http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

عقل دونالد ترمب.. ثلثين بثلث

شبكة  عاجل الإخبارية ـ  إيفين دوبا

13 نيسان ,2017  

يقول دونالد ترمب إن العدوان العسكري الأميركي على القاعدة الجوية السورية، جاء رداً على ما حصل في إدلب، وهذا كلام أميركي اعتدنا سماعه لتبرير تصرفات واشنطن وتلبيسها بقالب وجداني، وعلى أنها المخلص للبشرية، وقبل أيام كان يتحدث بإيجابية عن الشؤون السورية، التناقض حاصل، لكن النفاق هو الأبرز، وهذا أيضاً معتاد لدى الإدارات الأميركية المتعاقبة. لكن ثمة أمر ما، ترمب الذي لا يتحدث على طريقة باراك أوباما، تحدث هذه المرة كما كان جورج دبليو بوش يفعل، إنه يأتي على ذكر الرب وتخليص الناس، صحيح أنه لم يرَ مناماً كما صار مع بوش الابن، وصحيح أنه لا يستطيع فعل أكثر من ذلك، إلّا أن في لكنته، نية وجنوح إلى مزيد من الحماقة إن استدعى الأمر، ولدى أميركا في الداخل السوري من يقدم الذرائع لبداية المزيد من الحماقات، الميليشيات والمعارضة التي تحكمها.

بعد أيام قليلة للغاية افتضح أمر كذبة استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي في إدلب، الرواية التي روجها الإعلام الأميركي عن الطفلة مريم أبو خليل في إدلب كشفت الزيف دون قصد من الإعلام الأميركي نفسه، ومع ذلك فإن إدارة ترمب مصرة وبوقاحة على أن ما فعلته كان صحيحاً، وخلط الرئيس الأميركي الحابل بالنابل فتحدث عن مصالح واشنطن الأمنية في المنطقة والقضايا الإنسانية وإرادة الرب، كأن رجب طيب أردوغان هنا إلّا أن هذا الأخير لا يملك قدرات الولايات المتحدة.

ربما يريد ترمب أن يحذو ما يفعله رجب طيب أردوغان والتحول من رئيس إلى سلطان أو إمبراطور، لكن في المجمل، فليس لدى ترمب، الملياردير قبل أن يكون رئيساً ما يخسره في السياسة، قبة رأسها أن يعود إلى مشاريعه الاقتصادية بعد أن يحمل الولايات المتحدة الأميركية عبئاً كبيراً يتهدد ما بقي من مصالحها، ويساعده في ذلك أن عقل ترامب «ثلثين بثلث» بحسب المثل الشائع في الشرق الأوسط، وهذا احتمال كبير.
والاحتمال الآخر والذي ينال ترجيحاً، هو أن ترمب على نحو جورج دبليو بوش،
يرى في إقامة الحروب المباشرة في الشرق الأوسط مصلحة مباشرة لتزويد شركاته بمزيد من الأرباح والاستثمارات وانعكاسات ذلك على الإستراتيجية العامة لواشنطن، لكن الوضع متغير تماماً عن عام 2003، فسورية ليست العراق، وتمثل منطقة جوهرية في المحور الذي تنضوي فيه ويمكن أن تؤدي المواجهة المباشرة معها إلى "آخرة" المصالح الأميركية في المنطقة، عقل ترمب "الثلثين بثلث" يمكن أن يؤدي إلى هذه المقدمات أيضاً، لكن النهايات لن تكون محمودة بالنسبة لواشنطن، كذلك كانت بعد عدوانها على العراق، وفي العموم، حماقة الرئيس الأميركي والميليشيات المتطرفة التي تغطيها واشنطن قد يلحقان ضرراً من هذا النوع، لكن النتائج لن تكون حميدة، ومن شأن هذه الحماقة أن تؤدي إلى تسريع نشوء العالم الجديد، حيث لا تكون الولايات المتحدة فيه مهيمنة إلى ذلك الحد الذي كانت عليه، هي الآن أساساً لا تمثل الزعامة المطلقة دولياً وتبدو خفيفة الوزن.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية ـ إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,534