<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الميليشيات تفشل بإحباط الاتفاق.. وأنقرة تختطف جثامين شهداء تفجير الراشدين

شبكة  عاجل الإخبارية ـ وكالات

استشهد ما لا يقل عن 40 مدنياً بينهم نحو 39 طفلاً، وأصيب نحو 128 من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحتجزين منذ مساء أمس في منطقة الراشدين 4 غرب مدينة حلب جراء تفجير انتحاري نفذته الميليشيات المسلحة استهدف مكان وجود الحافلات التي تقلهم بجانب الكازية، إلى ذلك وعقب ساعات من وقوع الانفجار  واصلت الجهات المسؤولة استكمال تنفيذ الاتفاق.

مراسل شبكة عاجل الإخبارية أكد إدخال حافلات بدل الحافلات التي تعطلت جراء التفجير لإخراج جرحى التفجير، ليتم بعدها عملية استكمال التبادل وإدخال الحافلات من الطرفين، مشيراً إلى وصول سيارات إسعاف إلى مشافي حلب تنقل نحو  45 من جرحى أهالي بلدتي الفوعة وكفريا.
من جانبه وفي حديث خاص لإذاعة نينار أكد السفير السوري والبرلماني حسين راغب أن النظام التركي أرسل سيارات إسعاف وتم سحب عدد من الجرحى وجثامين الشهداء من مكان التفجير الإرهابي إلى منطقة مجهولة من قبل المسلحين، دون أن يعرف أحد حتى اﻵن مصيرهم.

إلى ذلك أكد الإعلام الحربي مساء اليوم أن عملية تبادل دخول الحافلات بين الراموسة والراشدين غرب حلب والتي تقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا باتجاه حلب ومسلحي وأهالي بلدة مضايا باتجاه إدلب حيث تدخل الحافلات على دفعات وبشكل متزامن حتى استكمال العملية.

مشيراً إلى أن 15حافلة تقل على متنها المئات من أهالي بلدتي كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراموسة قبل أن تتوجه إلى منطقة جبرين حيث قامت المحافظة بتجهيز مركز إقامة مؤقت لهم مجهز بجميع المواد الأساسية والطبية والغذائية.