<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«آي» البريطانية: حلم السعودية للهيمنة جلب الفوضى
السبت 07 كانون الثاني 2017
The Independent
انفردت صحيفة "آي" البريطانية في عددها الصادر، اليوم السبت، بمقال يؤكد أن المملكة السعودية جلبت الفوضى بسبب محاولتها للهيمنة في المنطقة.وتحت عنوان "حلم السعودية للهيمنة جلب الفوضى"، نشرت الصحيفة الصادرة عن دار "الاندبندنت"، مقالاً عن الشرق الأوسط للكاتب باتريك كوكبرن. ويرى كوكبرن أنه قبل سنتين بدا أن الجهد الذي بذلته السعودية خلال نصف قرن لأن تجعل من نفسها القوة الرئيسية بين الدول العربية والإسلامية كما لو أنه ناجح. ويستشهد هنا بتسريب نشره موقع ويكيليكس في عام 2014 عن هيلاري كلينتون تتحدث فيه عن تنافس السعوديين والقطريين "على الهيمنة على العالم السني". وكذلك بمذكرة لجهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي أن دي" في عام 2015 تقول إن الموقف الدبلوماسي المتحفظ لأعضاء الأسرة المالكة (السعودية) الأكبر سنا قد استبدل بسياسة تدخل مندفعة". ويقول كوكبرن، إن هذه المخاوف من عدم الاستقرار الناجم عن مثل هذه السياسة السعودية الهجومية قد تجسدت، لكن ما لم يتوقعه الجهاز الاستخباري الألماني، كان "السرعة التي سترى فيها السعودية هزيمة طموحاتها في كل الجبهات في الغالب".ويضيف أن السعودية شهدت في العام الماضي خسارة حلفائها في الحرب السورية، لأكبر مركز مدني في شرقي حلب، وهنا يبدو التدخل السعودي في سوريا غير مباشر، لكن في اليمن التي تتدخل فيها الآلة العسكرية السعودية بشكل مباشر فشلت في تحقيق النصر.ويكمل كوكبرن القول، لا شيء يسير بشكل جيد بالنسبة للسعوديين في اليمن وسوريا، إذ أن السعوديين قد توقعوا هزيمة أنصار الله الحوثيين بسهولة، ولكنهم بعد 15 شهرا من القصف ما زالوا وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء وعلى شمال اليمن، وأن حملة القصف على أفقر بلد عربي من أغنى بلد عربي تسببت في أزمة إنسانية جعلت نحو 60 في المائة على الأقل من سكان اليمن، البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لا يحصلون على الطعام والشراب الكافيين.ويشير الكاتب إلى أنه في الولايات المتحدة التي يسميها "الضامن الأخير لاستمرار حكم آل سعود"، سمح الرئيس باراك أوباما لأن ينقل عنه تصريح يشكو فيه من تقليد في واشنطن بمعاملة المملكة العربية السعودية كحليف.ويضيف أنه على المستوى الشعبي ثمة عدوانية متزايدة ضد السعودية انعكست في شبه إجماع الكونغرس في التصويت لصالح السماح لعائلات ضحايا 11 أيلول، بمقاضاة الحكومة السعودية وتحميلها مسؤولية الهجوم.ويخلص الكاتب إلى القول أن محاولة السعودية والدول الخليجية النفطية لتحقيق هيمنة في العالمين العربي والمسلم السني أثبتت أنها كارثية للجميع في الغالب.
ساحة النقاش