http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

ترامب يهاجم «فشل» أوباما على وقع «الذكاء» الروسي

السبت 31 كانون الأول  2016

عباس الزين - بيروت برس -

شكّلت العلاقات الروسية-الأميركية المتوترة في الآونةِ الأخيرة، مادةً دسمةً لظهور الصراعات السياسية في الولايات المتحدة الأميركية بشكلٍ واضح، لا سيما أنها جاءت بالتزامن مع وصول دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري إلى الرئاسة، خلفًا لباراك أوباما عن الحزب الديمقراطي. يواصل أوباما في أيامه الأخيرة، وضع العقبات أمام ترامب في ما يخص العلاقة مع موسكو، محاولًا ترك الحكم على أكثر مستوى من الخلافات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يصعب على ترامب حلّها، أو التماشي معها بعكس السياسة التي اتبعها أوباما خلال السنوات الماضية. 

الخطوات الأخيرة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، ضد روسيا، تؤكد على أن أوباما يخوض معركته الأخيرة، للخروج بانتصارٍ خاص بفترة حكمه، التي شهدت انتكاسات أميركية، برزت نتائجها مؤخرًا في سوريا على وجه الخصوص. تلك الخطوات العدائية ضد روسيا، جاءت بشكلٍ غير مباشر عبر توقيع أوباما على قانون يقضي بتوريد منظومات محمولة مضادة للطائرات إلى مجموعات في "المعارضة السورية"، فيما ألغى أوباما في شهر كانون الأول/ديسمبر القيود الخاصة بتوريد الأسلحة والمعدات القتالية إلى حلفاء واشنطن في مكافحة الإرهاب بسوريا. إلا أن الخطوات تطورت لتوجّه بشكلٍ مباشر ضد موسكو، بعد فرض واشنطن يوم 29 كانون الأول، عقوبات جديدة على روسيا طالت بعض الشركات، والأجهزة الأمنية، وقيادة القوات المسلحة الروسية. إلى جانب ذلك أعلنت إدارة أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا كشخصيات غير مرغوب فيهم وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الأمريكية، وذلك على خلفية مزاعم بشأن "تدخل روسي" في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

الرد على إجراءات الرئيس أوباما لم يكن روسيًّا هذه المرة، بل جاء من قبل إدارة الرئيس ترامب، أكثر وقعًا وتأثيرًا، على إدارة أوباما، بما أنها حملت اتهامات بفشل السياسات السابقة. حيث انتقدت مستشارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كيليان كونواي العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا، معتبرةً أنها ربما تهدف إلى "التضييق على" خلف باراك أوباما في البيت الأبيض. وقالت كونواي لشبكة سي إن إن "بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة" ووصفت العقوبات بأنها "غير مسبوقة".

من جهته، وصف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعدم طرد دبلوماسيين أمريكيين من روسيا، بـ"الخطوة الممتازة". وأضاف ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، في إشارة إلى بوتين: "كنت أعلم دائما أنه ذكي جدًا". 

وجاءت هذه التغريدة في معرض التعليق على إعلان الرئيس الروسي، خلافا لتوقعات الغرب حول رده على طرد واشنطن 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، أن موسكو لن تستهدف الدبلوماسيين الأمريكيين كخطوة جوابية على العقوبات الأمريكية. وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن اقترحت على الرئيس الروسي الرد على العقوبات الأمريكية بالمثل، وطرد 35 دبلوماسيًا أمريكيًا من موسكو وسان بطرسبورغ، ومنع السفارة الأمريكية من استخدام اثنين من المقرات التابعة لها في العاصمة الروسية. لكن بوتين رفض هذا الاقتراح، قائلا: "لن نخلق مشاكل للدبلوماسيين الأمريكيين، ولن نطرد أحدا. ولن نمنع أفراد عائلاتهم وأطفالهم من استخدام أماكن الاستجمام المعتادة بالنسبة لهم خلال أعياد رأس السنة". واستطرد قائلا: "نحتفظ بحقنا في اتخاذ إجراءات الرد، لكننا لن ننحدر لمستوى "دبلوماسية المطبخ" المتهورة، وسنتخذ خطواتنا المستقبلية لإعادة إعمار العلاقات الروسية الأمريكية انطلاقا من السياسية التي ستمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب".

في غضون ذلك، اعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان، الإجراءات التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد روسيا، مثالا على عدم جدوى السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الحالية. وأضاف ريان وهو عضو الحزب الجمهوري، أن "الخطوات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية قد تأخرت كثيرا"، معتبرا الإجراءات التي أعلنها أوباما "نهاية مناسبة لسياسة فاشلة على مدى ثماني سنوات في العلاقات مع روسيا". واعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي أن العقوبات التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس 29 كانون أول، "دليل على عدم جدوى السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، التي جعلت أمريكا تبدو أضعف في عيون كل العالم".

على صعيدٍ متصل، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرارت فريق الحزب الديمقراطي الأخيرة تدل على محاولات الانتقام من دونالد ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية. تصريح زاخاروفا هذا جاء في أثناء مقابلتها مع وكالة "نوفوستي" الروسية، حيث قالت: "بصراحة.. هناك شعور بأن فريق الديمقراطيين (فريق أوباما) يحاول الانتقام من ترامب لفوزه، وذلك عن طريق اتخاذ القرارات السخيفة قبل شهر من مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب". وضربت الدبلوماسية الروسية مثالا على ذلك بالقرار الأخير للإدارة الأمريكية بشأن تزويد المعارضة المسلحة السورية بأسلحة نوعية. وبحسب زاخاروفا فإن الإدارة الأمريكية الحالية لا تترك فرصة إلا وتحاول فيها الإساءة للعلاقات الروسية الأمريكية.

المصدر: عباس الزين - بيروت برس -
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,489