<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تقرير استخباراتي أوروبي: أردوغان خطط لعملية التطهير قبل محاولة الانقلاب
الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017
The Times
التقرير الصادر عن مركز استخبارات الاتحاد الأوروبي خلص إلى أن الانقلاب خطّط له معارضون لأردوغان ولحزبه الحاكم "العدالة والتنمية".
وفق التقرير الذي اطلعت عليه التايمز والذي يعود إلى 24 آب 2016 فإن "قرار القيام بانقلاب كان نتاج المخاوف من عملية التطهير المراقبة، ومن المرجح أن مجموعة من الضباط الغولينيين والكماليين المعارضين للعدالة والتنمية والانتهازيين هي التي تقف وراء محاولة الانقلاب.ومن المستبعد أن يكون لعب غولن بنفسه دوراً فيها" مضيفاً "إن الانقلاب كان مجرّد محفّز للحملة المعدّة مسبقاً". لقد أمضى أتباع فتح الله غولن عقوداً وهم يضعون مؤيدين لهم في مناصب رئيسية في الشرطة والقضاء وغيرها من المؤسسات، في شبكة سمحت له "بالتأثير على الوضع في البلاد والسيطرة على أنشطة أردوغان" وفق مصادر استخباراتية في الاتحاد الأوروبي. لكن الوضع تغير بعد بدء أردوغان عمليات تطهير في الشرطة وإدارات الدولة في 2014، بما أضعف أنصار غولن واستهدف من ناحية أخرى المعارضين الآخرين مثل الكماليين والناشطين المدنيين.وفي ضربة للادعاءات التركية بأن غولن هو العقل المدبّر للانقلاب لفت التقرير الأوروبي إلى ضعف أتباع غولن الإسلاميين في الجيش التركي الذي كان حتى تموز الماضي معقلاً للعلمانية. وقال التقرير "من المستبعد أنه كان لدى غولن القدرات والإمكانات لمثل هذه الخطوة. لا يوجد أي دليل أن الجيش الذي يعتبر نفسه حارس تركيا الدولة العلمانية، وأن الغولينيين كانوا يخططون للتعاون مع بعضهم للإطاحة بأردوغان. إن جماعة غولن لا تربطها علاقة بل هي بعيدة نوعاً ما من المعارضة العلمانية داخل الجيش التركي".وفق أجهزة الاستخبارات الأوروبية بدأت محاولة الانقلاب مع بدء انتشار تقارير عن عملية تطهير بعيدة المدى في الأيام التي سبقت محاولة الاستيلاء على السلطة.وكانت عملية التطهير المتوقعة ستطال معارضين علمانيين لأردوغان ومعارضين داخل الجيش لتدخل أردوغان في سوريا وسياسته تجاه الكرد.خلال مفاوضات السلام مع الميليشيات الكردية بين 2013 و2015 أعطي الجيش التركي أوامر بغض الطرف عن بناء انفصاليي حزب العمال الكردستاني مخازن الأسلحة التي عادوا واستخدموها ضد الجيش مع استئناف الصراع. مسؤولون كبار في الجيش كانوا يعارضون مطالب أردوغان للقيام بعملية في سوريا، وهي العملية التي بدأت في آب أغسطس مباشرة بعد أن طالهم التطهير.ولفت التقرير إلى أن "الضباط التابعين لغولن في القوات المسلحة كانوا تحت الضغط لتنفيذ الانقلاب نظراً لعملية التطهير المرتقبة" مضيفاً إن "الانقلاب كان مدعوماً من قبل علمانيين وبعض قطاعات الجيش المستاءة من سياسات الحكومة خصوصاً تجاه حزب العمال الكردستاني والأزمة السورية". وبحسب التقرير "أردوغان استغل محاولة الانقلاب الفاشلة وحالة الطوارئ لشن حملة قمعية واسعة ضد المعارضين للمؤسسة الحاكمة" مضيفاً إن "موجة الاعتقالات الضخمة جرى الإعداد لها بالفعل مسبقاً".
ساحة النقاش