<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

نظام أردوغان يحجب هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية بعد نشرها فيديو اغتيال السفير الروسي

شبكة  عاجل الإخبارية ـ  صحف
22 كانون الأول ,2016  03:35 صباحا

حجب النظام الحاكم في تركيا أمس، موقع وتطبيق هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الهولندية "نوس" في تركيا، بعد نشره صور اغتيال السفير الروسي في أنقرة.وأعلن موقع الهيئة: "أفادت مصادر في أنقرة أن الموضوع ناجم عن صور اغتيال السفير الروسي الاثنين في أنقرة، التي نشرتها نوس على الانترنت"، مشيرة إلى أن القرار اتخذته الهيئة التركية للاتصالات. وتابع أن: "كل من يحاول زيارة موقع نوس في تركيا يتلقى رسالة خطأ". وصرحت المتحدثة باسم التلفزيون العام الهولندي مارييكي كوانت لوكالة فرانس برس: "نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من إعادة فتح الموقع". والاثنين، اغتال "مولود ميرت التينتاش" البالغ 22 عاماً وهو ضابط في حماية رجب طيب أردوغان،الدبلوماسي المخضرم "أندريه كارلوف" بأربع رصاصات في الظهر، أطلقها عليه هاتفاً "الله أكبر"، أثناء افتتاحه معرضاً للصور الروسية. حيث جرت عملية القتل أمام عدسات الكاميرات.وبدا السفير في تسجيل مروع لمدة دقيقة نشره التلفزيون الهولندي،وهو ينهار بعد إصابته بعدد من الرصاصات المدوية ، قبل أن يبدأ القاتل الصراخ والتهديد ملوحاً بمسدس رافعاً سبابته في الهواء قرب جثة كارلوف الهامدة. وأضافت "نوس": أن الصور نقلها التلفزيون الرسمي التركي "تي ري تي"، ووصلت إلى القناة الهولندية بعيد الحدث من خلال نظام "يوروفيجن" لتبادل الصور بين أجهزة بث الإذاعة والتلفزيون الأوروبية. وتابعت أن "الكثير من وسائل الإعلام حول العالم، أعادت نشر فيديو نوس ضمن معلوماتها. كذلك انتشر الفيديو بشكل هائل على مواقع التواصل في تركيا أيضاً". تتهم السلطات التركية دورياً بعرقلة دخول مواقع التواصل الاجتماعي، إبان فترات التوتر خصوصاً بعد أعمال عنف كبرى على أراضيها على غرار محاولة الانقلاب في الصيف.