<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«معاريف»: حزب الله يمتلك سلاحًا دقيقًا يمكن أن يصيب أية نقطة على خريطة «إسرائيل»
الثلاثاء» 03 كانون الثاني2017
Maariv
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، "أنّ التقرير السنوي لما يسمى معهد أبحاث "الأمن" القومي يشير إلى تعاظم كبير لقوة حزب الله الذي فاقت تهديداته القوة الإيرانية"، لافتةً إلى "أنه وفي العام الماضي كانت إيران في المركز الأول من حيث تهديد الكيان". وتابعت الصحيفة "جرت الدراما الكبيرة خلال هذا العام.. شاهدوا في المؤسسة الأمنية والجيش "الإسرائيلي" من وراء الحدود كيف أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صمد في الوحل السوري، وواصل نقل الأسلحة المهمة من إيران إلى المخازن في لبنان وتزود بأسلحة كاسرة للتوازن" حسب تعبيرها.وأضافت الصحيفة "للمرة الأولى منذ أن بدأ حزب الله في تعاظم قوته ترى فيه "إسرائيل" تهديدًا فعليًّا. قادة مخازن الأسلحة في المنظمة اللبنانية منذ فترة توقفوا عن عد كميات الصواريخ التي لا تتوقف وانتقلوا إلى تصنيف الصواريخ بحسب النوعية. هذه النتيجة يجب أن تقلق جدا كل شخص في"إسرائيل"".ولفتت الصحيفة إلى"أنّ حزب الله يمتلك اليوم سلاحًا دقيقًا يمكن أن يصيب أية نقطة على خريطة "إسرائيل". حزب الله يمتلك قدرات تردع سلاح الجو"الإسرائيلي" مع طائراته التملصية، ويردع سلاح البحر مع سفن الصواريخ التي لديه ويردع سلاح البر".وأوضحت"معاريف" "أنه في الوقت الذي تعلم فيه الجيش"الإسرائيلي" شيئا فشيئا التحدث بنفس اللغة بين جميع الأسلحة ، قاتل حزب الله وراكم خبرات عملياتية لا مثيل لها لدى أفضل الجنود النظاميين".وتابعت الصحيفة "الجيش الإسرائيلي يمكن أن يهزم حزب الله في أيام معدودة فقط إذا كان من يعطي الأمر بالقتال شجاع بما يكفي لجعل الجيش ينتصر. الثمن سيتضمن آلاف القتلى الأبرياء في لبنان، و"إسرائيل" ستنجر إلى مواجهة عنيفة وخطيرة تتضمن سقوط مئات القتلى في جانبنا، الثلث الشمالي لإسرائيل مهجور والحرب للمرة الأولى منذ 44 عاما حقا ستشكل تهديدا وجوديا".وأردفت الصحيفة "أمران مهمان يجب أن يأخذهما الجمهور بالحسبان، الأول، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لأسوأ ما يمكن ويبعد المواجهة قدر الإمكان، والأمر الثاني، الترانزستور مع البطاريات ليس التوصية الأفضل التي ستتلقونها من قيادة الجبهة الداخلية، وهذا مجرد تلميح".وختمت "معاريف" بالقول "إذا كان هذا هو الأمر الوحيد الذي سينجو هنا، فحاولوا أن تتصوروا ماذا سيحصل عندما سينهار كل ما تبقى. وجع الرأس الأكبر للمؤسسة الأمنية هو تقليص الفجوة بين رأي الجمهور الذي يعتقد أن حزب الله هو لا شيء، وبين الواقع".
ساحة النقاش