بلدة طيبة الإمام وأتم السيطرة اليوم على تل المنطار وحاجزي المداجن والسمّان.
إذًا، إن ما يقوم به الجيش السوري وحلفاؤه من عمليات مُكثّفة على محاور شمال حماه يؤكّد بأنّ الأمور ستعود إلى نصابها خلال وقت وجيز، فقد عاود الجيش بسط سيطرته على معظم القرى والبلدات التي دخلتها المجموعات المسلحة بهجماتها الأخيرة، مصدر عسكري سوري من ريف حماه الشمالي أكّد لموقع "العهد" الإخباري أنّ "الوقت لن يطول حتى يعود الأمان إلى كامل قرى ريف حماه الشمالي"، وأصاف "التكتيكات والخطط العسكرية التي يتبعها القادة الميدانيون تُركّزُ على إحكام السيطرة على التلال المرتفعة ليسهُلَ بعد ذلك على الوحدات المقاتلة استعادة ما حولها من مناطق".
ساحة النقاش