<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فورين بوليسي: تحذير من الانحياز الأميركي لصالح السعودية في اليمن
الجمعة 10 شباط , 2017
Foreign Policy
كتب "Jon Finer" والذي عمل كـ "كبير موظفي" وزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري، مقالة نشرتها مجلة "Foreign Policy" حذر فيها من أن زيادة التورط الاميركي في اليمن دون وجود استراتيجية لحل مشاكل هذا البلد سيكون خطأ.
وقال الكاتب إن وزير الخارجية الجديد "Rex Tillerson" عليه العمل على تخفيض التصعيد في ما أسماه "الحرب الاهلية اليمنية" التي قال إنها تضر بالمصالح الاميركية و"كان يجب ان تنتهي منذ زمن طويل".
ولفت الى أن "الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن فشلت بتحقيق تقدم ملموس، ما يؤكد أن أي تسوية ستأتي عبر التفاوض وليس الانتصار العسكري"، معتبراً أنه "كلما طال أمد الحرب دفع الشعب اليمني ثمنا أكبر". وأشار الكاتب الى أن الولايات المتحدة هي ايضاً تتضرر جراء الحرب في اليمن "حيث ستبقي هذه الحرب شركاء اساسيين منشغلين مع عدو لا يهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر" (انصار الله).
واعتبر ان وزير الخارجية الاميركي الجديد "Tillerson" لو قبل بتولي المهمة قد يكون الرجل المناسب، لافتاً الى أن "Tillerson" ملم بالتعقيدات السياسية في اليمن، حيث سبق وان عمل بهذا البلد لشركة "ExxonMobil". وأشار الى علاقات "Tillerson" الوطيدة بدول الخليج، لافتاً الى أن ذلك قد يساعد هذه الدول على اتخاذ القرارات الصعبة التي يتطلبها "تحقيق السلام".
الكاتب رأى ايضاً أن "التوقيت قد يكون مناسبًا للعمل على التسوية في اليمن، حيث يرسل السعوديون والاماراتيون اشارات منذ اشهر بأنهم يرغبون بانهاء النزاع"، حسب تعبيره.
وأضاف الكاتب ان الرئيس اليمني غير الشرعي عبد ربه منصور هادي عمد دوماً الى تخريب الصفقات التي قد "تخرجه من السلطة".
بناءً عليه، شدد الكاتب على ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على ما أسماه "طرفا النزاع في اليمن"، لافتاً الى أن المؤشرات الاولية تفيد بأن إدارة ترامب قد تتبع مساراً مختلفاً بعيداً عن المقاربة المتوازنة "المطلوبة لانهاء الحرب في اليمن".
كما اشار الى التقارير الصحفية التي تفيد بأن ادارة ترامب قد تصنف اليمن قريباً "بساحة قتال رسمية للجنود الاميركيين"، محذراً من أن مقاربة مثل هذه محفوفة بالمخاطر. واعتبر أن الحرب في اليمن لن تنتهي في وقت قريب، مستشهداً بما قاله أحد المسؤولين السابقين بوزارة الخارجية الاميركية بأن مقاومي انصار الله متمرسون بالقتال ومستعدون للمواجهة حتى النهاية.
كذلك حذر الكاتب من أن تعزيز التواجد العسكري الاميركي في اليمن في ظل تواصل الحرب التي يشنها "التحالف" بقيادة السعودية يحمل معه خطر المواجهة بين اميركا و"ايران او وكلائها"، بحسب تعبيره. ونبّه من أن استمرار النزاع يصب في مصلحة تنظيم "القاعدة" الارهابي اذ انه سيستفيد من انشغال الاطراف بقضايا اخرى في اليمن وبالتالي يعزز سيطرته على المناطق اليمنية غير الخاضعة للحكم".
ساحة النقاش