<!--

<!--<!--<!--

داعش يحرق جنديين تركيين في مدينة الباب السورية .. ويتوعد أردوغان بمصيرهما

شبكة  عاجل الإخبارية ـ  رصد

23 كانون الأول 2016  

نفذ تنظيم داعش أمس الخميس، عملية إعدام حرقاً بحق جنديين تركيين كانا قد تم أسرهما في وقت سابق من هذا الشهر بالريف الشمالي لمدينة حلب.جاء ذلك في شريط فيديو جديد بثه مساء أمس ما يسمّى المكتب الإعلامي لـ "ولاية حلب" التابع للتنظيم، حمل عنوان "درع الصليب" ووثق تنظيم "داعش" فيه جانباً من عملياته العسكرية ضد قوات "درع الفرات" وجيش العدوان التركي. ويظهر الشريط المصور، الجنديين التركيين اللذان تم أسرهما  أواخر الشهر الماضي بالقرب من قرية الدانا غربي مدينة الباب، أحدهما يدعى فتحي شاهين، 26 عاماً، من مدينة قونية التركية، والثاني يدعى سفتر تاش، 21 عاماً وأتهم الجنديان حكومة رجب طيب أردوغان بأنها السبب وراء ما هم فيه الآن، بحسب ما جاء في الشريط المصور.ويستعرض التنظيم عملية حرق الجنديين بطريقة بشعة، حيث تظهر اللقطات وضعهما في قفص حديدي مقيدين ويلف رقبتهما بقلادة حديدية،ثم يتم جرهما وربطهما قبل أن يتم حرقهما في مكان خالي بالقرب من نهر الفرات حسب ما تظهره اللقطات. وجدد التنظيم تهديداته لتركيا عبر الشريط بتنفيذ هجمات داخل البلاد، مطالباً أنصاره في تركيا بحرقها وتدميرها وتفجيرها، متهما تركيا بأنها "والت اليهود والنصارى وأبطلت الشريعة".ويظهر في الشريط أحد مقاتلي التنظيم يسكب مادة حارقة على الجنديين التركيين أثناء احتراقهما وهو يقول: "هذا مصير كل الجنود الأتراك قريباً".وقال أحد مقاتلي التنظيم والذي يدعى "أبوحسن التركي": إن "ما حدث للجنديين سيطال أردوغان الطاغوت"، في إشارة إلى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وهدده بنفس مصير الجنديين، وأعلن في ختام الفيديو أنه أصبح يعتبر تركيا "أرض جهاد".وبدا الجنديان التركيان حافيين في منطقة صحراوية، ومقيدين بسلاسل موصولة بمادة قابلة للاحتراق، اشتعلت بواسطة جهاز يحمله أحد عناصر التنظيم.ولم يعرف تاريخ تصوير المقطع، حيث ينفذ النظام التركي عدواناً في سورية بحجة محاربة داعش، بدعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي.وكان زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في أخر تسجيل له في 3 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي  قد دعا أنصاره في تركيا إلى شن عمليات انتحارية وأضاف قائلاً: "ها قد جاءكم الجندي التركي الكافر وإن دم أحدهم كدم الكلب خسة ورداءة، فأروهم بطشكم وأصلوهم بنار غضبكم وخذوا بثأر دينكم وتوحيدكم من إخوان الشياطين وقدوة المرتدين وحلفاء الملحدين".