<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السفير السوري لـ«العهد»: مزاعم «الكيميائي» جزء من معركة التضليل وقلب الحقائق
الأربعاء 05 نيسان 2017
موقع العهد الإخباري
لا يضع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي "نغمة" الهجوم الكيميائي، والمزاعم التي تنهال منذ الأمس على الحكومة السورية، سوى في سياق الحرب الكونية التي تشن على سوريا المقاومة، لافتاً إلى أن معركة التضليل وقلب الحقائق مستمرة، بموازاة الإنجازات العسكرية التي تحققها الحكومة السورية. وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، لم يستغرب السفير علي كل ما يُحاك ويُقال زوراً وبهتاناً بحق سوريا، مشدداً على أنّ "قوى التآمر تدرك جيداً ومنذ بداية الأزمة حتى الآن أنّ دمشق لم تستخدم الأسلحة الكيميائية بتاتاً، بل على العكس التزمت بكافة القرارات الأممية، فيما المجموعات الإرهابية تُمعن في استخدام الغازات السامة بدعم وتمويل من القوى الراعية للإرهاب كتركيا والسعودية، وهناك تقارير دولية تكشف ذلك، ومع ذلك تُطلق بعض الدول الاتهامات المباشرة السريعة بحق الحكومة السورية دون التدقيق أو التحقق من هذه المزاعم، في سياق استثمار الأزمة". ويُشدّد السفير السوري على أنّ" الأمور باتت مكشوفة، وما قالته وزارة الدفاع الروسية اليوم (استهداف سوريا لمستودع للإرهابيين) يدحض المزاعم، ويدين المجموعات الإرهابية، كما يؤكّد للعالم أن هذه المجموعات تستقوي بتركيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية لتحقيق غاياتها السيئة"، لافتاً إلى" التقارير التي ترسلها دمشق مراراً إلى مجلس الأمن والمذكرات التي ترفعها عبر مندوبها الدائم والتي تشير إلى امتلاك المجموعات الإرهابية ومموليها لهذه الغازات السامة،ومع ذلك، تستمر بعض الدول بالمكابرة والمراهنة على إسقاط سوريا وتنفيذ المشاريع الصهيونية، مع أنهم يدركون أنّ الرهانات على إسقاط سوريا باتت في أنفاسها الأخيرة، وهم خاسرون". وفيما يتعلق بمشروع القرار البريطاني-الفرنسي-الأميركي، والذي يسعى إلى إدانة سوريا في مجلس الأمن، قال علي "هناك قوى دولية لها مصلحة بوضع النقاط على الحروف والحقائق بأنّ هذه الأسلحة المحرمة تُطلق من قبل المجموعات الإرهابية التي ترعاها دول غير خافية"، معرباً عن تفاؤله بأن" تستخدم روسيا والصين الفيتو ضد أي قرار مجحف بحق سوريا"، منوهاً إلى أن الرأي العام العالمي الضاغط سيحاصر هذه الحكومات الغربية التي لا تزال تريد الاستثمار في الإرهاب، حيث يقوى الرأي العام الإيجابي لصالح سوريا التي تحارب الإرهاب نيابةً عن العالم".
ساحة النقاش