<!--
<!--<!--<!--
تحول دراماتيكي لموقف أنقرة من الأزمة السورية.. وآمال بتصويب العلاقة مع واشنطن
الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017
Al Monitor
تساءل موقع "Al Monitor" في ملخصه الأسبوعي عمّا إذا كان التحول في الموقف التركي حيال الرئيس السوري بشار الأسد يعني بداية نهاية الحرب السورية. ولفت الموقع، إلى التصريح الذي أدلى به نائب رئيس الوزراء التركي "Mehmet Simsek" في منتدى "دافوس" قبل أيام، والذي قال فيه إن الحقائق على الأرض تغيّرت بشكل دراماتيكي، بحيث لم يعد بإمكان تركيا مواصلة الإصرار على تسوية النزاع في سوريا دون الرئيس بشار الأسد.التصريح؛ بحسب الموقع، يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من بدء المحادثات حول الأزمة السورية في الآستانة، كما أشار إلى أن تغير الموقف التركي حيال الرئيس الأسد يأتي فيما تتوقع أنقرة بداية جديدة في العلاقات الأميركية التركية مع وصول إدارة ترامب إلى الحكم. كذلك استشهد الموقع بمقالة كتبها وزير الخارجية التركي "Melvut Cavusoglu" في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، اتهم فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما بتجاهل وانتقاد تركيا في قضايا جوهرية.
الصحف الأجنبية: السعودية-’حاضنة الإرهاب’ تواجه أخطاره
الموقع أضاف أن تركيا، ربما تعتقد أن ثمة إمكانية حقيقية لتحسين العلاقات مع إدارة ترامب، لافتًا إلى ما كتبه مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب "Michael Flynn" في تشرين الثاني الماضي، حول ضرورة أن تضع واشنطن العلاقات التركية الأميركية في أولوياتها، وأن عليها تسليم الداعية فتح الله غولن إلى أنقرة. كذلك تابع الموقع "من المطالب التركية الأخرى، أن تُقَوِّم علاقة الولايات المتحدة بالأكراد في سوريا"، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه "من غير المرجح أن تُحل الخلافات التركية الأميركية حول غولن والأكراد في وقت قريب".واستفاض الموقع في الشرح، موضحًا أن "على الولايات المتحدة إتباع خطوات محددة قبل ترحيل أي شخص عن أراضيها، وأنه-بحسب الموقع- سيكون من الصعب بمكان أن تتخلى واشنطن عن دعمها لأكراد سوريا، إذ يشكل هؤلاء الجزء الأساس مما يسمى بـ"التحالف الدولي" الذي تقوده أميركا ضد "داعش" في سوريا، في وقت يستعد فيه هذا "التحالف" للهجوم على معقل "داعش" في الرقة السورية".
ساحة النقاش