<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
كيف يستعد جيش الاحتلال للتغيرات عام 2017؟
الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
موقع واللا العبري
ذكر موقع "واللا" الصهيوني "أنّ جيش الاحتلال يستعد للعام الجديد عبر اتخاذ مجموعة من الخطوات في إطار ما أسماه "الدفاع" على جميع الجبهات"، وذلك على خلفية تهديدات حزب الله ونوايا حركة "حماس" في قطاع غزة بنقل المعركة إلى داخل الأراضي "الإسرائيلية" عبر الأنفاق الهجومية، وفق قوله.وبحسب الموقع "سيشكل العام المقبل ذروة التدريبات لجهاز الاحتياط في الجيش"، وأيضا سيترجم تحولا فعليًّا في التأهب لدى منظومة الحماية عن المستوطنات المحاذية للحدود في الجليل، مع تحويل عناصر الجهوزية داخل المستوطنات التي تقوم بالحراسة إلى فصيل تابع للألوية الإقليمية في سلاح البر" حسب قوله. ضابط إسرائيلي كبير في سلاح البر قال لموقع "واللا" إن" عملية تحويل قوات الجهوزية إلى فصيل جرت في أعقاب تغير التهديدات"، مضيفاً "إن الجيش ينظر إلى الحافة الدفاعية نظرة استراتيجية. أولويتنا هي رفع أهلية المقاتلين الذين يسكنون داخل المستوطنات التي سيتم تشكل الفصائل فيها. المهمة الأساس ستكون الدفاع عن المستوطنة نفسها، من الداخل والخارج. حجم ونوعية التدريبات ستتبدل بحسب الحاجة"..وضاف الموقع العبري "انه وبالرغم من تعزيز ما يقارب أربعين كتيبة من الاحتياط لفرقة الضفة الغربية في السنة الماضية، في إطار المساعي لكبح موجة العمليات الفلسطينية، فان زخم تدريبات الجيش الإسرائيلي لم يتضرر. والعام المقبل يتوقع أن يتضمن عددا كبيرا من التدريبات لجهاز الاحتياط مقارنة مع العامين الماضيين" على حد تعبيره. ويخطط جيش العدو ايضاً -وفق ما يذكر الموقع "الإسرائيلي"- إلى إجراء مناورة تجنيد واسعة ومناورات على صعيد فرق، وقد أشار الضابط الكبير إلى "أن الدمج بين القوات النظامية وقوات الاحتياط يتعاظم"، مضيفا أن "عددا كبيرا من القوات النظامية يتم دمجها مع وحدات الاحتياط في سلاح المشاة، المدرعات، الاستخبارات وفي أماكن أخرى".وبحسب ما ينقل الموقع فـ"إن عددا كبيرا من الجنود تم شطبهم من لوائح الاحتياط التابعة لسلاح البر لا نهم لم يتدربوا واعتبروا غير مؤهلين".في أعقاب ذلك، تحول جهاز الاحتياط إلى السلاح الأفضل والأكثر حرفية، وتابع الضابط الكبير "عملية الشطب التي بدأت في العام 2015 استقرت في العام الماضي، وهي تسمح برفع مستوى أهلية الاحتياط اليوم ليكون الأفضل".وتابع الضابط "إن الجنود الموجودين في الكتيبة اليوم تم تدريبهم وتأهيلهم كل واحد لمهمته. لا يوجد فائض في الكتائب، زخم التدريبات تم تكييفه وفقا للتأهيل المطلوب. كل قوة تدربت وفقا للحاجة وأيضا النشاطات الأمنية الجارية تم تنسيقها وفقا لمهمة قوات الاحتياط حين الطوارئ".
ساحة النقاش