<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ضابط صهيوني كبير: نستعدّ لضربة استباقية ضدّ حزب الله
الإثنين 02 كانون الثاني 2017
Defense News
استبعد ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي اندلاع حرب مع أحد الجيوش أو المنظمات العسكرية في المحيط، غير أنّه حذّر من تدهور الأمور بسرعة كبيرة وصولًا إلى مواجهة مسلّحة. الضابط الذي كان يتحدّث مع موقع "ديفنيس نيوز" الأمريكي ونشرها موقع NRG "الإسرائيلي"، أعرب عن تفاؤل حذر قائلًا "بشكل عام احتمال اندلاع حرب في العام 2017 منخفض، لكنّي مضطرّ أن أوضح كيف تندلع الحرب اليوم، فهي يمكن أن تقع عندما يريد الطرفان الخروج إلى الحرب، أو عندما يكون أحدهما معنيًا بالمواجهة أو عندما لا يريد أحد من الأطراف الحرب"، مضيفًا: الحرب المحتملة اليوم هي التي لا يريدها أحد". وتابع الضابط: "لهذا السبب "إسرائيل" يجب أن تكون مدركة لكلّ أفعالها وحذرة من أيّ عمل تقوم به مع أحد "جيرانها" في المحيط، سواء حزب الله أو حركة"حماس"أو السلطة الفلسطينية، أو سوريا وحتى إيران".
وتناول الضابط الكبير التهديدات التي قد تواجهها "إسرائيل" في الفترة القريبة، مشيرًا إلى أن "المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية،لكن التهديد الذي يمكن أن يتصاعد بسرعة كبيرة،هو من الكتائب التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة،أمّا التهديد الأكبر الذي نواجهه فهو حزب الله،لكن طالما أن "إسرائيل" لم تدخل إلى ديناميكية التصعيد مقابل هذه المنظمة فإن خطر اندلاع حرب منخفض نسبيًا". الضابط يُردف "المسؤولون الصهاينة مرتعبون من بقاء إيران وحزب الله العامل الأقوى في سوريا ليوم واحد.. عندما تقوم روسيا والقوى العظمى الأخرى بالتخفيف من الحضور هناك، فسيُسيطر الكيان "الشيعي" سوية مع نظام بشار الأسد.. أعتقد بأن لـ"إسرائيل" ما يكفي من التفوّق لمواجهة الأسد، غير أن مشكلتنا هي أن حزب الله وإيران سيُصبحان أكثر ثقة بأنفسهم عندما تغادر القوى العظمى أو تخفّف من تدخلها هناك، وحينها لن تكون نهاية القصة جيدة".ووفقًا لتقدير الضابط الكبير، فإن "حزب الله لديه الآن حوالي 8000 مقاتل في سوريا، ويواصل في الوقت نفسه استعداده للمواجهة مع "إسرائيل".. هذا الوضع يرفع احتمال الحرب مع لبنان خاصة لحقيقة أن "إسرائيل" تريد أن تسبق الحزب وتُبادر إلى الهجمة الاستباقية.. حزب الله لم يتوقف يومًا عن بناء قوّته ضدّ "إسرائيل"، ونحن لا نريد انتظار اليوم الأول من الحرب".ولفت الضابط إلى أن إيران لم تعد تشكل تهديدًا نوويًا فوريًا بسبب الاتفاق الذي وقعته العام الماضي مع القوى العظمى، لكنها لا تزال تدعم المنظمات في المنطقة بما في ذلك سوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية، وبناءً عليه، فإنها تشكل تهديدًا خطيرًا لــ"إسرائيل".
ساحة النقاش