<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مطالب بتقسيم سوريا على خطوط طائفية تحت ذريعة حادثة خان شيخون
الخميس 06 نيسان 2017
The New York Times
كتب الصحفي الأميركي المعروف "Thomas Friedman" مقالة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قال فيها "إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاء إلى البيت الأبيض حاملاً معه موقفاً "ساذجاً"، حيث اعتبر إن بإمكانه جعل المعركة ضد "داعش" محور سياسته في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن ترامب اعتقد أن محاربة "داعش" ستؤدي إلى إنشاء جسر لبناء شراكة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واعتبر الكاتب "أن موقف ترامب كان ساذجاً لأن "داعش" لم ينشأ من فراغ ولم يعد اللاعب الشرير الوحيد في المنطقة"، بحسب تعبيره، زاعماً أنّ" "داعش" نشأ كرد فعل على تمدد إيران في العراق". وزعم الكاتب أن" "داعش" نشأ نتيجة وجود كل من روسيا وإيران والأسد وحزب الله في سوريا من جهة، ووجود إيران وما اسماها بالقوات الموالية لها في العراق من جهة أخرى". كذلك ادعى الكاتب بأنّ" نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيمائي بمنطقة خان شيخون"، قائلاً "إنّ النظام السوري تجرأ على القيام بهذا العمل بعد التصريحات الأميركية بأن إزاحته من السلطة لم تعد أولوية"، مضيفاً "انه بات يعتقد بأن عدم القيام بشيء في سوريا هو خطأ، وان السماح للرئيس الأسد بمحاولة استعادة السيطرة على كل سوريا سيعني استمرار المجازر"، وفقاً لزعمه، كما ادعى بأنّ" الحل التفاوضي الذي يستند على مشاركة السلطة أصبح مستحيلاً بسبب "عدم وجود الثقة". وعليه، تحدّث الكاتب عن تقسيم سوريا وإنشاء منطقة "سنية محمية" على أساس أنّ ذلك هو الحل "الأقل سوءاً"، بحسب تعبيره. وأضاف "إنّ قوات دولية ربما من بينها قوات أميركية يمكن أن تقوم بحماية هذه "المنطقة السنية"، وبأن هذا السيناريو سيؤدي إلى وقف القتل ووقف تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية". كذلك أعرب عن دعمه لفكرة قيام حلف "الناتو" وجامعة الدول العربية بإنشاء منطقة آمنة في سوريا "لنفس الغرض"، مضيفاً انه "إذا ما أراد بوتين وإيران إبقاء الأسد في دمشق فيمكنهم ذلك".
ساحة النقاش