<!--
<!--<!--<!--
الجعفري رئيسًا لوفد الحكومة السورية في أستانة.. ما هي رؤية الوفد؟
الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017
الميادين
اختارت دمشق سفيرها في الأمم المتحدة بشار الجعفري لترأس وفدها إلى محادثات أستانة، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السورية. وأضافت الصحيفة السورية أنّ الوفد سيكون مماثلاً للوفد الذي ذهب إلى جنيف سابقاً، وأوضحت أنّ الوفد يضمّ "شخصيات تمثل المؤسسة العسكرية وشخصيات تمثل القانون السوري، بحيث يكون الوفد ممثلاً للدولة السورية مجتمعة".
في المقابل، سيكون وفد الفصائل المعارضة بقيادة محمد علّوش الذي ينتمي إلى جيش الإسلام، وهو فصيل يتواجد في ريف دمشق، كما سيضم الوفد المعارض قرابة عشرين شخصاً، بحسب ما قال رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني المعارض أحمد رمضان لوكالة فرانس برس.وذكرت مواقع معارضة، أنّ من بين الأسماء التي ستحضر المباحثات في العاصمة الكازاخستانية، نصر حريري وأسامة أبو زيد إلى جانب منذر سرار ونزيه الحكيم عن "فيلق الشام" و"جيش الإسلام"، في حين سيمثل العقيد أحمد سلطان "فرقة السلطان مراد" والنقيب أبو جمال "لواء شهداء الإسلام" وأبو قتيبة "تجمع فاستقم كما أُمرت" وأبو ياسين "الجبهة الشامية"، بالإضافة إلى ياسر عبدالرحيم الذي سيمثل "غرفة عمليات حلب".وكانت الفصائل المعارضة قد أعلنت الإثنين أنّ وفدها سيكون عسكريّاً على أن يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين من الهيئة العليا للمفاوضات.
وكان الجعفري وعلّوش قد تبادلا التهم عدة مرات سابقاً في جنيف، فوصف رئيس وفد الحكومة السورية علّوش بـ"الإرهابي"، فردّ الأخير باتّهام الحكومة السورية بارتكاب "المجازر في سوريا" داعياً إلى الاستمرار في قتالها ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد.وكان قد تم إعلان وقف إطلاق النار في سوريا في 29 كانون الأول الماضي ضمن اتفاق رعته كل من أنقرة وموسكو.
وكانت الفصائل المعارضة قد أشارت إلى أن مباحثات أستانة ستتناول حصراً قضية تثبيت وقف إطلاق النار، مبدية استعدادها لطرح مسألة التسوية السياسية للنزاع من دون "تعطيل مسار جنيف"، في حين نقلت صحيفة الوطن أنّ دمشق ذاهبة إلى أستانة لبحث الحل السياسي للأزمة، قائلة "لا يتوهم أحد أنّ دمشق ذاهبة إلى أستانة للبحث في وقف للعمليات القتالية، كما يريد البعض أن يروّج، أو لتثبيت ما سُمّيَ بوقف لإطلاق النار،بل دمشق ذاهبة في إطار رؤيتها لحل سياسي شامل للحرب على سوريا .. ولإعادة فرض هيمنة وسيادة الدولة على كامل الأراضي السورية".
وقد اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أنّ "أحد أهداف لقاء أستانا هو أوّلاً تثبيت وقف إطلاق النار".وفشلت جولات تفاوض سابقة عُقدت في جنيف خلال السنوات الماضية في التواصل إلى تسوية للنزاع في سوريا.
ساحة النقاش