<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«LobeLog» الخطر لأمن أميركا يأتي من الإرهاب المدعوم خليجيًا وليس من إيران
السبت 04 شباط 2017
Lobelog موقع العهد الإخباري
المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "إميل نخلة" كتب مقالة نشرت على موقع "LobeLog" علق فيها على قرار إدارة ترامب بمنع دخول مواطني سبعة دول إسلامية إلى الولايات المتحدة. وشدد الكاتب على أن حظر السفر هذا لن يقضي على الإرهاب أو يجعل الأميركيين أكثر أمناً، مضيفاً بان هزيمة الإرهاب تتطلب التعاون الدولي و تبادل المعلومات مع "النظراء الاستخباراتيين و العسكريين و الدبلوماسيين في بلدان إسلامية وغير إسلامية"،بحسب تعبير الكاتب. ورأى الكاتب الذي كان يتولى منصب "مدير برنامج التحليل الاستراتيجي للإسلام السياسي" في "ال-CIA"، أن قرار ترامب بشأن حظر السفر يعكس عقيدة الإسلاموفوبيا التي يحملها مستشار الأمن القومي "Michael Flynn" كبير المستشارين الاستراتيجيين بالبيت الأبيض "Steve Bannon" وكذلك المستشار السياسي الخاص "Stephen Miller". وأشار إلى أن جميع هؤلاء وكما ترامب، يبدوا أنهم يعتقدون بان أميركية "المتعافية" هي فقط تلك التي تتألف من "المسيحيين البيض". كما اعتبر أن ترامب يصدر هذه المراسيم التنفيذية دون أن يملك معرفة عميقة حول الديناميكيات العالمية. وأضاف الكاتب بان قرار حظر السفر وإذا كان يهدف بالفعل إلى حماية الأميركيين من الإرهاب، "فلماذا شملت الإدارة (الأميركية) الدول السبعة التي هي العراق وإيران و سوريا واليمن وليبيا والصومال والسودان وهناك حقائق تكذّب ادعاء إدارة ترامب بان شعوب هذه الدول السبعة تشكل خطر". ونبه ايضاً إلى عدم وجود أي معلومات بان مواطني هذه الدول سبق وارتكبوا أعمالا إرهابية داخل الولايات المتحدة.
كذلك تساءل: "إذا كان "الإسلام الراديكالي" تهديد يجب التصدي له أو "سرطان" يجب استئصاله (كما تقول إدارة ترامب)، فان هذا التهديد الذي ظهر على مدار الأعوام جاء من "الإسلام السني و ليس الإسلام الشيعي" بحسب تعبير الكاتب. وعليه تساءل عن سبب وضع إيران على اللائحة وعدم وضع السعودية عليها.
وحول حزب الله رأى انه يحارب داعش في سوريا وأنه "لم يرتكب أي عمل إرهابي داخل الولايات المتحدة في الأعوام الأخيرة،"(بحسب قول الكاتب). وتساءل عما إذا كان المسؤولون عن قرار حظر السفر في إدارة ترامب يروجون لصراع طائفي سني شيعي داخل المنطقة من اجل إبقاء حدة التوتر بين السعودية وإيران قد تستفيد منه الولايات المتحدة، أم أنهم يهيئون الشارع الأميركي لحرب ضد إيران؟
وعاد وتساءل الكاتب عن سبب عدم وضع دول مثل السعودية ودولة الإمارات والبحرين والكويت ومصر وباكستان وأفغانستان على اللائحة! مشيراً إلى أن اغلب منفذي هجمات الحادي عشر من أيلول كانوا سعوديين وان اغلب التمويل الإرهابي للقاعدة وداعش يأتي من دول الخليج. كما نبه إلى أن العديد من البحرينيين قاتلوا وقتلوا بصفوف داعش في سوريا، وان باكستان وأفغانستان هما مقرا حركة "طالبان" التي تواصل قتل الأميركيين.
ولفت الكاتب إلى أن "أيمن الظواهري" وهو زعيم تنظيم "القاعدة" مصري الجنسية والعديد من المصريين كانوا مسؤولين كبار في التنظيم وقاتلوا بصفوفه. واعتبر الكاتب أن قرار ترامب يصبّ في مصلحة تنظيم القاعدة وتنظيمات راديكالية أخرى، إذ انه سيؤدي إلى القول بان أميركا تشن حرب على الإسلام. وطالب الكاتب بإعادة النظر بلائحة الدول السبعة، معتبراً أن الإدارة لم تتصرف بشكل منطقي عندما اختارت هذه الدول دون أن تختار دول أخرى. ورأى انه وكون مواطني الدول السبعة التي تم اختيارها لم ترتكب أعمال إرهابية داخل أميركا، فيجب إما سحب اسمها من اللائحة أو إلغاء الحظر بالكامل.
ساحة النقاش