http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

هاجس الأمن يطغى على اهتمامات المسؤولين في «إسرائيل» ورسائل تهديد «للردع»

السبت 15 نيسان  2017

الميادين عن  Ynetnews

رسائل تهدئة وتهويل في الوقت نفسه حملتها مواقف وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حيال قطاع غزة، في المقابلة التي أجراها مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، خاصة، وأن عين ليبرمان، وفق الصحيفة، على الصيف القادم عندما يبدأ العمل الفعلي والمكثَّف على إقامة العائق الإسمنتي على طول الحدود مع قطاع غزة لمواجهة الأنفاق. ولأن التقديرات تُشير إلى أن حماس ستعمل على منع هذا العائق الذي سيحرمها من السلاح "الأكثر نجاعة"، قال ليبرمان "الكرة في ملعبهم الآن. إذا أرادوا الحرب فسيندمون. وهذه لن تكون مثل الجرف الصلب.سنقوم بتجنيد كل الجيش ونذهب بكل قوتنا. ولن نكتفي بالمناورة قرب الحدود. الدولة لا يمكنها الخروج كل سنتين إلى عملية عسكرية. الأمر سيكون مختلفاً تماماً، ومن المفروض أن نصل إلى وضع يعرف فيه الطرف الذي يفرض علينا الحرب أنه لا يستفيد". مع ذلك، أشار ليبرمان إلى عدم وجود نية لدى "إسرائيل" للمبادرة إلى الحرب في الشمال أو في الجنوب، "لكننا لن نقبل أي استفزاز، وعلى كل إطلاق نار سيكون رد قوي"، على حد قوله. وجدد ليبرمان معارضته الشديدة لإقامة ميناء في غزة، مشترطاً للموافقة على هذه الخطوة تنازل حماس عن الأنفاق والصواريخ. ليبرمان نفى من جهة ثانية، مسؤولية "إسرائيل" عن اغتيال القيادي في حماس مازن فقهاء، في قطاع غزة، قائلاً إنه سمع عن عملية الاغتيال لأول مرة في نشرة الأخبار. وأضاف "يمكننا التأكيد أن المقصود عملية تصفية داخلية. لن أفاجأ إذا تمَّ في يوم الانتخابات في إيران في 19 أيار المقبل، تصفية الرئيس الإيراني حسن روحاني". وعلى الرغم من تهديدات ليبرمان، يرى مراقبون إسرائيليون، أن هذا الأخير وبعد عشرة أشهر من تسلمه مهام منصبه في وزارة الأمن، بات ينظر إلى قطاع غزة بعيون أكثر واقعية، إذ أن الشخص الذي وعد سوية مع نتنياهو، منذ انتخابات 2009، بتدمير سلطة حماس، ووعد بعد انتخابات 2015 بتصفية إسماعيل هنية خلال 48 ساعة، يعرف أنه من الطابق الرابع عشر في وزارة الأمن في تل أبيب، يبدو المشهد أكثر تعقيداً. وحول الضفة الغربية وعمليات الانتفاضة الفلسطينية، حاول ليبرمان رسم صورة مغايرة تماماً للحاصل حالياً، حيث اعتبر أن موجة الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية "أصبحت من وراءنا"، لأن الوضع الاقتصادي الجيّد نسبياً في مدن الضفة يجعل ما أسماه "الإرهاب" على الهامش.علماً أن عمليات الطعن والدهس ما زالت متواصلة في القدس والضفة وداخل فلسطين المحتلة عام 48. كما أن كلام ليبرمان بهذا الخصوص، يتناقض مع معطيات نشرها جهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام وفيها أن عدد الهجمات والحوادث الأمنية سجل ارتفاعاً خلال شهر آذار الماضي، وبلغ 119 مقارنة مع 102 في شهر شباط الفائت، وأن الأعداد الشهرية للهجمات الفلسطينية شهدت ارتفاعاً تدريجياً منذ كانون الأول الماضي. أما على الصعيد السياسي، فقد رفض ليبرمان تحميل "إسرائيل" المسؤولية عن فشل المفاوضات، ورأى أن الجمود السياسي هو بسبب الفلسطينيين. وكرر وزير الحرب الإسرائيلي التمسك بخطته لتبادل الأراضي والسكان، التي نشرها في العام 2004، وقال "يجب علينا الانفصال عن الفلسطينيين الذين يعيشون في "إسرائيل". أنا لا أعرف لماذا لا يجلس أعضاء القائمة المشتركة في المجلس التشريعي في رام الله".

"إسرائيل" تُغلق معبر طابا

هاجس الأمن الذي تعيشه "إسرائيل"، دفعها إلى إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر يوم الثلاثاء الماضي، للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد، ومنعت الإسرائيليين من دخول سيناء حتى انتهاء عيد الفصح العبري في 18 نيسان الجاري، في ضوء التخوّف من تنفيذ عمليات تستهدفهم. ويأتي القرار الإسرائيلي بعد يوم من تحذير "مقر مكافحة الإرهاب" من السفر إلى سيناء، وفي ظل حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعقاب العمليات التي استهدفت كنيستين قبطيتين.وأشار رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس هيئة مكافحة الإرهاب، إيتان بن دافيد، إلى أن رئيس الحكومة أمر بإغلاق معبر طابا بعد مشاورة الجهات ذات الصلة كافة. كما أوعز وزير المواصلات المسؤول أيضاً عن المعبر وعن سلطات الملاحة بإغلاقه.وبعد فترة وجيزة من إغلاق معبر طابا، سقطت قذيفة صاروخية في منطقة المجلس الإقليمي اشكول، أصابت دفيئة للخضار في المنطقة، وتسببت بأضرار مادية. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القذيفة أُطلقت من سيناء، حيث تبنّى تنظيم داعش المسؤولية عن القصف.وتعقيباً على هذه المستجدات، قال رئيس الأركان، غادي ايزنكوت، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "هناك تنظيمات إرهابية تبذل جهودها للمس بنا وتشويش أجواء العيد، وهنا على حدود سيناء نواجه تحدياً مشتركاً (مع الجيش المصري) بالتصدي لهؤلاء الإرهابيين ومنعهم من تشويش نظام الحياة في "إسرائيل" وأجواء العيد".

المصدر: الميادين عن Ynetnews
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,429