http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

ناشيونال انترست»: لعدم التبني الأعمى للأجندة الإسرائيلية في السياسة الأميركية تجاه إيران

الخميس 16 شباط2017

National Interest

كتب الباحثان "Aaron David Miller" (و هو دبلوماسي أميركي سابق معروف) و"Richard Sokolsky" مقالة نشرت على موقع "National Interest"،  قالا فيها إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سيغادر واشنطن حاملًا معه تأكيدًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواجهة "سياسات إيران الإقليمية".

وحذّر الكاتبان من أن البيت الأبيض و"قبل أن يترجم كلامه إلى فعل" (لجهة التصعيد ضد إيران)،عليه أن يدرس جديًا مدى حكمة هذا التصعيد "بناء على المصالح الأميركية أولا،و ليس فقط المصالح الإسرائيلية".

وشدد الكاتبان على ضرورة دراسة مكاسب سياسة المواجهة مع طهران في مقابل المخاطر و الأثمان المحتملة جراء هذه السياسة، ورجحا عدم نجاح السياسة التصعيدية، موضحيْن أن سبب تقييمهما هذا هو أن لدى واشنطن خيارات محدودة جدًا بسبب ما وصفاه "بأفضلية تفوق إيران على الصعيد الجغرافي و الديمغرافي و السياسي،وكذلك دعم الحلفاء المحليين الملتزمين و القادرين".

وشرح الكاتبان أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعاون إيران في العراق و بحاجة إلى الفصائل المقربة من إيران (الحشد الشعبي) من اجل هزيمة داعش، وأضافا: "أولوية القوات الأميركية و العراقية هي تحرير الموصل من داعش و منع التنظيم الإرهابي من الظهور في أماكن أخرى في العراق،بحسب قولهما.وعليه شددا على أن "آخر ما تحتاجه الولايات المتحدة بهذه المرحلة هي حرب في الوكالة مع إيران التي لا يمكن أن تنتصر فيها".

وبشأن سوريا، قال الكاتبان "طالما استمرّت إدارة ترامب بإعطاء الأولوية لهزيمة داعش في سوريا واعتقدت انه يمكنها تأمين تعاون روسيا بهذه المعركة، وأرادت كذلك الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، فإنها ستمتنع عن مواجهة إيران في سوريا".

الكاتبان حذّرا من أن التصعيد ضد إيران دون دراسة "عواقب مثل هذه السياسية وما إذا كان ممكنًا تحقيق أهدافها دون المساس بمصالح و أولويات الولايات المتحدة الهامة سيكون عمل متهور و خطير جداً".

ورأى الكاتبان أن "السياسة الحكيمة والواقعية" هي ليست التأييد الأعمى للمصالح الإسرائيلية، بل تجنب "المغامرات المعادية لإيران" والتركيز على احتواء إيران فقط عندما تهدد طموحاتها مصالح أميركا الحيوية مثل هزيمة داعش واستمرار تدفق النفط ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، كما قالا إن على واشنطن التعاون مع إيران عندما يصبّ ذلك في المصلحة الأميركية، مثل مواجهة الجماعات التكفيرية واستقرار الوضع في العراق واستمرار الاتفاق النووي.

ونبّها الكاتبان أيضًا إلى أهمية أن تفكر إدارة ترامب بمدى جدوى التصعيد ضد إيران، ولفتا إلى أن المضي بهذا التصعيد دون أن تكون إيران تهدد المصالح الحيوية الأميركية سيزيد من سوء الأوضاع.

المصدر: National Interest
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 17 فبراير 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,104